الباحث القرآني
﴿وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَـٰلِحࣰاۚ قَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَـٰهٍ غَیۡرُهُۥۖ﴾ - تفسير
٣٥٧٩١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير-: أنّ صالحًا بُعِث مِن الحِجْرِ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٨.]]. (ز)
٣٥٧٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإلى ثَمُودَ﴾ أرْسَلْنا ﴿أخاهُمْ صالِحًا﴾ ليس بأخيهم في الدِّين، ولَكِنَّه أخوهم في النَّسَب، وهو صالح بن آسف، ﴿قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ﴾ يعني: وحِّدوا اللهَ، ﴿ما لَكُمْ مِن إلَهٍ غَيْرُهُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٨.]]. (ز)
﴿هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير
٣٥٧٩٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿هو أنشأكم من الأرض﴾، قال: خَلَقَكم مِن الأرض[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٨٧)
٣٥٧٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هُوَ أنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ﴾، يعني: هو خَلَقَكم مِن الأرض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٨.]]. (ز)
﴿وَٱسۡتَعۡمَرَكُمۡ فِیهَا﴾ - تفسير
٣٥٧٩٥- قال عبد الله بن عباس: أعاشَكُم فيها[[تفسير الثعلبي ٥/١٧٦.]]. (ز)
٣٥٧٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿واستعمركم فيها﴾، قال: أعْمَرَكم فيها[[تفسير مجاهد ص٣٨٩، وأخرجه ابن جرير ١٢/٤٥٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٢٤٢. (٨/٨٧)
٣٥٧٩٧- قال الضحاك بن مُزاحِم: أطال عُمْرَكم فيها، حتّى كان الواحدُ مِنهم يعيشُ ثلاثمائة سنة إلى ألف سنة، وكذلك قوم عاد[[تفسير البغوي ٤/١٨٥، وفي تفسير الثعلبي ٥/١٧٦ مختصرًا.]]. (ز)
٣٥٧٩٨- قال قتادة بن دعامة: أسْكَنَكُم فيها[[تفسير الثعلبي ٥/١٧٦، وتفسير البغوي ٤/١٨٥.]]. (ز)
٣٥٧٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واسْتَعْمَرَكُمْ فِيها﴾، يعني: وعمركم في الأرض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٨.]]. (ز)
٣٥٨٠٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- ﴿واستعمركم فيها﴾، قال: اسْتَخْلَفَكم فيها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٨.]]. (٨/٨٧)
﴿فَٱسۡتَغۡفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوۤا۟ إِلَیۡهِۚ إِنَّ رَبِّی قَرِیبࣱ مُّجِیبࣱ ٦١﴾ - تفسير
٣٥٨٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاسْتَغْفِرُوهُ﴾ مِن الشِّرْك، ﴿ثُمَّ تُوبُوا إلَيْهِ﴾ مِنه، ﴿إنَّ رَبِّي قَرِيبٌ﴾ مِنكم في الاستجابة، ﴿مُجِيبٌ﴾ للدُّعاء، كقوله: ﴿فَإنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إذا دَعانِ﴾ [البقرة:١٨٦][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.