الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ یَـٰنُوحُ قَدۡ جَـٰدَلۡتَنَا فَأَكۡثَرۡتَ جِدَ ٰلَنَا﴾ - تفسير
٣٥٣٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿قالوا يا نوح قد جادلتنا﴾، قال: مارَيْتَنا[[تفسير مجاهد ص٣٨٧، وأخرجه ابن جرير ١٢/٣٨٨، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٨)
٣٥٣٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالوا يا نوح قد جادلتنا﴾ يعني: مارَيْتَنا، ﴿فأكثرت جدالنا﴾ يعني: مِراءَنا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٠.]]. (ز)
﴿فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَاۤ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ ٣٢﴾ - تفسير
٣٥٣٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأتنا بما تعدنا﴾ مِن العذاب، ﴿إنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِينَ﴾ بأنّ العذاب نازل بنا؛ لقوله في هذه الآية الأولى: ﴿إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم﴾، وذلك أنّ الله أمر نوحًا أن يُنذرهم العذاب في سورة نوح، فكذَّبوه، فقالوا: ﴿فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِينَ﴾ بأنّ العذاب نازِل بنا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٠.]]. (ز)
٣٥٤٠٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿فأتنا بما تعدنا﴾، قال: تكذيبًا بالعذاب، وأنّه باطل[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٨٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.