الباحث القرآني

﴿فَقَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن قَوۡمِهِۦ مَا نَرَىٰكَ إِلَّا بَشَرࣰا مِّثۡلَنَا﴾ - تفسير

٣٥٣٦١- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السُّدِّي- قوله: ﴿فقال الملأ﴾، يعني: الأشراف مِن قومه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٢٢.]]. (ز)

٣٥٣٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فقال الملأ﴾ الأشراف ﴿الذين كفروا مِن قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا﴾ يعني: إلا آدَمِيًّا مثلنا، لا تَفْضُلُنا بشيء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٨.]]. (ز)

﴿وَمَا نَرَىٰكَ ٱتَّبَعَكَ إِلَّا ٱلَّذِینَ هُمۡ أَرَاذِلُنَا﴾ - تفسير

٣٥٣٦٣- قال عكرمة مولى ابن عباس، في قوله ﴿أراذلنا﴾: الحاكَةُ[[الحاكة: جمع حائك، وهو الذي حِرفته الحِياكةُ، وحاك الثوب: نسجه. لسان العرب (حوك)، (حيك).]]، والأَساكِفَةُ[[الأَساكِفَة: جمع إسْكاف، وهو الخفّاف، وقيل: الصانع أيًّا كان، وخصَّ بعضهم به النجار. لسان العرب (سكف).]][[تفسير البغوي ٤/١٧١.]]. (ز)

٣٥٣٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما نَراكَ اتَّبَعَكَ إلّا الَّذِينَ هُمْ أراذِلُنا﴾، يعني: الرذالة من الناس، السَّفِلَة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٨.]]. (ز)

﴿بَادِیَ ٱلرَّأۡیِ﴾ - تفسير

٣٥٣٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذِلُنا بادي الرأي﴾، قال: فيما ظَهَرَ لنا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٨١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٣٦)

٣٥٣٦٦- عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٢٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٦)

٣٥٣٦٧- عن مجاهد: ﴿بادي الرأي﴾ مِن غير رَوِيَّةٍ، ولا فِكْرَة[[تفسير الثعلبي ٥/١٦٥، وعَقِبه: يعني: آمنوا من غير روية.]]. (ز)

٣٥٣٦٨- قال مجاهد بن جبر: رأي العين[[تفسير البغوي ٤/١٧١.]]. (ز)

٣٥٣٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بادِيَ الرَّأْيِ﴾، يعني: بدا لنا أنّهم سَفِلَتُنا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٨.]]٣٢٠٣. (ز)

٣٢٠٣ قال ابنُ القيم (٢/٥٤): «قال الزجاج: المعنى: إن كنتم تزعمون أنّهم إنما اتبعوني في بادي الرأي وظاهره فليس عَلَيَّ أن أطَّلع على ما في أنفسهم، فإذا رأيت مَن يُوَحِّد الله عملت على ظاهره، ورددت عِلْمَ ما في نفوسهم إلى الله. وهذا معنًى حسن. والذي يظهر من الآية: أنّ الله يعلم ما في أنفسهم، إذ أهَّلهم لقبول دينه وتوحيده، وتصديق رسله، والله ﷾ عليم حكيم، يضع العطاء في مواضعه، وتكون هذه الآية مثل قوله تعالى: ﴿وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين﴾ [الأنعام:٥٣]، فإنهم أنكروا أن يكون الله سبحانه أهلهم للهدى والحق، وحرمه رؤساء الكفار وأهل العزة والثروة منهم، كأنهم استدلوا بعطاء الدنيا على عطاء الآخرة، فأخبر الله سبحانه أنّه أعلم بمن يؤهله لذلك لِسِرٍّ عنده من معرفة قدر النعمة، ورؤيتها من مجرد فضل المنعم، ومحبته، وشكره عليها، وليس كل أحد عنده هذا السر؛ فلا يؤهل كل أحد لهذا العطاء».

﴿وَمَا نَرَىٰ لَكُمۡ عَلَیۡنَا مِن فَضۡلِۭ بَلۡ نَظُنُّكُمۡ كَـٰذِبِینَ ۝٢٧﴾ - تفسير

٣٥٣٧٠- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: ﴿من فضل﴾، يعني: فَضِيلة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٢٣.]]. (ز)

٣٥٣٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِن فَضْلٍ﴾ في مُلْكٍ، ولا مالٍ، ولا شيء فنتبعك. يعنون: نوحًا، ﴿بَلْ نَظُنُّكُمْ﴾ يعني: نحسبك مِن الـ﴿كاذِبِينَ﴾ حين تزعم أنّك رسول نبي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٨-٢٧٩.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب