الباحث القرآني
﴿وَجَاۤءَهُۥ قَوۡمُهُۥ یُهۡرَعُونَ إِلَیۡهِ﴾ - تفسير
٣٦٠٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وجاءه قومه يهرعون إليه﴾، قال: يُسْرِعون[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٠١، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦١. وعلَّقه البخاري في صحيحه ٤/١٧٣٦ بلفظ: مسرعين.]]. (٨/١٠٧)
٣٦٠٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿وجآءه قومه يهرعون إليه﴾، قال: يَسْعَوْنَ إليه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٠٨)
٣٦٠١٠- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿يهرعون إليه﴾. قال: يُقبِلون إليه بالغَضَب. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ الشاعرَ وهو يقول: أتونا يهرعون وهم أُسارى سيوفهم على رغم الأُنوف[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٦-.]]. (٨/١٠٨)
٣٦٠١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: ﴿يهرعون إليه﴾، قال: يُهَرْوِلُون إليه، وهو الإسراع في المشي[[تفسير مجاهد ص٣٨٩، وأخرجه ابن جرير ١٢/٥٠٠، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٢.]]. (ز)
٣٦٠١٢- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿وجاءه قومه يهرعون إليه﴾، قال: يَسْعَوْن إليه[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٠٠.]]. (ز)
٣٦٠١٣- قال الحسن البصري: مَشْيٌ بين مشيتين[[تفسير الثعلبي ٥/١٨١، وتفسير البغوي ٤/١٩١.]]. (ز)
٣٦٠١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿يهرعون إليه﴾، قال: يُسْرِعون إليه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠٩، وابن جرير ١٢/٥٠٠.]]. (ز)
٣٦٠١٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وجاءه قومه يهرعون إليه﴾: يُسْرِعون إليه المشي[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٠١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦١.]]. (ز)
٣٦٠١٦- عن شمر بن عطية -من طريق حفص بن حميد- قال: أقبلوا يُسْرِعون مشيًا بين الهَرْولةِ والجَمْزِ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٠١. والجَمْز: ضرب من السير سريع. النهاية (جمز).]]. (ز)
٣٦٠١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إلَيْهِ﴾، يعني: يُسْرِعون إليه مُشاةً إلى لوط[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٢.]]. (ز)
٣٦٠١٨- قال سفيان الثوري: ﴿يهرعون إليه﴾: يُسْرِعون إليه[[علَّقه ابن جرير ١٢/٥٠١.]]. (ز)
٣٦٠١٩- عن سفيان بن عيينة -من طريق سوار بن عبد الله- في قوله: ﴿يهرعون إليه﴾، قال: كأنّهم يدفعون[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٠٠.]]. (ز)
﴿وَمِن قَبۡلُ كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ٱلسَّیِّـَٔاتِۚ﴾ - تفسير
٣٦٠٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ومن قبل كانوا يعملون السيئات﴾، قال: يأتون الرِّجال[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (٨/١٠٧)
٣٦٠٢١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ومن قبل كانوا يعملون السيئات﴾، يقول: يَنكِحون الرِّجال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٠٨)
٣٦٠٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِن قَبْلُ﴾ أن نبعث لوطًا ﴿كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ﴾ يعني: نكاح الرجال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٢.]]. (ز)
٣٦٠٢٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿ومِن قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ﴾، قال: يأتون الرجال[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٠٢.]]. (ز)
﴿وَمِن قَبۡلُ كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ٱلسَّیِّـَٔاتِۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٦٠٢٤- عن جامع بن شداد أبي صخرة -من طريق عمر بن أبي زايدة- قال: كانت اللُّوطِيَّةُ في قوم لوطٍ في النساء قبل أن تكون في الرجال بأربعين سنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٢.]]. (ز)
﴿قَالَ یَـٰقَوۡمِ هَـٰۤؤُلَاۤءِ بَنَاتِی هُنَّ أَطۡهَرُ لَكُمۡۖ﴾ - تفسير
٣٦٠٢٥- عن حذيفة بن اليمان -من طريق قتادة- قال: عَرَض عليهم بناتِه تزويجًا، وأراد أن يَقِي أضيافه بتزويج بناته[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٣.]]٣٢٥٩. (٨/١١٠)
٣٦٠٢٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿قال يا قوم هؤلاء بناتي﴾، قال: ما عَرَضَ لوطٌ ﵇ بناتِه على قومه لا سفاحًا ولا نكاحًا، إنما قال: هؤلاء بناتي نساؤُكم. لأنّ النَّبِيَّ إذا كان بين ظهري قوم فهو أبوهم، قال الله في القرآن: (وأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وهُوَ أبُوهُمْ) في قراءة أُبَيٍّ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. والقراءة شاذة. انظر: مصنف عبد الرزاق ١٠/١٨١ (١٨٧٤٨)، وروح المعاني ٢١/١٥٢.]]. (٨/١٠٨)
٣٦٠٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، ومقاتل- قال: لَمّا سَمِعت الفَسَقَة بأضياف لوط جاءوا إلى باب لوط، فأغلق لوطٌ عليهم البابَ دونهم، ثم اطَّلَع عليهم، فقال: ﴿هؤلاء بناتي﴾. يعرض عليهم بناته بالنِّكاح والتزويج، ولم يَعرِضها عليهم للفاحشة، وكانوا كُفّارًا، وبناته مسلمات، فلمّا رأى البلاء وخاف الفضيحة عرض عليهم التَّزْوِيج، وكان اسم ابنتيه إحداهما: رعوثا، والأخرى: رميثا، ويقال: زبوثا[[أخرجه ابن عساكر ٥٠/٣١٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (٨/١٠٩)
٣٦٠٢٨- عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن رباح-: ﴿يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم﴾ تَزَوَّجُوهُنَّ[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٤٦٤ (١٤٩)-، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٢. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.]]. (٨/٩٠)
٣٦٠٢٩- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- قال: إنّما دعاهم إلى نسائهم، وكلُّ نبيٍّ أبو أُمَّته[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٠٣-٥٠٤، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٢.]]. (٨/١٠٩)
٣٦٠٣٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿هؤلاء بناتي﴾، قال: لم يَكُنَّ بناتِه، ولكِن كُنَّ مِن أُمَّتِه، وكلُّ نَبِيٍّ أبو أُمَّتِه، وقال في بعض القراءة: (النَّبِيُّ أوْلى بِالمُؤْمِنِينَ مِن أنفُسِهِمْ وأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وهُوَ أبٌ لَّهُمْ)[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٠٢-٥٠٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. والقراءة شاذة.]]. (٨/١٠٨)
٣٦٠٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿هؤلاء بناتي هن أطهر لكم﴾، قال: كلُّ نبيٍّ أبو أُمَّتِه، فأمّا لُوطٌ فإنّه لم تكن له إلا ابنتان[[أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص١٣١.]]. (ز)
٣٦٠٣٢- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن معقل- قال: فدخلوا على لوط -يعني: الملائكة-، فلمّا رأتهم امرأتُه أعجبها حسنُهم وجمالُهم، فأرسلت إلى أهل القرية: إنّه قد نزل بِنا قومٌ لم يُرَ قومٌ قطُّ أحسن منهم ولا أجمل. فتسامعوا بذلك، فغشوا دار لوط مِن كل ناحية، وتسَوَّروا عليهم الجدران، فلقيهم لوط، فقال: يا قومِ، لا تفضحوني في ضيفي، وأنا أُزَوِّجكم بناتي؛ فهُنَّ أطهر لكم. فقالوا: لو كُنّا نريد بناتك لقد عرفنا مكانهن، ولكن لا بُدَّ لنا مِن هؤلاء القوم الذين نزلوا بك، خلِّ بيننا وبينهم[[أخرجه ابن جرير في تفسيره ١٢/٥٢٠، وفي تاريخه ١/٣٠٤، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٩٣)
٣٦٠٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿هؤلاء بناتي هنَّ أطهر لكم﴾، قال: أمَرهم لوطٌ بتزويج النساء، وقال: ﴿هن أطهر لكم﴾[[أخرجه عبد الزاق ١/٣٠٦، وابن جرير ١٢/٥٠٢. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٠١-. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١١٠)
٣٦٠٣٤- عن معمر، قال: وبلغني هذا أيضًا عن مجاهد[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠٦، وابن جرير ١٢/٥٠٢.]]. (ز)
٣٦٠٣٥- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: ﴿وجاءه قومه يهرعون إليه﴾ قالوا: أو لم نَنْهَك أن تضيف العالمين؟ قال: ﴿هؤلاء بناتي هن أطهر لكم﴾ إن كنتم فاعلين، ﴿أليس منكم رجل رشيد﴾؟[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٠٤.]]. (ز)
٣٦٠٣٦- عن إسماعيل السدي -من طريق الحكم بن ظهير- في قوله: ﴿هؤلاء بناتي﴾، قال: عرض عليهم نساءَ أُمَّته، كلُّ نبيٍّ فهو أبو أمته. وفي قراءة عبد الله: (النَّبِيُّ أوْلى بِالمُؤْمِنِينَ مِن أنفُسِهِمْ وهُوَ أبٌ لَّهُمْ وأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ)[[أخرجه ابن عساكر ٥٠/٣١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.]]. (٨/١٠٩)
٣٦٠٣٧- عن عبد الله بن أبي نجيح -من طريق إسماعيل بن علية- يقول في قوله: ﴿هن أطهر لكم﴾، قال: ما عرض عليهم نكاحًا ولا سِفاحًا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٠٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٣.]]٣٢٦٠. (ز)
٣٦٠٣٨- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿هؤلاء بناتي هن أطهر لكم﴾، يعني: التَّزويج[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٠٣.]]. (ز)
٣٦٠٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ﴾ لوط: ﴿يا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَناتِي﴾ ريثا، وزعوثا، فتزوجوهما، ﴿هُنَّ أطْهَرُ لَكُمْ﴾ يعني: أحَلُّ لكم مِن إتيان الرجال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٢.]]. (ز)
٣٦٠٤٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا جاءت الرسل لوطًا أقبل قومُه إليهم حين أُخْبِروا بهم يُهْرَعون إليه، فيزعمون -والله أعلم-: أنّ امرأة لوط هي التي أخبرتهم بمكانهم، وقالت: إنّ عند لوط لَضِيفانًا ما رأيت أحسن ولا أجمل قطُّ منهم. وكانوا يأتون الرجال شهوة مِن دون النساء، فاحشة لم يسبقهم بها أحد من العالمين، فلمّا جاءوه قالوا: ﴿أولم ننهك عن العالمين﴾ [الحجر:٧٠]، أي: ألم نقل لك: لا يَقْرَبَنَّك أحدٌ، فإنّا لن نجد عندك أحدًا إلا فعلنا به الفاحشة. ﴿قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم﴾، فأنا أفدي ضيفي منكم بِهِنَّ. ولم يَدْعُهم إلّا إلى الحلال مِن النكاح[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٠٤.]]. (ز)
﴿فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ فِی ضَیۡفِیۤۖ﴾ - تفسير
٣٦٠٤١- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ولا تخزون في ضيفي﴾، يقول: ولا تفضحوني[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١١١)
٣٦٠٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاتَّقُوا اللَّهَ﴾ في معصيته، ﴿ولا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٢.]]. (ز)
﴿أَلَیۡسَ مِنكُمۡ رَجُلࣱ رَّشِیدࣱ ٧٨﴾ - تفسير
٣٦٠٤٣- عن عبد الله بن عباس، ﴿أليس منكم رجل رشيد﴾، قال: يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وأخرج هذا اللفظ ابن عساكر ٥٠/٣١٣ في رواية طويلة من طريق جويبر ومقاتل، وعزاها السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (٨/١٠٩، ١١١)
٣٦٠٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿أليس منكم رجل رشيد﴾، قال: واحد يقول: لا إله إلا الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٣، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢٠٥).]]. (٨/١١١)
٣٦٠٤٥- عن عكرمة مولى ابن عباس، مثله[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وينظر: تفسير البغوي ٤/١٩٢.]]. (٨/١١١)
٣٦٠٤٦- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- ﴿أليس منكم رجل رشيد﴾، قال: رجل يأمر بمعروف، وينهى عن المنكر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٣.]]. (٨/١١١)
٣٦٠٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾، يقول: ما منكم رجل مُرْشِد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٢.]]. (ز)
٣٦٠٤٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد﴾، أي: رجل يعرف الحق، يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٠٧.]]٣٢٦١. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.