الباحث القرآني
﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ٢﴾ - تفسير
٨٥٢٦٨- عن علي بن أبي طالب، قال: لَمّا نزلت هذه السورة على النبيِّ ﷺ: ﴿إنّا أعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾ قال رسول الله ﷺ لجبريل: «ما هذه النَّحِيرة التي أمرني بها ربي؟». قال: إنها ليست بنَحِيرة، ولكن يأمرك إذا تحرّمتَ للصلاة أن ترفع يديك إذا كبَّرتَ، وإذا ركعتَ، وإذا رفعتَ رأسك من الركوع، فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين هم في السماوات السبع، وإنّ لكل شيء زينة، وزينة الصلاة رفْع اليدين عند كلّ تكبيرة. قال النبيُّ ﷺ: «رفْع اليدين مِن الاستكانة التي قال الله: ﴿فَما اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وما يَتَضَرَّعُونَ﴾» [المؤمنون:٧٦][[أخرجه الحاكم ٢/٥٨٦ (٣٩٨١)، وفيه إسرائيل بن حاتم، والأصبغ بن نباتة، والثعلبي ١٠/٣١١-٣١٢، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٥٠٣-. قال ابن حبان في المجروحين ١/١٧٧ (١١٢): «إسرائيل بن حاتم المروزي أبو عبد الله، شيخ يروي عن مقاتل بن حيّان الموضوعات، وعن غيره من الثقات الأوابد والطامات». وقال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ ص٢٦٠ (٦٤١): «رواه إسرائيل بن حاتم المروزي، عن مقاتل بن حيّان، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي. والآفة من إسرائيل، وإن كان ما روى عنه إلى أمير المؤمنين لا تقوم بهم حجّة، ولكنه يُعرف به». وقال الذهبي في التلخيص: «إسرائيل صاحب عجائب، لا يُعتمد عليه، وأصبغ شيعي، متروك عند النسائي». وقال ابن كثير: «روى ابن أبي حاتم هاهنا حديثًا منكرًا جدًّا». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ١/٦٥١: «وإسناده ضعيف جدًّا، واتهم به ابن حبّان في الضعفاء إسرائيل بن حاتم». وقال السيوطي في الإكليل ص٣٠٠: «سند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/٢٢ (٦٠٠٨): «موضوع».]]. (١٥/٧٠٣)
٨٥٢٦٩- عن علي بن أبي طالب -من طريق ظَبْيان- في قوله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: وضْع يده اليمنى على وسط ساعده اليسرى، ثم وضْعهما على صدره في الصلاة[[أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١/٣٩٠، والبخاري في تاريخه ٦/٤٣٧، وابن جرير ٢٤/٦٩٠-٦٩١، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٦/٣١٣، والدارقطني في السنن ١/٢٨٥، والحاكم ٢/٥٣٧، والبيهقي في سننه ٢/٢٩-٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (١٥/٧٠٤)
٨٥٢٧٠- عن أنس، عن النبيِّ ﷺ، مثله[[أخرجه البيهقي في الكبرى ٢/٤٧ (٢٣٣٨). إسناده ضعيف؛ فيه رجل مبهم.]]. (١٥/٧٠٤)
٨٥٢٧١- عن أنس -من طريق جابر- قال: كان النبيُّ ﷺ يَنحر قبل أن يُصلِّي، فأُمِر أن يُصلِّي ثم يَنحر[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٩٣.]]. (١٥/٧٠٦)
٨٥٢٧٢- عن سعيد بن جُبَير -من طريق أبي معاوية البجلي- قال: كانت هذه الآية يوم الحديبية؛ أتاه جبريل، فقال: انحر، وارجع. فقام رسول الله ﷺ، فخطب خطبة الأضحى، ثم ركع ركعتين، ثم انصرف إلى البُدن، فنَحرها، فذلك حين يقول: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/٦٩-٧٠ (١٣٤)، وابن جرير ٢٤/٦٩٥-٦٩٦. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٧٠٥)
٨٥٢٧٣- عن علي بن أبي طالب -من طريق عقبة بن ظُهير- في قوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: هو وضْع اليمين على اليُسرى في الصلاة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠١، وابن جرير ٢٤/٦٩٠-٦٩١.]]. (ز)
٨٥٢٧٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: إنّ الله أوحى إلى رسوله: أنِ ارفع يديك حِذاء نَحْرك إذا كبّرتَ للصلاة، فذاك النَّحر[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٧٠٣)
٨٥٢٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجَوْزاء- ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: وضْع اليُمنى على الشمال عند النَّحر في الصلاة[[أخرجه البيهقي ٢/٣١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن شاهين في السنة، وابن مردويه.]]. (١٥/٧٠٤)
٨٥٢٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- في قوله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: الصلاة المكتوبة، والذّبح يوم الأضحى[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٩٣ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٠٥)
٨٥٢٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وانْحَرْ﴾، قال: يقول: فاذبح يوم النَّحر[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٩٣، والبيهقي في سننه ٩/٣٥٩.]]. (١٥/٧٠٦)
٨٥٢٧٨- عن أبي الأحوص [عوف بن مالك بن نضلة الأشجعى]، ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: استقبل القِبلة بنَحْرك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٧٠٥)
٨٥٢٧٩- عن سعيد بن جُبَير، ﴿وانْحَرْ﴾، قال: انحر البُدْن[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم. وعند ابن جرير اللفظ التالي.]]. (١٥/٧٠٦)
