الباحث القرآني
﴿وَأُتۡبِعُوا۟ فِی هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا لَعۡنَةࣰ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ أَلَاۤ إِنَّ عَادࣰا كَفَرُوا۟ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّعَادࣲ قَوۡمِ هُودࣲ ٦٠﴾ - تفسير
٣٥٧٨٧- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة﴾، قال: لعنة أخرى[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٨٧)
٣٥٧٨٨- عن قتادة بن دعامة، في الآية، قال: تَتابَعَتْ عليهم لعنتان مِن الله؛ لعنة في الدنيا، ولعنة في الآخرة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٨٧)
٣٥٧٨٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة﴾، قال: لم يُبعث نبيٌّ بعد عادٍ إلا لُعِنت عادٌ على لسانه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٨٧)
٣٥٧٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً﴾ يعني: العذاب، وهي الرِّيح التي أهلكتهم، ﴿ويَوْمَ القِيامَةِ﴾ يعني: عذاب النار، ﴿ألا إنَّ عادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ﴾ يعني: بتوحيد ربهم، ﴿ألا بعدا لعاد قوم هود﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٧-٢٨٨.]]٣٢٤١. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.