الباحث القرآني
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ وَكَانَ عَرۡشُهُۥ عَلَى ٱلۡمَاۤءِ لِیَبۡلُوَكُمۡ أَیُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۗ وَلَىِٕن قُلۡتَ إِنَّكُم مَّبۡعُوثُونَ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡمَوۡتِ لَیَقُولَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ ٧﴾ - قراءات
٣٥١٣٢- عن زائدة، قال: قرأ سليمان بن موسى في هود عند سبع آيات: ‹ساحِرٌ مُّبِينٌ›[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ﴿سِحْرٌ﴾ بكسر وإسكان الحاء من غير ألف. انظر: النشر ٢/٢٥٦، والإتحاف ص٣١٩.]]. (٨/٢٠)
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ﴾ - تفسير
٣٥١٣٣- عن أبي هريرة، قال: أخذ رسول الله ﷺ بيدي، فقال: «خلق الله التربة يوم السبت، وخلق الجبال فيها يوم الأحد، وخلق الشجر فيها يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها من كل دابة يوم الخميس، وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل»[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٢٨.]]. (ز)
٣٥١٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿خلق السماوات والأرض في ستة أيام﴾، قال: يوم مقداره ألف سنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٤.]]. (ز)
٣٥١٣٥- عن كعب [الأحبار] -من طريق أبي صالح - قال: بدأ الله خلق السموات والأرض يوم الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، وفرغ منها يوم الجمعة، فخلق آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة، قال: فجعل مكان كل يوم ألف سنة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٢٩.]]. (ز)
٣٥١٣٦- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي روق- ﴿وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام﴾، قال: مِن أيام الآخرة، كل يوم مقداره ألف سنة، ابتدأ في الخلق يوم الأحد، وختم الخلق يوم الجمعة؛ فسُمِّيَت: الجمعة، وسبت يوم السبت فلم يخلق شيئًا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٣٠.]]. (ز)
٣٥١٣٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿خلق السماوات والأرض﴾، قال: خلق السماوات قبل الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٤.]]. (ز)
٣٥١٣٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: ﴿في ستة أيام﴾، قال: بدأ خلق الأرض في يومين، وقدَّر فيها أقواتها في يومين[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٢٩.]]. (ز)
٣٥١٣٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل- قال: ابْتَدَع السماوات والأرض -ولم يكونا- بقدرته، لم يَسْتَعِن على ذلك بأحد من خلقه، ولم يشرك في شيء من أمره بسلطانه القاهر وقوله النافذ الذي يقول به لما أراد أن يكون يقول له: كن، فيكون، ففرغ من خلق السماوات والأرض في ستة أيام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٤.]]٣١٨٢. (ز)
﴿وَكَانَ عَرۡشُهُۥ عَلَى ٱلۡمَاۤءِ﴾ - تفسير
٣٥١٤٠- عن عمران بن حصين، قال: قال أهل اليمن: يا رسول الله، أخبِرنا عن أول هذا الأمر كيف كان؟ قال: «كان الله قبلَ كلِّ شيء، وكان عرشه على الماء، وكَتَبَ في اللوح المحفوظ ذِكْرَ كل شيء، وخلق السماوات والأرض». فنادى مُنادٍ: ذهبت ناقتك، يا ابن الحصين. فانطلقتُ، فإذا هي يقطع دونها السَّرابُ، فواللهِ، لوَدِدت أنِّي كنت تركتُها[[أخرجه البخاري ٤/١٠٥-١٠٦ (٣١٩١)، ٩/١٢٤ (٧٤١٨) بلفظ: «كان الله ولم يكن شيء غيره ...»، وابن جرير ١٢/٣٣٢.]]. (٨/١٧)
٣٥١٤١- عن بُريدة، قال: دخل قومٌ على رسول الله ﷺ، فقالوا: جئنا نُسَلِّم على رسول الله ﷺ ونتَفَقَّه في الدين، ونسأله عن بدء هذا الأمر. فقال: «كان الله ولا شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكَتَب في الذِّكْر كلَّ شيء، ثم خلق سبع سماوات». ثم أتاني آتٍ، فقال: هذه ناقتُك قد ذَهَبَت. فخرَجت والسَّراب ينقطع دونها، فلَودِدتُ أني كنت تركتها[[أخرجه الحاكم ٢/٣٧١ (٣٣٠٧)، من طريق روح بن عبادة، عن المسعودي، عن أبي صخرة جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن بريدة الأسلمي به. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال أبو نعيم الأصبهاني في الحلية (٨/٢٦٠): «رواه المسعودي من حديث بريدة عن النبي ﷺ، وتفرَّد به». وقال الشيخ في حاشية تفسير الطبري ١٥/٢٤٨: «ولا أدري متى سمع روح بن عبادة من المسعودي، فإن الاختلاف في (بريدة) و(عمران بن حصين)، يحتاج إلى فضل تحقيق».]]. (٨/١٨)
٣٥١٤٢- عن أبي رزين، قال: قلتُ: يا رسول الله، أين كان ربُّنا قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: «كان في عَماء[[قال الترمذي عقب روايته الحديث ٥/٣٤٠-٣٤١: العَماء، أي: ليس معه شيء.]]، ما تحته هواء، وما فوقه هواء، وخلق عرشه على الماء»[[أخرجه أحمد ٢٦/١٠٨ (١٦١٨٨)، ٢٦/١١٧-١١٨ (١٦٢٠٠)، وابن ماجه ١/١٢٥-١٢٦ (١٨٢)، والترمذي ٥/٣٤٠-٣٤١ (٣٣٦٨)، وابن حبان ١٤/٨-٩ (٦١٤١)، وابن جرير ١٢/٣٣١-٣٣٢، من طريق حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن عمه أبي رزين به. قال الترمذي: «وهذا حديث حسن». وقال الألباني في الصحيحة ٧/٤٦٩ بعد نقل تحسين الترمذي: «وفيه نظر؛ لأن وكيعًا هذا مجهول». وقال في الضعيفة ١١/٥٠٠ (٥٣٢٠): «ضعيف».]]. (٨/١٧)
٣٥١٤٣- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله ﷺ: «كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، قال: وعرشه على الماء»[[أخرجه مسلم ٤/٢٠٤٤ (٢٦٥٣).]]. (٨/١٧)
٣٥١٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنّه سُئل عن قوله تعالى: ﴿وكان عرشه على الماء﴾، على أيِّ شيء كان الماء؟ قال: على متن الرِّيح[[أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٩٠٨٩)، وفي التفسير ١/٣٠٢، وابن جرير ١٢/٣٣٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٥، وأبو الشيخ (٢١٢)، والحاكم ٢/٣٤١، والبيهقي في الأسماء والصفات (٨٠٢). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر.]]. (٨/١٨)
٣٥١٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿وكان عرشه على الماء﴾، قال: كان عرش الله على الماء، ثم اتَّخذ لنفسه جنة، ثم اتَّخذ دونها أخرى، ثم أطبقهما بلؤلؤة واحدة، قال: ﴿ومن دونهما جنتان﴾ [الرحمن:٦٢]. قال: وهي التي لا تعلم نفس -أو قال: وهما التي لا تعلم نفس- ما أُخْفِيَ لهم مِن قُرَّةِ أعْيُنٍ جزاء بما كانوا يعملون. قال: وهي التي لا تعلم الخلائق ما فيها -أو ما فيهما-، يأتيهم كل يوم منها -أو منهما- تحفة[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٣٦١ (٢٠٣)-، وابن جرير ١٢/٣٣٣.]]. (ز)
٣٥١٤٦- قال كعب الأحبار -من طريق أبي صالح-: خلق الله ﷿ ياقوتة خضراء، ثم نظر إليها بالهيبة فصارت ماء يرتعد، ثم خلق الريح، فجعل الماء على متنها، ثم وضع العَرْش على الماء[[تفسير البغوي ٤/١٦٢.]]. (ز)
٣٥١٤٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وكان عرشه على الماء﴾، قال: قبل أن يَخلُق شيئًا[[تفسير مجاهد ص٣٨٤، وأخرجه ابن جرير ١٢/٣٣٠.]]. (٨/١٨)
٣٥١٤٨- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن معقل- قال: إنّ العرش كان قبل أن يخلق الله السموات والأرض، ثم قبض قبضة مِن صفاء الماء، ثم فتح القبضة فارتفع دخان، ثم قَضاهُنَّ سبع سموات في يومين، ثم أخذ طِينَةً من الماء فوضعها مكان البيت، ثم دحا الأرض منها، ثم خلق الأقوات في يومين، والسموات في يومين، وخلق الأرض في يومين، ثم فرغ مِن آخر الخلق يوم السابع[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٣٤.]]. (ز)
٣٥١٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وكان عرشه على الماء﴾: ينبئكم ربُّكم -تبارك وتعالى- كيف كان بدء خلقه قبل أن يخلق السموات والأرض[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠١، وابن جرير ١٢/٣٣١، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٥.]]. (ز)
٣٥١٥٠- عن ضمرة [بن حبيب] -من طريق أرطاة بن المنذر- قال: إنّ الله كان عرشه على الماء، وخلق السموات والأرض بالحق، وخلق القلم، فكتب به ما هو خالِق وما هو كائِنٌ مِن خلقه، ثم إنّ ذلك الكتاب سبَّح لله ومجَّده ألف عام قبل أن يخلق شيئًا مِن الخلق[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٣٤.]]. (ز)