٨٥٢٨٠- عن سعيد بن جُبَير -من طريق عطاء بن السّائِب- قال في قوله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: صلاة الغداة بجمْع، ونَحْر البُدن بمِنى[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٩٢.]]. (ز)
٨٥٢٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-= (ز)
٨٥٢٨٢- وعطاء -من طريق حجاج-= (ز)
٨٥٢٨٣- وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قالوا: صلاة الصبح بجمْع، ونَحْر البُدن بمِنى[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠١-٤٠٢، وابن جرير ٢٤/٦٩٢-٦٩٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٧٠٥)
٨٥٢٨٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبيد- قال: كان الذّبح فيهم، والنَّحر [فيكم][[في المصدر: فيهم، ولعله تصحيف.]]، في قوله: ﴿فَذَبَحُوها وما كادُوا يَفْعَلُونَ﴾ [البقرة:٧١]، وقال: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾[[أخرجه عبد الرزاق في المصنف ٤/٤٨٨-٤٨٩ (٨٥٨٣).]]. (ز)
٨٥٢٨٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق ثابت- ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: صَلّ لربّك الصلاة المكتوبة، وانحَر واسأل بنَحْرك[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٩٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٧٠٥)
٨٥٢٨٦- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ﴾، قال: اشكر لربّك[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٧٠٥)
٨٥٢٨٧- عن الحسن البصري -من طريق عوف- ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: اذبح[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٩٤، ومن طريق أبان بن خالد أيضًا. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٦٨- بنحوه.]]. (ز)
٨٥٢٨٨- عن أبي جعفر [الباقر] -من طريق جابر- في قوله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾ قال: الصلاة، ﴿وانْحَرْ﴾ قال: يرفع يديه أول ما يُكبِّر في الافتتاح[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٩٢.]]. (١٥/٧٠٣)
٨٥٢٨٩- عن الحكم [بن عتيبة] -من طريق منصور- في قوله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: صلاة الفجر[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٩٣.]]. (ز)
٨٥٢٩٠- عن عطاء بن أبي رباح، ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: إذا صَلَّيتَ فرفعتَ رأسك من الركوع فاستوِ قائمًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٧٠٤)
٨٥٢٩١- قال واصل بن السّائِب: سألتُ عطاء [بن أبي رباح] عن قوله: ﴿وانْحَرْ﴾. فقال: أُمِر رسول الله ﷺ أن يستوي بين السجدتين جالسًا حتى يبدوَ نَحْره[[تفسير الثعلبي ١٠/٣١٣.]]. (ز)
٨٥٢٩٢- عن عطاء بن أبي رباح، ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ﴾، قال: صلاة العيد[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٧٠٦)
٨٥٢٩٣- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق فطر- أنه سأله عن قوله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾. قال: تُصلِّي، وتَنحَر[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٩٤.]]. (ز)
٨٥٢٩٤- عن عامر الشعبي -من طريق عاصم الأحول-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٩١.]]. (ز)
٨٥٢٩٥- عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي صخر- أنه كان يقول في هذه الآية: ﴿إنّا أعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، يقول: إنّ ناسًا كانوا يُصلُّون لغير الله، ويَنحَرون لغير الله، فإذا أعطيناك الكوثر -يا محمد- فلا تكن صلاتك ونَحْرك إلا لي[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/٦٩ (١٣٣)، وابن جرير ٢٤/٦٩٥.]]. (ز)
٨٥٢٩٦- عن أبي القَمُوص -من طريق عوف- في قوله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: وضْع اليد على اليد في الصلاة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٩١.]]. (ز)
٨٥٢٩٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: صلاة الأضحى، والنَّحر نَحْر البُدن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠١، وابن جرير ٢٤/٦٩٤، وبنحوه من طريق سعيد.]]. (١٥/٧٠٦)
٨٥٢٩٨- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿فصل لربك وانحر﴾، قال: ابدأ فصَلِّ، ثم انحر[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٠٧.]]. (ز)
٨٥٢٩٩- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: إذا صَلَّيتَ يوم الأضحى فانحر[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٩٣.]]. (ز)
٨٥٣٠٠- عن سليمان التيمي: يعني: وارفع يديك بالدعاء إلى نَحْرك[[تفسير الثعلبي ١٠/٣١٣.]]. (ز)
٨٥٣٠١- عن محمد بن السّائِب الكلبي: أي: استقبل القِبلة بنَحْرك[[تفسير الثعلبي ١٠/٣١٣.]]. (ز)
٨٥٣٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ﴾ يعني: الصلوات الخمس، ﴿وانْحَرْ﴾ البُدن يوم النَّحر؛ فإنّ المشركين لا يُصلُّون ولا يذبحون لله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٨٠.]]. (ز)
٨٥٣٠٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ﴾، قال: نَحْر البُدن[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٩٥.]]٧٣٢٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.