الباحث القرآني

﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَأَخۡبَتُوۤا۟ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ﴾ - تفسير

٣٥٣٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وأخبَتُوا﴾، قال: خافوا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٧٤، وابن أبي حاتم ٦/٢٠١٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٥)

٣٥٣٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: الإخبات: الإنابة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٧٤.]]. (٨/٣٥)

٣٥٣٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿وأخبتوا إلى ربهم﴾، قال: اطْمَأَنُّوا[[تفسير مجاهد ص٣٨٦، وأخرجه ابن جرير ١٢/٣٧٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٥)

٣٥٣٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: الإخبات: الخُشُوع والتَّواضع[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠٤، وابن جرير ١٢/٣٧٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٥)

٣٥٣٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وأخبتوا إلى ربهم﴾، يقول: وأنابوا إلى ربهم[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٧٤، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٢٠.]]. (ز)

٣٥٣٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أخبر عن المؤمنين، وما أعَدَّ لهم، فقال: ﴿إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ وأَخْبَتُوا إلى رَبِّهِمْ﴾، يعني: وأخلصوا إلى ربهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٨.]]٣٢٠٢. (ز)

٣٢٠٢ علَّق ابنُ جرير (١٢/٣٧٥) على الأقوال الواردة في معنى الإخبات بقوله: «وهذه الأقوال متقاربة المعاني، وإن اختلفت ألفاظُها؛ لأنّ الإنابة إلى الله مِن خوف الله، ومِن الخشوع والتواضع لله بالطاعة، والطمأنينة إليه من الخشوع له، غير أنّ نفس الإخبات عند العرب: الخشوع والتواضع». وبنحوه قال ابنُ عطية (٤/٥٦٠)، فقال: «وهذه الأقوال بعضُها قريبٌ مِن بعض، وأصل اللفظ مِن الخبْت، وهو: البراح القفْر المستوي من الأرض، فكأنّ المخبت في القفر قد انكشف واستسلم وبقي دون منَعَة، فشبه المتذلل الخاشع بذلك، وقيل: إنما اشْتُقَّ منه لاستوائه وطمأنينته». وذكر ابنُ القيم (٢/٥٣) أنّ الخبْت أصله في اللغة: المكان المنخفض من الأرض، ووجَّه قول مَن فسر المخبتين بالمتواضعين بأنّه متخرج على هذا المعنى اللغوي، ثم أورد بقية الأقوال، وعلَّق عليها بقوله: «وهذه الأقوال تدور على معنيين: التواضع، والسكون إلى الله ﷿، ولذلك عُدِّيَ بإلى تضمينًا لمعنى الطمأنينة والإنابة والسكون إلى الله تعالى».

﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ۝٢٣﴾ - تفسير

٣٥٣٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قوله: ﴿أولئك أصحاب الجنة﴾ أي: مَن آمَنَ بما كفرتم، وعَمِل بما تركتم مِن دينه فلهم الجنة خالدين فيها، ﴿هم فيها خالدون﴾ فلهم الجنة خالدين فيها، يخبرهم أنّ الثواب بالخير [والشَّرِّ] مُقِيمٌ على أهله أبدًا لا انقطاع له[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٢٠.]]. (ز)

٣٥٣٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أُولَئِكَ أصْحابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ﴾ لا يموتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٨.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب