الباحث القرآني

﴿فَلَا تَكُ فِی مِرۡیَةࣲ مِّمَّا یَعۡبُدُ هَـٰۤؤُلَاۤءِۚ مَا یَعۡبُدُونَ إِلَّا كَمَا یَعۡبُدُ ءَابَاۤؤُهُم مِّن قَبۡلُۚ﴾ - تفسير

٣٦٤٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ما يعبد هؤلاءِ الآلهةُ إلّا لِيَشفعوا عند الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٨.]]. (ز)

٣٦٤٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلا تَكُ﴾ يا محمد ﴿فِي مِرْيَةٍ﴾ يعني: في شَكٍّ ﴿مِمّا يَعْبُدُ هَؤُلاءِ﴾ يعني: كُفّار مكة؛ أنّها ضلالة، ﴿ما يَعْبُدُونَ إلّا كَما يَعْبُدُ آباؤُهُمْ﴾ الأولون ﴿مِن قَبْلُ﴾ يعني: مِن قبلهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٩.]]. (ز)

﴿وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمۡ نَصِیبَهُمۡ غَیۡرَ مَنقُوصࣲ ۝١٠٩﴾ - تفسير

٣٦٤٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص﴾، قال: ما قُدِّر لهم مِن خير وشَرٍّ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٣، وابن جرير ١٢/٥٩١، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٤٦)

٣٦٤٨٣- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- ﴿وإنا لموفوهم نصيبهم﴾، قال: مِن الرِّزْق[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٤٦)

٣٦٤٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ﴾ يقول: إنّا لَمُوَفُّون لهم حظَّهم مِن العذاب ﴿غَيْرَ مَنقُوصٍ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٩.]]. (ز)

٣٦٤٨٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وإنا لموفوهم نصيبهم﴾، قال: مُوَفُّوهم نصيبَهم مِن العذاب[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٩٢، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٢٨٨. (٨/١٤٦)

٣٢٨٨ لم يذكر ابنُ جرير (١٢/٥٩١-٥٩٢) في معنى: ﴿وإنّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ﴾ سوى قول ابن عباس، وابن زيد.

﴿وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمۡ نَصِیبَهُمۡ غَیۡرَ مَنقُوصࣲ ۝١٠٩﴾ - آثار متعلقة بالآية

٣٦٤٨٦- عن أبي بكر الصديق، قال: قام فينا رسول الله ﷺ، فقال: «سَلُوا الله العافيةَ؛ فإنّه لم يُعْطَ أحدٌ أفضلَ مِن معافاةٍ بعد يقين. وإيّاكم والريبةَ؛ فإنّه لم يُؤْتَ أحدٌ أشَدَّ مِن ريبةٍ بعد كفر»[[أخرجه أحمد ١/١٨٤ (٥)، ١/١٨٥ (٦)، ١/٢١٠-٢١١ (٣٤)، ١/٢١٧ (٤٤)، ١/٢١٨ (٤٦)، ١/٢٢٨ (٦٦)، وابن ماجه ٥/١٩ (٣٨٤٩)، والترمذي ٦/١٥٨ (٣٨٧٤)، وابن حبان ٣/٢٣٢-٢٣٣ (٩٥٢)، والحاكم ١/٧١١ (١٩٣٨)، من حديث أبي بكر به. قال الترمذي: «وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبي بكر». وقال البزار في مسنده ١/١٤٦-١٤٨ (٧٥): «وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذه الألفاظ عن النبي ﷺ إلا عن أبي بكر عنه، وهذا الإسناد من الأسانيد الحسان التي عن أبي بكر». وقال العراقي في تخريج الإحياء ص١٤٨: «إسناد جيد».]]. (٨/١٤٥)

٣٦٤٨٧- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله -تبارك وتعالى- يُوَفِّي كُلَّ عبدٍ ما كُتِب له مِن الرزق، فأَجْمِلوا في الطَّلَب؛ دعوا ما حَرُم، وخُذوا ما حَلَّ»[[أخرجه أبو يعلى ١١/٤٦١ (٦٥٨٣)، والشهاب القضاعي في مسنده ٢/٢١١ (١٢٠٩) كلاهما بنحوه، من طريق عبد الله بن وهب، عن أسامة بن زيد، عن عثيم بن نسطاس، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة به. وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/٣٣٩ (٢٦٣٠): «إسناده حسن». وقال الهيثمي في المجمع ٤/٧٠-٧١ (٦٢٨٦): «فيه عبيد بن نسطاس مولى كثير بن الصلت، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٣/٢٧١-٢٧٢ (٢٧٢٣): «إسناد حسن».]]. (٨/١٤٦)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب