الباحث القرآني

﴿إِنَّ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ لَحَلِیمٌ﴾ - تفسير

٣٥٩٥٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: الحِلْمُ يجمع لصاحبه شرفَ الدنيا والآخرة؛ ألم تسمع اللهَ وصَفَ نبيَّه ﷺ بالحِلْم، فقال: ﴿إن إبراهيم لحليم أواه منيب﴾[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الحلم -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٢/٥٣ (٥٨)-. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٠٥)

٣٥٩٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجَوْزاء- في قوله: ﴿إن إبراهيم لحليم أواه منيب﴾، قال: كان مِن حِلْمِه أنّه كان إذا آذاه الرجل من قومه قال له: هداك الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٥٨.]]. (ز)

٣٥٩٦١- عن عمرو بن ميمون، قال: الحليم: المُسَبِّح[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٠٥)

٣٥٩٦٢- عن الحسن البصري -من طريق عبد الوهاب، عن رجل سَمّاه- في قوله: ﴿إن إبراهيم لحليم﴾، قال: الحليم: الرَّحيم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٥٨.]]. (ز)

٣٥٩٦٣- عن يونس، قال: سمعتُ الحسن يقول: ما سمعتُ اللهَ نَحَل عبادَه شيئًا أقلَّ مِن الحِلم؛ فإنّه قال: ﴿إنَّ إبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ﴾، وقال: ﴿فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ﴾ [الصافات:١٠١][[أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (ت: إسماعيل إبراهيم عوض) ٢/٧٠٧.]]. (ز)

٣٥٩٦٤- عن ضمرة بن حبيب، قال: الحِلمُ أرفعُ مِن العَقْل؛ لأنّ الله ﷿ تَسَمّى به[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٠٥)

٣٥٩٦٥- قال مقاتل بن سليمان: قال تعالى: ﴿إنَّ إبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ﴾، يعني: لعليم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩١.]]. (ز)

﴿أَوَّ ٰ⁠هࣱ﴾ - تفسير

٣٥٩٦٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِر بن حُبَيْش- في قول الله: ﴿إنَّ إبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أوّاهٌ مُنِيبٌ﴾، قال: الأوّاه: الدّعّاءُ[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/٩٩-١٠٠ (١٩٤).]]. (ز)

٣٥٩٦٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق يزيد بن أبي حبيب-: إنّ الأوّاه عند الله: الرحيم. قال يزيد: يُقال: إنّ الأوّاه الذي إذا ذكر خطيئتَه تَوَجَّع منها، ثُمَّ استغفر ربه[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/١٣٩-١٤٠ (٢٨٢).]]. (ز)

٣٥٩٦٨- عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن رباح- في قوله: ﴿إن إبراهيم لحليم أواه﴾، قال: كان إذا ذكر النار قال: أوَّه مِن عذاب الله، أوَّه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٥٩.]]. (ز)

٣٥٩٦٩- عن عمرو بن ميمون، قال: الأواه: الرحيم. والحليم: المُسَبِّح[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٠٥)

٣٥٩٧٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- ﴿أواه منيب﴾، قال: القانِت الرَّجّاع[[أخرجه ابن جرير ١٢/٤٩٣.]]٣٢٥٥. (ز)

٣٢٥٥ لم يذكر ابنُ جرير (١٢/٤٩٣) في معنى: ﴿أواَّهٌ مُنِيبٌ﴾ سوى قول مجاهد بن جبر.

٣٥٩٧١- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- ﴿أواه﴾، قال: فَقِيه مُوقِن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٥٩.]]. (ز)

٣٥٩٧٢- عن عامر الشعبي -من طريق زكريا- قال: الأوّاه: المُسَبِّح[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٥٩.]]. (ز)

٣٥٩٧٣- عن عمرو بن دينار: أنّ عبيد بن عمير كان إذا ذكر النار قال: أوَّه أوَّه. وذلك قوله: ﴿أواه منيب﴾[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠٩.]]. (ز)

٣٥٩٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوّاهٌ﴾، يعني: مُوقِن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩١.]]٣٢٥٦. (ز)

٣٢٥٦ ذكر ابنُ عطية (٤/٦١٦) أنّ الأوّاه معناه: الخائِف الذي يُكْثِرُ التَّأَوُّهَ مِن خوف الله تعالى، ثم علَّق بقوله: «وللمفسرين في الأوّاه عباراتٌ، كلها ترجع إلى ما ذكرته، وتلزمه».

﴿مُّنِیبࣱ ۝٧٥﴾ - تفسير

٣٥٩٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: المنيب: المُقبِل إلى طاعة الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٥٩.]]. (٨/١٠٦)

٣٥٩٧٦- عن مجاهد بن جبر= (ز)

٣٥٩٧٧- وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- قالا: المُنيب: المُخْبِت[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٥٩.]]. (ز)

٣٥٩٧٨- عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد- في قوله: ﴿إن إبراهيم لحليم أواه منيب﴾، قال: كان إذا قال قال لله، وإذا عمِل عَمِل لله، وإذا نوى نوى لله[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٦٨٩١).]]. (٨/١٠٦)

٣٥٩٧٩- عن قتادة بن دعامة، قال: المنيب: المُخْلِص[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/١٠٦)

٣٥٩٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: اللهُ يثني عليه: ﴿إن إبراهيم لحليم أواه منيب﴾، والمنيب: التائب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٥٩.]]. (ز)

٣٥٩٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مُنِيبٌ﴾: مخلص[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩١.]]. (ز)

٣٥٩٨٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال: المنيبُ إلى الله: المُطِيع لله الذي أناب إلى طاعة الله وأمره، ورجع عن الأمور التي كان عليها قبل ذلك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/١٠٦)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب