الباحث القرآني
﴿خَـٰلِدِینَ فِیهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ﴾ - تفسير
٣٦٤١٧- قال عبد الله بن مسعود: ﴿خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ والأَرْضُ﴾، لا يموتون فيها، ولا يخرجون منها إلا ما شاء ربك[[تفسير الثعلبي ٥/١٩٠.]]. (ز)
٣٦٤١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق المسيب، عن رجل حدَّثه- ﴿خالدين فيها ما دامت السموات والأرض﴾: لا يموتون، ولا هم منها يخرجون، ما دامت السماوات والأرض[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٨٢.]]. (ز)
٣٦٤١٩- قال عبد الله بن عباس: ما دامت السماوات والأرض مِن ابتدائها إلى وقت فنائِها[[تفسير الثعلبي ٥/١٨٩.]]. (ز)
٣٦٤٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿ما دامت السماوات والأرض﴾، قال: لكل جَنَّةٍ سماءٌ وأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٥.]]. (٨/١٤٢)
٣٦٤٢١- عن سعيد بن جبير -من طريق يحيى بن دينار- ﴿خالدين فيها﴾، يعني: لا يموتون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٥.]]. (ز)
٣٦٤٢٢- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ما دامت سماوات الجنة والنار، وأرضهما[[تفسير الثعلبي ٥/١٨٩، وتفسير البغوي ٤/٢٠٠.]]. (ز)
٣٦٤٢٣- عن الحسن البصري -من طريق فضالة- في قوله: ﴿ما دامت السماوات والأرض﴾، قال: تُبَدَّلُ سماءٌ غير هذه السماء، وأرض غير هذه الأرض، فما دامت تلك السماء وتلك الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٤٣)
٣٦٤٢٤- عن الحسن البصري -من طريق سفيان- قال: إذا كان يومُ القيامة أخذ اللهُ السمواتِ السبعَ والأرضين السبعَ، فطهَّرهنَّ مِن كل قَذَر ودَنَس، فَصَيَّرهُنَّ أرضًا بيضاء فضة نورًا يتلألأ، فصَيَّرَهُنَّ أرضًا للجنة، والسماوات والأرض اليوم في الجنة كالجنة في الدنيا، فيُصَيِّرُهُنَّ الله على عرض الجنة، ويضع الجنة عليها، وهي اليوم على أرض زَعْفَرانِيَّةٍ عن يمين العرش، فأهلُ الشرك خالدين في جهنم ما دامت أرضًا للجنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٦.]]. (٨/١٤٣)
٣٦٤٢٥- قال الحسن [البصري]: أراد: ما دامت الآخرة كدوام السماء والأرض في الدنيا قَدْر مُدَّة بقائها[[تفسير الثعلبي ٥/١٨٩.]]. (ز)
٣٦٤٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿خالِدِينَ فِيها﴾ لا يموتون ﴿ما دامَتِ السَّماواتُ والأَرْضُ إلّا ما شاءَ رَبُّكَ﴾ يقول: كما تدوم السموات والأرض لأهل الدنيا، ولا يخرجون منها، فكذلك يدوم الأشقياء في النار. ثم قال: ﴿إلا ما شاء ربك﴾، فاستثنى المُوَحِّدين الذين يخرجون من النار لا يخلدون، يعني: الموحدين، ﴿إنَّ رَبَّكَ فَعّالٌ لِما يُرِيدُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٨-٢٩٩.]]. (ز)
٣٦٤٢٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿خالدين فيها ما دامت السموات والأرض﴾، قال: ما دامت الأرض أرضًا، والسماء سماءً[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٧٩.]]٣٢٨٤. (ز)
﴿إِلَّا مَا شَاۤءَ رَبُّكَۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالࣱ لِّمَا یُرِیدُ ١٠٧﴾ - تفسير
٣٦٤٢٨- عن جابر، قال: قرأ رسول الله ﷺ: ﴿فأما الذين شقوا﴾ إلى قوله: ﴿إلا ما شاء ربك﴾. قال رسول الله ﷺ: «إن شاء اللهُ أن يُخْرِج أُناسًا مِن الذين شقوا مِن النار فيُدْخِلهم الجنة فَعَل»[[أخرجه ابن مردويه -كما في حادي الأرواح لابن القيم ص٣٦٠-، من طريق سليمان بن أحمد، عن جبير بن عرفة، عن يزيد بن مروان الخلال، عن أبي خليد، عن سفيان الثوري، عن عمرو بن دينار، عن جابر به. قال الألباني في الضعيفة ١١/٦٣٣(٥٣٨٠): «موضوع».]]. (٨/١٤١)
٣٦٤٢٩- عن الحسن، قال: قال عمر: لو لَبِثَ أهلُ النار في النار كقَدْرِ رَمْلِ عالِجٍ[[عالج: موضع بالبادية به رمل. تاج العروس (علج).]] لكان لهم يومٌ على ذلك يَخْرُجون فيه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/١٤٤)
٣٦٤٣٠- قال عبد الله بن مسعود: ﴿خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ والأَرْضُ﴾، لا يموتون فيها، ولا يخرجون منها إلا ما شاء ربك، وهو أن يأمر النارَ أن تأكلهم وتفنيهم، ثم يُجَدِّد خلقهم. قال: ولَيَأْتِيَنَّ على جهنم زمانٌ تُغْلَق أبوابها، ليس فيها أحد، وذلك بعد ما يلبثون فيها أحقابًا[[تفسير الثعلبي ٥/١٩٠.]]. (ز)
٣٦٤٣١- عن أبي هريرة، قال: سيأتي على جهنمَ يومٌ لا يَبْقى فيها أحد. وقرأ: ﴿فأما الذين شقوا﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى إسحاق بن راهويه.]]. (٨/١٤٤)
٣٦٤٣٢- عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أو عن أبي سعيد الخدري، أو رجل من أصحاب رسول الله ﷺ، في قوله: ﴿إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد﴾، قال: هذه الآية قاضِيَةٌ على القرآن كله. يقول: حيث كان في القرآن: ﴿خالدين فيها﴾ تأتي عليه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٣، وابن جرير ١٢/٥٨١، والبيهقي في الأسماء والصفات (٣٣٦، ٣٣٧). وعزاه السيوطي إلى ابن الضريس، وابن المنذر، والطبراني.]]. (٨/١٤١)
٣٦٤٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق المسيب، عن رجل حدَّثه- ﴿إلا ما شاء ربك﴾، قال: استثناء الله. قال: يأمر النارَ أن تأكلهم. قال: وقال ابن مسعود: لَيَأْتِيَنَّ على جهنمَ زمانٌ تَخْفِقُ[[الخَفْق: اضطراب الشيء العريض. لسان العرب (خفق).]] أبوابُها، ليس فيها أحد، وذلك بعد ما يلبثون فيها أحقابًا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٨٢.]]. (٨/١٤٤)
٣٦٤٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- قال: هاتان مِن المُخَبَّآت؛ قول الله: ﴿فمنهم شقي وسعيد﴾، و﴿يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أُجِبتُم قالوا لا علم لنا﴾ [المائدة:١٠٩]. أمّا قوله: ﴿فمنهم شقي وسعيد﴾ فهم قومٌ مِن أهل الكبائر مِن أهل هذه القبلة، يُعَذِّبهم اللهُ بالنار ما شاء بذنوبهم، ثم يأذن في الشفاعة لهم، فيشفَع لهم المؤمنون، فيُخرجُهم مِن النار، فيدخلهم الجنة، فسمّاهم أشقياء حين عذبهم في النار، ﴿فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق* خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك﴾ حين أذِن في الشفاعة لهم، وأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة، وهم هم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٦-٢٠٨٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٨/١٤٠)
٣٦٤٣٥- عن إبراهيم النخعي، قال: ما في القرآن آيةٌ أرْجى لأهل النار مِن هذه الآية: ﴿خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك﴾. قال: وقال ابنُ مسعود: لَيَأْتِيَنَّ عليها زمان تخفق أبوابها[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٤٤)
٣٦٤٣٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق مَعْمَر- ﴿إلا ما شاء ربك﴾، قال: إلّا ما اسْتَثْنى مِن أهل القِبْلَة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٨٠ بنحوه، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٤١)
٣٦٤٣٧- عن خالد بن معدان -من طريق عامر بن جَشِيبٍ- في قوله: ﴿إلا ما شاء ربك﴾، قال: إنّها في أهل التوحيد مِن أهل القِبْلة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٨١، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٧ واللفظ له.]]. (٨/١٤١)
٣٦٤٣٨- عن عامر الشعبي -من طريق بيان- قال: جهنمُ أسرعُ الدارين عمرانًا، وأسرعهما خَرابًا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٨٢.]]. (٨/١٤٤)
٣٦٤٣٩- قال أبو مجلز لاحق بن حميد -من طريق أبي نضرة-: هو جزاؤه، فإن شاء اللهُ تَجاوَزَ عن عذابه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٣، وابن جرير ١٢/٥٨١.]]. (ز)
٣٦٤٤٠- عن أبي نضرة [المنذر بن مالك العبدي] -من طريق الجُرَيْرِي- قال: ينتهي القرآنُ كلُّه إلى هذه الآية: ﴿إن ربك فعال لما يريد﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٧، والبيهقي (٣٣٦)، وفي الاعتقاد ص٨٤-٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٤٢)
٣٦٤٤١- عن الحسن البصري -من طريق سفيان بن الحسن- قال: فأمّا الاستثناءان جميعًا ففي أهل التوحيد الذين يُعَذَّبون في البراني -وهو وادٍ يُعَذَّب المُوَحِّدون فيه-، ثم يشفع فيهم النبيُّ ﷺ، ثم يُرَدُّون إلى الجنة، ويقول: الذين شقوا خالدين فيها، إلا الموحدون الذين يخرجون مِن البراني[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٦.]]. (ز)
٣٦٤٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي هلال- أنّه تلا هذه الآية: ﴿فَأَمّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وشَهِيقٌ﴾. فقال عند ذلك: حدثنا أنس بن مالك، عن النبي ﷺ قال: «يخرج قوم من النار». قال قتادة: ولا نقول كما يقول أهل حروراء[[أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار ١٤/٣٤٦ (٣٤٧)، وقوام السنة الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة ١/٥١٨ (٣٣٠)، وابن جرير ١٢/٥٨٠ واللفظ له، من طريق أبي هلال الراسبي، عن قتادة، عن أنس بن مالك به. وسنده حسن.]]. (٨/١٤١)
٣٦٤٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك﴾، قال: الله أعلم بِثنيته[[الثُنْيا: ما استثني. لسان العرب (ثنى).]]. وقد ذُكِر لنا: أنّ ناسًا يُصِيبهم سَفْعٌ[[سفعته النار سفْعًا: لفحته لفحًا يسيرًا، فغيَّرت لون بشَرته وسوَّدته. لسان العرب (سفع).]] مِن النار بذنوب أصابوها، ثم يدخلهم الجنة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٢-٣١٣، وابن جرير ١٢/٥٧٩.]]. (٨/١٤٤)
٣٦٤٤٤- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿إلا ما شاء ربك﴾ لأهل التوحيد الذين يدخلون النار، فلا يدومون فيها، يخرجون منها إلى الجنة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣١٠-.]]. (ز)
٣٦٤٤٥- عن خالد بن مهران -من طريق عامر بن حبيب- قوله: ﴿إلا ما شاء ربك﴾، قال: إنّه في أهل التوحيد مِن أهل القِبلة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٧.]]. (ز)
٣٦٤٤٦- عن أبي سنان -من طريق أبي مالك- ﴿فَأَمّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وشَهِيقٌ * خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ والأَرْضُ إلّا ما شاءَ رَبُّكَ﴾، قال: استثنى به أهلَ التوحيد[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٨٠.]]. (ز)
٣٦٤٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿إلّا ما شاءَ رَبُّكَ﴾، فاستثنى المُوَحِّدِين الذين يخرجون مِن النار لا يخلدون، يعني: الموحدين، ﴿إنَّ رَبَّكَ فَعّالٌ لِما يُرِيدُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٨-٢٩٩.]]. (ز)
٣٦٤٤٨- عن مقاتل بن حيان، قال: وقع الاستثناء على مَن في النار مِن أهل التوحيد حتى يخرجوا منها[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٧.]]. (ز)
٣٦٤٤٩- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّمَواتُ والأَرْضُ إلّا ما شاءَ رَبُّكَ﴾ فقرأ حتى بلغ: ﴿عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ﴾: فأخبرنا بالذي يشاءُ لأهل الجنة، فقال: ﴿عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ﴾، ولم يُخْبِرنا بالذي يشاء لأهل النار[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٨٢-٥٨٣.]]٣٢٨٥. (ز)
﴿إِلَّا مَا شَاۤءَ رَبُّكَۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالࣱ لِّمَا یُرِیدُ ١٠٧﴾ - النسخ في الآية
٣٦٤٥٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿إلّا ما شاءَ رَبُّكَ﴾، فإنّ هذه الآية يوم نزلت كانوا يطمعون في الخروج، فنَسَخَتْها قوله: ﴿خالِدِينَ فِيها أبَدًا﴾ [النساء:١٦٩][[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٧.]]. (ز)
٣٦٤٥١- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿فأما الذين شقوا﴾ الآية، قال: فجاء بعد ذلك مِن مشيئة الله ما نسخها، فأُنزِل بالمدينة: ﴿إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقًا﴾ إلى آخر الآية [النساء:١٦٨]، فذَهَبَ الرَّجاءُ لأهل النار أن يخرجوا منها، وأوجب لهم خلود الأبد[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٤٣)
﴿إِلَّا مَا شَاۤءَ رَبُّكَۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالࣱ لِّمَا یُرِیدُ ١٠٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٦٤٥٢- عن أنس، أنّ النبي ﷺ قال: «لَيُصِيبَنَّ أقوامًا سَفْعٌ من النار بذنوب أصابوها، عقوبةً، ثم يدخلهم الله الجنةَ بفضل رحمته، فيقال لهم: الجَهَنَّمِيُّون»[[أخرجه البخاري ٨/١١٥ (٦٥٥٩)، ٩/١٣٤ (٧٤٥٠).]]. (ز)
٣٦٤٥٣- عن عمران بن حصين، عن النبي ﷺ، قال: «يخرج قومٌ من النار بشفاعة محمدٍ، فيدخلون الجنة، ويسمون: الجُهَنَّمِيِّينَ»[[أخرجه البخاري ٨/١١٦ (٦٥٦٦).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.