الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا جَاۤءَ أَمۡرُنَا جَعَلۡنَا عَـٰلِیَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهَا حِجَارَةࣰ مِّن سِجِّیلࣲ﴾ - تفسير
٣٦١٠٦- عن حذيفة بن اليمان -من طريق قتادة- قال: لَمّا أُرسلت الرُّسُل إلى قوم لوط ليُهْلِكوهم قيل لهم: لا تُهْلِكوا قوم لوط حتى يشهد عليهم لوطٌ ثلاثَ مرات. وكان طريقُهم على إبراهيم خليل الرحمن، قال: ﴿فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط﴾. وكانت مجادلتُه إيّاهم قال: أرأيتُم إن كان فيها خمسون مِن المؤمنين أتُهلكونهم؟ قالوا: لا. قال: فأربعون؟ قالوا: لا. حتى انتهى إلى عشرة أو خمسة. قال: فأَتَوْا لوطًا وهو في أرضٍ له يعمل فيها، فحسِبَهم ضيفانًا، فأقبل حتى أمسى إلى أهله، فمشَوا معه، فالتَفَتَ إليهم، فقال: ما ترون ما يصنع هؤلاء؟ قالوا: وما يصنعون؟ قال: ما مِن الناس أحدٌ شرٌّ منهم. فمشَوا معه، حتى قال ذلك ثلاث مرات، فانتهى بهم إلى أهله، فانطلقت عجوزُ السوء امرأتُه، فأتت قومَه، فقالت: لقد تضيَّف لوطٌ الليلةَ قومًا ما رأيت قطُّ أحسنَ ولا أطيبَ ريحًا منهم. فأقبلوا إليه يُهرعون، فدافَعوه بالباب حتى كادوا يغلبون عليه، فقال مَلَكَ بجناحه، فَسفَقه[[السَّفْق: لغة في الصَّفْق، وسَفَقَ الباب أي أغلقه. لسان العرب (سفق).]] دونهم، وعلا الإجّارَ[[الإجّار: السطح الذي ليس حواليه ما يرد الساقط عنه. النهاية (أجر).]]، وعَلَوا معه، فجعل يقول: ﴿هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله﴾ إلى قوله: ﴿أو ءاوي إلى ركن شديد﴾. فقالوا: ﴿إنا رسل ربك لن يصلوا إليك﴾. فذلك حين عَلِم أنّهم رسل الله، وقال مَلَك بجناحه، فما غُشِي تلك الليلةَ بجناحِه إلا عَمِي، فباتوا بشرِّ ليلةٍ عُمْيًا ينتظرون العذاب، فاستأذن جبريل ﵇ في هلاكهم، فأُذِن له، فاحتمل الأرضَ التي كانوا عليها، وأَهْوى بها، حتى سمع أهلُ سماء الدنيا ضُغاءَ كلابهم، وأوقد تحتَهم نارًا، ثم قَلَبَها بهم، فسمعت امرأتُه الوَجْبَةَ[[الوجبة: السَّقْطة مع الهَدَّة. النهاية (وجب).]] وهي معهم، فالتَفَتَتْ، فأصابها العذابُ، وتُبِعت سُفّارُهم[[قوم سُفّار: ذوو سفر. تاج العروس (سفر).]] بالحجارة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠٧، وابن جرير ١٢/٤٩٥، ٥١٨، وفي التاريخ ١/٢٨٩، ٢٩٩، ٣٠٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/١١٤)
٣٦١٠٧- عن جندب بن سفيان -من طريق الأسود بن قيس- قال: فخَرَجَ مَلَك مِن الملائكة، فقال: كونوا عُمْيًا. حتى إذا أصبحوا حمل أرضَهم على جناحه، فمضى بها، ثُمَّ قَلَبَها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٦.]]. (ز)
٣٦١٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا جاءت رسلُ اللهِ لوطًا ﵇ ظَنَّ أنّهم ضِيفانٌ لقوه، فأدناهم حتى أقعدهم قريبًا، وجاء ببناته، وهُنَّ ثلاثة، فأقْعَدَهُنَّ بين ضيفانه وبين قومه، فجاءه قومه يُهرَعون إليه، فلمّا رآهم قال: ﴿هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي﴾. قالوا: ﴿ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد﴾. قال: ﴿لو أن لي بكم قوة أو ءاوي إلى ركن شديد﴾. فالتفت إليه جبريل ﵇، فقال: ﴿إنا رسل ربك لن يصلوا إليك﴾. فلمّا دَنَوْا طَمَسَ أعينَهم، فانطلقوا عُميًا يركب بعضهم بعضًا، حتى إذا خرجوا إلى الذين بالباب قالوا: جئناكم مِن عند أسْحَرِ الناس. ثم رُفِعَتْ في جوف الليل، حتى إنّهم لَيَسْمَعون صوت الطير في جوِّ السماء، ثم قُلبت عليهم، فمَن أصابته الائتِفاكة أهلكته، ومَن خرج منها أتبَعَته حيث كان حجرًا فقتلته، فارتحل ببناته، حتى بلغ مكان كذا مِن الشام ماتت ابنتُه الكبرى، فخرجت عندها عينٌ، ثم انطلق حيث شاء الله أن يبلغ فماتت الصغرى، فخرجت عندها عين، فما بقي مِنهُنَّ إلا الوُسْطى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٤-٢٠٦٥، والحاكم ٢/٣٤٤. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١١٦)
٣٦١٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: أغْلَقَ لوطٌ على ضيفه الباب، فجاءوا، فكسروا الباب، ودخلوا، فطمس جبريلُ أعينَهم، فذهبت أبصارهم، قالوا: يا لوط، جِئْتَنا بسَحَرَة. فتَوَعَّدوه، فأوجس في نفسه خيفة، قال: يذهب هؤلاء ويَذَرُوني؟ قال جبريل: لا تخف؛ إنّا رُسُل ربك، إن موعدَهم الصبح. قال لوط: الساعةَ. قال جبريل: أليس الصبح بقريب؟! قال: الساعةَ. فرُفِعت حتى سَمِع أهلُ السماء الدنيا نبيح الكلاب، ثم أُقلِبت، ورُمُوا بالحجارة[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات (١٥٠).]]. (٨/١١٧)
٣٦١١٠- عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن رباح- ﴿وأمطرنا عليها حجارة من سجيل﴾، قال: هي على أهل نواديهم، وعلى دعاتهم، وعلى مسافريهم، فلم ينفلت منهم أحد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٨.]]. (ز)
٣٦١١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها﴾، قال: لَمّا أصبحوا غدا جبريلُ على قريتهم، ففَتَقَها مِن أركانها، ثم أدخل جناحه، ثم حملها على خَوافِي[[الخوافي: الريش الصغار التي في جناح الطائر، ضد القوادم، واحدتها خافية. النهاية (خفا).]] جناحيه بما فيها، ثُمَّ صعد بها إلى السماء حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم، ثم قلبها، فكان أول ما سقط منها سُرادِقُها[[السرادق: هو كل ما أحاط بشيء من حائط أو مضرب أو خباء. النهاية (سردق).]]، فلم يُصِب قومًا ما أصابهم؛ إنّ الله طمَس على أعينهم، ثم قلب قريتهم، وأمطر عليهم حجارة مِن سِجِّيل[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٣٤-٥٣٥، وفي التاريخ ١/٣٠٥.]]. (٨/١٢٠)
٣٦١١٢- عن الحسن البصري: أنّ جبريل ﵇ اجْتَثَّ مدينةَ قوم لوط مِن الأرض، ثم رفعها بجناحه حتى بلغ بها حيث شاء الله، ثم جعل عاليها سافلها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٨/١٢١)
٣٦١١٣- عن وهب بن مُنَبِّه: أنّ جبريل قَلَعَ الأرض يوم قوم لوط، حتى سمع أهلَ السماء نباح الكلاب، وأصوات الدِّياك، وأمطر اللهُ عليهم الكبريتَ والنارَ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٨/١٢١)
٣٦١١٤- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد- قال: ... فمسح أحدهُم أعينَهم بجناحيه، فطَمَس أبصارَهم، فقالوا: سُحِرْنا، انصرِفوا بنا حتى نرجع إليه. فكان مِن أمرهم ما قد قَصَّ اللهُ تعالى في كتابه، فأدخل ميكائيل -وهو صاحب العذاب- جناحَه حتى بلغ أسفل الأرض، فقَلَبَها، ونزلت حجارةٌ من السماء فتَتَبَّعَتْ مَن لم يكن منهم في القرية حيث كانوا، فأهلكهم الله، ونَجّى لوطًا وأهله، إلا امرأته[[أخرجه ابن جرير في تفسيره ١٢/٥٢٠، وفي تاريخه ١/٣٠٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٩٣)
٣٦١١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ جبريل ﵇ أخذ بعُرْوَتِها الوسطى، ثم ألْوى بها إلى جَوِّ السماء حتى سمعت الملائكة ضواغي كلابهم، ثم دَمَّر بعضَها على بعض، ثم أتبع شُذّانَ القومِ صخرًا. قال: وهي ثلاث قرى، فيها من العدد ما شاء الله أن يكون من الكثرة، ذُكِر لنا: أنّه كان مِنها أربعة آلاف ألف، وهي سدوم؛ قرية بين المدينة والشام[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٣٥، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٢٢)
٣٦١١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ جبريل ﵇ أخذ بعُرْوَتها الوسطى، ثم ألْوى بها إلى جَوِّ السماء حتى سمعت الملائكة ضواغي كلابهم، ثم دَمَّر بعضها على بعض، ثم أتبع شُذّانَ القوم صخرًا. قال: وهي ثلاث قرى يُقال لها: سدوم. وهي بين المدينة والشام. قال: وذُكِر لنا: أنّه كان فيها أربعة آلاف ألف. وذُكِر لنا: أنّ إبراهيم ﵇ كان يُشرف، يقول: سدوم؛ يومٌ ما لَكِ![[ذكر محققو تفسير ابن جرير أنها جاءت في تاريخ المصنف: يومًا هالك.]][[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٣٥.]]. (ز)
٣٦١١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: بلغنا: أنّ جبريل ﵇ لَمّا أصبح نَشَر جناحَه، فانتَسَفَ به أرضَهم بما فيها مِن قصورها، ودوابِّها، وحجارتها، وشجرها وجميع ما فيها، فضمَّها في جناحه، فحَواها وطواها في جوف جناحه، ثم صعد بها إلى السماء الدنيا، حتى سمع سكان السماء أصوات الناس والكلاب، وكانوا أربعة آلاف ألف، ثم قلبها فأرسلها إلى الأرض منكوسة، دَمْدَم بعضَها على بعض، فجعل عاليها سافلها، ثم أتبعها حجارة مِن سِجِّيل[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠٨ مختصرًا، وابن جرير ١٢/٥٣٦.]]. (ز)
٣٦١١٨- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: لَمّا أصبحوا -يعني: قوم لوط- نزل جبريل فاقتلع الأرض مِن سبع أرَضِين، فحملها حتى بلغ السماء الدنيا، حتى سمع أهلُ السماء نباحَ كلابهم وأصوات ديوكهم، ثم قلبها، فقتلهم، فذلك حين يقول: ﴿والمؤتفكة أهوى﴾ [النجم:٥٣]: المنقلبة حين أهوى بها جبريل الأرض، فاقتلعها بجناحه، فمَن لم يَمُتْ حين أسقط الأرضَ أمطر الله عليه وهو تحت الأرض الحجارة، ومَن كان منهم شاذًّا في الأرض، وهو قول الله ﷿: ﴿فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل﴾ [الحجر:٧٤]. ثُمَّ تَتَبَّعهم في القرى، فكان الرجل يأتيه الحجر فيقتله، وذلك قول الله تعالى: ﴿وأمطرنا عليها حجارة من سجيل﴾[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٤٦٥ (١٥١)-، وابن جرير ١٢/٥٣٦.]]. (٨/١٢٠)
٣٦١١٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: لَمّا أصبحوا نزل جبريل ﵇، فاقتلع الأرض مِن سبع أرَضِين، فحملها حتى بلغ السماء الدنيا، ثم أهوى بها جبريل إلى الأرض[[أخرجه ابن جرير في التفسير ١٢/٥٣٦، وفي التاريخ ١/٣٠٦.]]. (٨/١٢٠)
٣٦١٢٠- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: ﴿فَلَمّا جاءَ أمْرُنا﴾ يعني: قولنا في نزول العذاب ﴿جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها﴾ يعني: الخسف، ﴿وأَمْطَرْنا عَلَيْها﴾ يعني: على أهلها مَن كان خارِجًا مِن المدائن الأربع ﴿حِجارَةً مِن سِجِّيلٍ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٣.]]. (ز)
﴿حِجَارَةࣰ مِّن سِجِّیلࣲ﴾ - تفسير
٣٦١٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- في قوله: ﴿حجارة من سجيل﴾، قال: هي بالفارسية: سَنك وكِل؛ حجر وطين[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٧٣، وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٤٦٥ (١٥١)-، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٨/١٢٢)
٣٦١٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿حجارة من سجيل﴾، قال: حجارة فيها طين[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٢٧ بلفظ: طين في حجارة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٨/١٢٣)
٣٦١٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿حجارة من سجيل﴾، قال: مِن طين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٢٢)
٣٦١٢٤- عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجمحي، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٨.]]. (ز)
٣٦١٢٥- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- ﴿حجارة من سجيل﴾، قال: فارسية أُعْرِبَت؛ سَنك وكِل[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٢٦.]]. (ز)
٣٦١٢٦- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- قال: ﴿سجيل﴾ فارسية ونبطية: سج إيل[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٢٨.]]. (ز)
٣٦١٢٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن نَجِيح- في قوله: ﴿حجارة من سجيل﴾، قال: بالفارسية أوَّلها حجارة، وآخرها طين[[تفسير مجاهد ص٣٩٠، وأخرجه ابن جرير ١٢/٥٢٦، ٥٣٠، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٢٢)
٣٦١٢٨- وروي عن سعيد بن جبير= (ز)
٣٦١٢٩- ومطر الوراق= (ز)
٣٦١٣٠- وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٨.]]. (ز)
٣٦١٣١- عن مجاهد بن جبر: ﴿حجارة من سجيل﴾، قال: هي كلمة أعجمية عُرِّبت؛ سِنك وكِل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٨/١٢٢)
٣٦١٣٢- قال الضحاك بن مزاحم: يعني: الآجر[[تفسير البغوي ٤/١٩٤.]]. (ز)
٣٦١٣٣- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٣٦١٣٤- وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿حجارة من سجيل﴾، قالا: مِن طين منضود[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠٩، ٢/٣٩٦، وابن جرير ١٢/٥٢٦، ٥٢٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٠٢- عن قتادة. وعلَّق ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٨ نحوه عن عكرمة.]]. (٨/١٢٣)
٣٦١٣٥- قال عكرمة مولى ابن عباس: هو بحر مُعَلَّق في الهواء بين الأرض والسماء، مِنهُ أُنزِل الحجارة[[تفسير الثعلبي ٥/١٨٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (ز)
٣٦١٣٦- عن الحسن البصري أنّه قال: كان أصلُ الحجارة طينًا، فشُدِّدَت[[علقه ابن جرير ١٢/٥٢٩.]]. (ز)
٣٦١٣٧- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد- قال: ﴿سجيل﴾ بالفارسية: سِنك وكِل[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٢٦.]]. (ز)
٣٦١٣٨- عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابِط الجمحي -من طريق إسرائيل- في قوله: ﴿حجارة من سجيل﴾، قال: هي بالفارسية[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٧٣.]]. (٨/١٢٤)
٣٦١٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حِجارَةً مِن سِجِّيلٍ﴾، يعني: حجارة خالطها الطِّين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٣.]]. (ز)
٣٦١٤٠- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿سجيل﴾، قال: فيها طين[[تفسير سفيان الثوري ص١٣٢.]]. (ز)
٣٦١٤١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿حجارة من سجيل﴾، قال: السماء الدنيا. والسماء الدنيا اسمها: سِجِّيل[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٢٧، ٢٤/٦٣٥.]]٣٢٦٥. (٨/١٢٣)
﴿مَّنضُودࣲ ٨٢﴾ - تفسير
٣٦١٤٢- قال عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿منضود﴾: مُتَتابِع، يتبع بعضها بعضًا[[تفسير الثعلبي ٥/١٨٤، وتفسير البغوي ٤/١٩٤.]]. (ز)
٣٦١٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- ﴿منضود﴾: مختّمة[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٤٦٥ (١٥١)-.]]. (ز)
٣٦١٤٤- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٣٦١٤٥- وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿حجارة من سجيل﴾، قالا: مِن طين منضود، مصفوفة مسوَّمة مُطَوَّقة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠٩، ٢/٣٩٦، وابن جرير ١٢/٥٢٦، ٥٢٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٢٣)
٣٦١٤٦- قال قتادة بن دعامة: ﴿منضود﴾، أي: بعضه على بعض[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٠٣-.]]. (ز)
٣٦١٤٧- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿منضود﴾، قال: قد نُضِد بعضه على بعض[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٢٩، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٢٦٦. (٨/١٢٣)
٣٦١٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مَنضُودٍ﴾، يعني: مُلزق الحجر بالطين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٣.]]. (ز)
٣٦١٤٩- عن أبي بكر بن عبد الله الهذلي -من طريق حجاج- قال: أمّا قوله: ﴿منضود﴾ فإنّها في السماء منضودة مُعَدَّة، وهي مِن عِدَةِ الله التي أعَدَّ للظَّلَمَة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٢٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.