الباحث القرآني
﴿إِنِّی تَوَكَّلۡتُ عَلَى ٱللَّهِ رَبِّی وَرَبِّكُمۚ﴾ - تفسير
٣٥٧٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنِّي تَوَكَّلْتُ عَلى اللَّهِ﴾ يعني: وثِقْتُ بالله ﴿رَبِّي ورَبِّكُمْ﴾ حين خوَّفُوه آلهتَهم أنّها تُصِيبُه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٦.]]. (ز)
﴿مَّا مِن دَاۤبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُۢ بِنَاصِیَتِهَاۤۚ﴾ - تفسير
٣٥٧٦٧- قال الضحاك بن مُزاحِم: يُحْيِيها، ويُميتها[[تفسير الثعلبي ٥/١٧٤، وتفسير البغوي ٤/١٨٣.]]. (ز)
٣٥٧٦٨- عن أيفع بن عبد الكلاعي -من طريق صفوان بن عمرو- قال في قوله: ﴿ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم﴾، قال: فيأخذ بنواصي عبادِه، فيلِين للمؤمن حتى يكون لهم ألْيَنَ مِن الوالد بولده، ويُقال للكافر: ﴿ما غرك بربك الكريم﴾ [الانفطار:٦][[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٧. وفي تفسير ابن كثير بلفظ: فيلقى المؤمن، بدل: فيلين للمؤمن.]]. (ز)
٣٥٧٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما مِن دابَّةٍ﴾ يعني: ما مِن شيء ﴿إلّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها﴾ يقول: إلا اللهُ يُمِيتُها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٦.]]. (ز)
﴿إِنَّ رَبِّی عَلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ٥٦﴾ - تفسير
٣٥٧٧٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إن ربي على صراط مستقيم﴾، قال: الحق[[تفسير مجاهد ص٣٨٩، وأخرجه ابن جرير ١٢/٤٥٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٨٦)
٣٥٧٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، يعني: على الحق المستقيم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٦.]]٣٢٣٦. (ز)
﴿إِنَّ رَبِّی عَلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ٥٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٥٧٧٢- عن يحيى بن سعيد، قال: ما مِن أحد يخاف لِصًّا عادِيًا، أو سَبُعًا ضارِيًا، أو شيطانًا مارِدًا، فيتلو هذه الآية: ﴿إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم﴾؛ إلّا صَرَفَه اللهُ عنه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٨٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.