الباحث القرآني
﴿وَمَا ظَلَمۡنَـٰهُمۡ وَلَـٰكِن ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡۖ﴾ - تفسير
٣٦٣٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما ظَلَمْناهُمْ﴾ فنُعَذِّبهم على غير ذنب، ﴿ولَكِنْ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٧.]]. (ز)
٣٦٣٦٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: اعتذر -يعني: ربنا جلَّ ثناؤه- إلى خلقه، فقال: ﴿وما ظلمناهم﴾ مِمّا ذكرنا لك مِن عذاب مَن عذَّبنا مِن الأمم، ﴿ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم﴾ حتى بلغ: ﴿وما زادوهم غير تتبيب﴾[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٧١، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٢.]]. (ز)
٣٦٣٦٧- عن الفضل بن مروان، في قوله: ﴿وما ظلمناهم﴾، قال: نحنُ أغْنى مِن أن نظلم[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٦)
﴿فَمَاۤ أَغۡنَتۡ عَنۡهُمۡ ءَالِهَتُهُمُ ٱلَّتِی یَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲ لَّمَّا جَاۤءَ أَمۡرُ رَبِّكَۖ﴾ - تفسير
٣٦٣٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿يدعون من دون الله﴾، قال: الوَثَن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٢.]]. (ز)
٣٦٣٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَما أغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ﴾ يعني: التي يعبدون من دون الله ﴿مِن شَيْءٍ﴾ حين عُذِّبوا ﴿لَمّا جاءَ أمْرُ رَبِّكَ﴾ يعني: حينما جاء قول ربك في العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٧.]]. (ز)
٣٦٣٧٠- عن أبي عاصم، ﴿فما أغنت عنهم آلهتهم﴾، قال:ما نَفَعَتْ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٦)
﴿وَمَا زَادُوهُمۡ غَیۡرَ تَتۡبِیبࣲ ١٠١﴾ - تفسير
٣٦٣٧١- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿وما زادوهم غير تتبيب﴾. قال: غير تخسير. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت بشرَ بنَ أبي خازم وهو يقول: هم جَدَعُوا الأنُوف فأوعَبُوها[[أوعبوها: استأصلوها بالجدع. النهاية (وعب).]] وهم تركوا بني سعد تبابا[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٦-.]]. (٨/١٣٧)
٣٦٣٧٢- عن عبد الله بن عمر -من طريق نُسَيْرِ بن ذُعْلُوقٍ- في قوله: ﴿وما زادُوهُم غير تَتبِيب﴾، يعني: غير تخسير[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٦٩-٥٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٣٧)
٣٦٣٧٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وما زادوهم غير تتبيب﴾، قال: تخسير[[تفسير مجاهد ص٣٩١، وأخرجه ابن جرير ١٢/٥٧٠، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/١٣٧)
٣٦٣٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وما زادوهم غير تتبيب﴾، أي: هَلَكَة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٧)
٣٦٣٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿غيرتتبيب﴾، يقول: غير تخسير[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٧٠.]]. (ز)
٣٦٣٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما زادُوهُمْ﴾ يعني: الآلهة ﴿غَيْرَ تَتْبِيبٍ﴾ يعني: غير تخسير؛ حيث لم ينفعوهم عند الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٧-٢٩٨.]]. (ز)
٣٦٣٧٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿وما زادوهم غير تتبيب﴾، قال: ما زادهم الذين كانوا يعبدونهم غير تتبيب[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٧١.]]. (ز)
٣٦٣٧٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصْبَغ- ﴿وما زادوهم غير تتبيب﴾، قال: وما زادوهم إلا شَرًّا. وقرأ: ﴿تبت يدآ أبي لهب وتب﴾ [المسد:١]. وقال: التبُّ: الخسران. والتتبيب: ما زادوهم غير خسران. وقرأ: ﴿لا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارًا﴾ [فاطر:٣٩][[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.