الباحث القرآني
﴿فَإِلَّمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَكُمۡ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَاۤ أُنزِلَ بِعِلۡمِ ٱللَّهِ وَأَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ﴾ - قراءات
٣٥٢١٢- قال مقاتل بن سليمان: قراءة ابن مسعود: (أنَّمَآ أُنزِلَ بِإذْنِ اللهِ)[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٤-٢٧٥. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)
﴿فَإِلَّمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَكُمۡ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَاۤ أُنزِلَ بِعِلۡمِ ٱللَّهِ وَأَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ﴾ - تفسير الآية
٣٥٢١٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قال: الاستجابة: الطّاعة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٠٩.]]. (ز)
٣٥٢١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ﴾ يعني: النبي ﷺ وحده، يقول: فإن لم يفعلوا ذلك -يا محمد- فقل لهم: يا معشر كفار مكة، ﴿فاعْلَمُوا أنَّما أُنْزِلَ﴾ هذا القرآن ﴿بِعِلْمِ اللَّهِ﴾ يعني: بإذن الله. وقراءة عبد الله بن مسعود: (أنَّمَآ أُنزِلَ بِإذْنِ اللهِ). ﴿و﴾اعلموا ﴿أن لّا إلَهَ إلّا هُوَ﴾ بأنّه ليس له شريك إن لم يجيئوا بمثل هذا القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٤-٢٧٥.]]. (ز)
﴿فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ ١٤﴾ - تفسير
٣٥٢١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿فهل أنتم مسلمون﴾، قال: لأصحاب محمد ﷺ[[تفسير مجاهد ص٣٨٥، وأخرجه ابن جرير ١٢/٣٤٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٢)
٣٥٢١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَهَلْ أنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾، يعني: مُخْلِصين بالتوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٥.]]٣١٩٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.