٣٥١٥١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: كان عرشه على الماء، فلمّا خلق السماوات والأرض قسم ذلك الماء قسمين؛ فجعَل نصفًا تحت العرش، وهو البحر المسجور، فلا تقطُر منه قطرة حتى ينفخ في الصور، فينزل منه مثل الطَّلِّ، فتنبت منه الأجسام، وجعل النصف الآخر تحت الأرض السفلى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٥ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٩)
٣٥١٥٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل- قال: ﴿وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء﴾، فكان كما وصف نفسه -تبارك وتعالى- إنه ليس إلا الماء عليه العرش، وعلى العرش ذو الجلال والإكرام والعِزَّة والسلطان والملك والقدرة والحِلم والعلم والرحمة والنقمة الفعّال لما يريد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٥.]]. (ز)
٣٥١٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأَرْضَ فِي سِتَّةِ أيّامٍ﴾ يعني: اسْتَقَرَّ على العرش، ﴿وكانَ عَرْشُهُ عَلى الماءِ﴾ قبل خلق السموات والأرض، وقبل أن يخلق شيئًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٢.]]. (ز)
﴿لِیَبۡلُوَكُمۡ أَیُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۗ﴾ - تفسير
٣٥١٥٤- عن ابن عمر، قال: تلا رسولُ الله ﷺ هذه الآية: ﴿ليبلوكم أيكم أحسن عملًا﴾. فقلت: ما معنى ذلك، يا رسول الله؟ قال: «ليبلوكم أيكم أحسن عقلًا». ثم قال: «وأحسنكم عقلًا أورَعُكم عن محارم الله، وأعملُكم بطاعة الله»[[أخرجه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث ٢/٨٠٩،، وابن جرير الطبري ١٥/٢٥٠، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٦ (١٠٧٠٥)، من طريق داود بن المحبر، عن عبد الواحد بن زيد، عن كليب بن وائل، عن عبد الله بن عمر به. في إسناده داود بن المحبر متروك، قال الشيخ أحمد شاكر: «هذا حديث ضعيف بمرة، ولا أصل له». وأحاديث العقل كلها كذب. ينظر: كتاب التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث ص ١٧٣.]]. (٨/١٩)
٣٥١٥٥- قال عبد الله بن عباس: أيكم أعمل بطاعة الله[[تفسير الثعلبي ٥/١٥٩.]]. (ز)
٣٥١٥٦- قال الحسن البصري: أيكم أزهد في الدنيا زاهدًا، وأقوى لها تركًا[[تفسير الثعلبي ٥/١٥٩.]]. (ز)
٣٥١٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ليبلوكم﴾ قال: ليختبركم ﴿أيكم أحسن عملًا﴾ قال: أيكم أتمُّ عقلًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٦ وعنده: أتم عملًا.]]. (٨/٢٠)
٣٥١٥٨- قال مقاتل: أيكم أتقى لله[[تفسير الثعلبي ٥/١٥٩.]]. (ز)
٣٥١٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ﴾ يعني: خَلَقَهما لأمِرٍ هو كائِن، خلقهما وما فيهما من الآيات ليختبركم ﴿أيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلًا﴾ لربه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٢.]]. (ز)
٣٥١٦٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿ليبلوكم﴾، قال: يعني: الثقلين[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٣٥.]]. (٨/١٩)
٣٥١٦١- عن سفيان الثوري -من طريق مؤمل- ﴿ليبلوكم أيكم أحسن عملًا﴾، قال: أزْهَد في الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٦.]]. (٨/٢٠)
٣٥١٦٢- عن أبي عجلان -من طريق فضيل بن عياض- قال: قال الله: ﴿ليبلوكم أيكم أحسن عملا﴾، ولم يقل: أكثر عملًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٦.]]٣١٨٣. (ز)
﴿وَلَىِٕن قُلۡتَ إِنَّكُم مَّبۡعُوثُونَ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡمَوۡتِ لَیَقُولَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ ٧﴾ - تفسير
٣٥١٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين﴾ [الأنعام:٧]: لزادهم تكذيبًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٦.]]. (ز)
٣٥١٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَئِنْ قُلْتَ﴾ يا محمد، لكفار مكة: ﴿إنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ المَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ مِن أهل مكة: ﴿إنْ هَذا إلّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ يقول: ما هذا الذي يقول محمد ﷺ إلا سحر بيِّن حين يخبرنا أنّه يكون البعث بعد الموت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.