الباحث القرآني
﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِیُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا مُصۡلِحُونَ ١١٧﴾ - تفسير
٣٦٦٢٣- عن جرير، قال: سمعت رسول الله ﷺ يُسأل عن تفسير هذه الآية: ﴿وما كان ربك لِيُهلِكَ القرى بظلمٍ وأهلها مصلحون﴾. فقال رسول الله ﷺ: «وأهلُها يُنصِف بعضُهم بعضًا»[[أخرجه أبو يعلى في معجمه ص٨٤ (٧٢)، والطبراني في الكبير ٢/٣٠٨ (٢٢٨١)، من طريق عبيد بن القاسم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير به. قال الذهبي في ميزان الاعتدال ٣/٢١ (٥٤٣٦) في ترجمة عبيد بن القاسم: «قال البخاري: ليس بشيء. وقال يحيى: ليس بثقة. وقال مرة: كذّاب. وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث. وقال أبو زرعة: لا ينبغي أن يحدث عنه. وقال ابن حبان: روى عن هشام نسخةً موضوعة. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال صالح جزرة: كذاب، يضع الحديث. وقال أبو داود: كان يضع الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث». ثم ذكر الحديث، وقال عَقِبه: «قال ابن معين: هذا كَذِب». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٣٩ (١١٠٨٣): «رواه الطبراني، وفيه عبيد بن القاسم الكوفي، وهو متروك».]]. (٨/١٦٩)
٣٦٦٢٤- عن جرير [بن عبد الله] -من طريق قيس- موقوفًا[[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢/٣٠٨ (٢٢٨١)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (٦٥٦). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/١٧٠)
٣٦٦٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ﴾ يعني: لِيُعَذِّب في الدنيا ﴿القُرى بِظُلْمٍ﴾ يعني: على غير ذنب، يعني: القرى التي ذكر الله تعالى فى هذه السورة الذين عذَّبهم اللهُ، وهم قوم نوح، وعاد، وثمود، وقوم إبراهيم، وقوم لوط، وقوم شعيب. ثم قال: ﴿وأَهْلُها مُصْلِحُونَ﴾ يعني: مؤمنون. يقول: لو كانوا مؤمنين ما عُذِّبوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٠١.]]٣٢٩٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.