الباحث القرآني
﴿مَثَلُ ٱلۡفَرِیقَیۡنِ كَٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡأَصَمِّ وَٱلۡبَصِیرِ وَٱلسَّمِیعِۚ﴾ - تفسير
٣٥٣٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿مثل الفريقين كالأعمى والأصم﴾ قال: الكافر، ﴿والبصير والسميع﴾ قال: المُؤمِن[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٧٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٦)
٣٥٣٥١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع﴾: الفريقان الكافران، والمؤمنان، فأمّا الأعمى والأصم فالكافران، وأمّا البصير والسميع فهما المؤمنان[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٧٧.]]. (ز)
٣٥٣٥٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع﴾ الآية: هذا مَثَلٌ ضَرَبَه اللهُ للكافر والمؤمن، فأمّا الكافر فصُمَّ عن الحق فلا يسمعه، وعَمِي عنه فلا يُبْصِره، وأمّا المؤمن فسمع الحق فانتفع به، وأبصره فوعاه وحفِظَه وعَمِل به[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٦٨، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٢٠ بنحوه.]]. (ز)
٣٥٣٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ ضرب مثلًا للمؤمنين والكافرين، فقال: ﴿مثل الفريقين﴾ المؤمن والكافر، ﴿كالأعمى﴾ عن الإيمان لا يُبْصِر، ﴿والأصم﴾ عن الإيمان فلا يسمعه، يعني: الكافر، ثم ذكر المؤمن فقال: ﴿والبصير والسميع﴾ للإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٨.]]. (ز)
٣٥٣٥٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- قال: ثُمَّ ذَكَر محمدًا ﷺ، فقرأ فيما بينه وبين مَن خالفه، فقرأ: ﴿مثل الفريقين﴾ الآية كلها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٩٥، ٢٠٢٠.]]. (ز)
﴿هَلۡ یَسۡتَوِیَانِ مَثَلًاۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ٢٤﴾ - تفسير
٣٥٣٥٥- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: لا يَسْتَوِي في الفَضْل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٢١. وأورده قبل ذلك في تفسير قوله تعالى: ﴿لا يَسْتَوِي القاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ والمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وأَنْفُسِهِمْ﴾ [النساء:٩٥] وهو ألصق بسياقها.]]. (ز)
٣٥٣٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هل يستويان مثلا﴾ يقول: هل يستويان في الشَّبَه؟ فقالوا: لا. فقال: ﴿أفلا تذكرون﴾ أنّهما لا يستويان؛ فتَعْتَبِرُوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.