الباحث القرآني
﴿وَإِلَىٰ مَدۡیَنَ أَخَاهُمۡ شُعَیۡبࣰاۚ قَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَـٰهٍ غَیۡرُهُۥۖ﴾ - تفسير
٣٦١٨١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وإلى مدين أخاهم شعيبا﴾، قال: إنّ الله قد بعث شعيبًا إلى مَدْيَن، وإلى أصحاب الأَيْكَة، هي الغَيْضَة[[الغيضة: الشجر المُلْتَفّ. لسان العرب (غيض).]] مِن الشَّجَر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٠.]]٣٢٦٨. (ز)
٣٦١٨٢- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿وإلى مَدْيَنَ﴾ وهو ابن إبراهيم خليل الرحمن، وشعيب بن نُوَيْب بن مدين بن إبراهيم، ﴿وإلى مَدْيَنَ أخاهُمْ﴾ يعني: أرسلنا أخاهم شعيبًا، وليس بأخيهم في الدين، ولكن في النَّسَب، ﴿قال يا قوم اعبدوا الله﴾ يعني: وحِّدوا الله، ﴿ما لكم من إله غيره﴾ يقول: ليس لكم ربٌّ غيرُه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٣-٢٩٤.]]٣٢٦٩. (ز)
﴿وَلَا تَنقُصُوا۟ ٱلۡمِكۡیَالَ وَٱلۡمِیزَانَۖ﴾ - تفسير
٣٦١٨٣- عن خلف بن حوشب -من طريق يزيد بن عطاء- قال: هلك قومُ شُعَيْبٍ مِن شعيرة إلى شعيرة؛ كانوا يأخذون بالرَّزينة، ويُعْطُون بالخفيفة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٠.]]. (٨/١٣١)
٣٦١٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تَنْقُصُوا المِكْيالَ والمِيزانَ﴾ إذا كِلْتُم ووَزَنتُم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٤.]]. (ز)
﴿إِنِّیۤ أَرَىٰكُم بِخَیۡرࣲ وَإِنِّیۤ أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمࣲ مُّحِیطࣲ ٨٤﴾ - تفسير
٣٦١٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق زياد بن عمرو- في قوله: ﴿إني أراكم بخير﴾ قال: رُخْص السِّعر، ﴿وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط﴾ قال: غَلاء السِّعر[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٣٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٢٦)
٣٦١٨٦- قال عبد الله بن عباس: مُوسِرِين، في نِعْمَة[[تفسير الثعلبي ٥/١٨٦، وتفسير البغوي ٤/١٩٥.]]. (ز)
٣٦١٨٧- قال مجاهد بن جبر: خِصْبٌ وسَعَة[[تفسير الثعلبي ٥/١٨٦، وتفسير البغوي ٤/١٩٥.]]. (ز)
٣٦١٨٨- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: رَغَد العَيْش، وكثرة المال[[تفسير الثعلبي ٥/١٨٦.]]. (ز)
٣٦١٨٩- قال الحسن البصري -من طريق أبي عامر الخزاز- ﴿إنِّي أراكُمْ بِخَيْرٍ﴾: الغِنى، ورُخْص السِّعْر[[تفسير الثعلبي ٥/١٨٦.]]. (ز)
٣٦١٩٠- عن أبي صالح باذام، في قول الله تعالى: ﴿إنِّي أراكُمْ بِخَيْرٍ﴾ رُخْص الأسعار، ﴿وإنِّي أخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ﴾ قال: جُور السُّلطان[[علَّقه الرافعي في تاريخ قزوين ٢/٢٢٠.]]. (ز)
٣٦١٩١- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿إني أراكم بخير﴾، قال: يعني: خير الدنيا، وزينتها[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١١، وابن جرير ١٢/٥٣٩.]]. (ز)
٣٦١٩٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إني أراكم بخير﴾: أبْصَر عليهم قِشْرًا مِن قِشْرِ الدنيا وزينتها[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٣٩، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٧١.]]. (ز)
٣٦١٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنِّي أراكُمْ بِخَيْرٍ﴾ يعني: مُوسِرِين في نعمة، ﴿وإنِّي أخافُ عَلَيْكُمْ﴾ في الدنيا ﴿عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ﴾ يعني: أحاط بهم العذاب، فلم ينجُ منهم أحدٌ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٤.»]]. (ز)
٣٦١٩٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إني أراكم بخير﴾، قال: في دنياكم، كما قال الله تعالى: ﴿إن ترك خيرا﴾ [البقرة:١٨٠]، سمّاه: خيرًا؛ لأنّ الناس يُسَمُّون المالَ: خيرًا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٣٩، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٧١ من طريق أصبغ بن الفرج.]]٣٢٧٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.