الباحث القرآني

﴿فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُم مَّاۤ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦۤ إِلَیۡكُمۡۚ﴾ - تفسير

٣٥٧٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿فإن تولوا﴾، يعني: الكُفّار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٧.]]. (ز)

٣٥٧٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإنْ تَوَلَّوْا﴾ يعني: فإن تُعْرِضُوا عن الإيمان، ﴿فَقَدْ أبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إلَيْكُمْ﴾ مِن نزول العذاب بكم في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٦-٢٨٧.]]. (ز)

﴿وَیَسۡتَخۡلِفُ رَبِّی قَوۡمًا غَیۡرَكُمۡ﴾ - تفسير

٣٥٧٧٥- عن أبي سعيد الخدري -من طريق الوليد بن قيس- قال: الخَلَف مِن بعد ستين سنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٧. وأورده قبل ذلك ٥/١٦٠٦ في تفسير قوله تعالى: ﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ﴾ [الأعراف:١٦٩].]]. (ز)

٣٥٧٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَسْتَخْلِفُ رَبِّي﴾ بعد هلاككم ﴿قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ أمثلَ وأطوعَ لله منكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٧.]]. (ز)

﴿وَلَا تَضُرُّونَهُۥ شَیۡـًٔاۚ إِنَّ رَبِّی عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ حَفِیظࣱ ۝٥٧﴾ - قراءات

٣٥٧٧٧- عن الأعمش، في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (ولا تَنقُصُوهُ شَيْئًا) مكان ﴿ولا تضرونه شيئا﴾[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣١٩. وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٥/٢٣٤.]]. (ز)

﴿وَلَا تَضُرُّونَهُۥ شَیۡـًٔاۚ إِنَّ رَبِّی عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ حَفِیظࣱ ۝٥٧﴾ - تفسير الآية

٣٥٧٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا﴾ يقول: ولا تنقصونه مِن مُلكه شيئًا، إنّما تنقصون أنفسكم، ﴿إنَّ رَبِّي عَلى كُلِّ شَيْءٍ﴾ مِن أعمالكم ﴿حَفِيظٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٧.]]٣٢٣٧. (ز)

٣٢٣٧ ذكر ابنُ عطية (٤/٥٩٧) في الآية قولين، فقال: «وقوله:﴿ولا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا﴾ يحتمل من المعنى وجهين: أحدهما: ولا تضرونه بذهابكم وهلاككم شيئًا، أي: لا ينتقص ملكه، ولا يختل أمرُه، وعلى هذا المعنى قرأ ابن مسعود: (ولا تَنقُصُونَهُ شَيْئًا». والمعنى الآخر: ﴿ولا تَضُرُّونَهُ﴾ أي ولا تقدرون إذا أهلككم على إضراره بشيء، ولا على الانتصار منه، ولا تقابلون فعله بكم بشيء يضره".
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب