الباحث القرآني
﴿قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّی وَءَاتَىٰنِی مِنۡهُ رَحۡمَةࣰ فَمَن یَنصُرُنِی مِنَ ٱللَّهِ إِنۡ عَصَیۡتُهُۥۖ فَمَا تَزِیدُونَنِی غَیۡرَ تَخۡسِیرࣲ ٦٣﴾ - تفسير
٣٥٨٠٤- قال عبد الله بن عباس: غير خسارة في خسارتكم[[تفسير الثعلبي ٥/١٧٦، وتفسير البغوي ٤/١٨٦.]]. (ز)
٣٥٨٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فما تزيدونني غير تخسير﴾، يقول: ما تزدادون أنتم إلا خسارًا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٤٥٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٨٧)
٣٥٨٠٦- عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء- ﴿فما تزيدونني غير تخسير﴾، قال: ما تزيدونني إلا شَرًّا وخُسرانًا لكم تخسرونه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٨٧)
٣٥٨٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ﴾ صالح: ﴿يا قَوْمِ أرَأَيْتُمْ إنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّي﴾ يعني: على بَيان مِن ربي، ﴿وآتانِي مِنهُ رَحْمَةً﴾ يقول: أعطاني نِعمةً مِن عنده، وهو الهُدى، ﴿فَمَن يَنْصُرُنِي﴾ يعني: فمَن يمنعني ﴿مِنَ اللَّهِ إنْ عَصَيْتُهُ﴾ يعني: إن رجعتُ إلى دينكم، لقولهم: صالح قد كنت فينا مرجو قبل هذا الذي تدعونا إليه. ﴿فَما تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ﴾ يقول: فما تزيدونني إلا خسارًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٨-٢٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.