الباحث القرآني
﴿وَیَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ٧﴾ - نزول الآية
٨٥١٦٢- عن عبد الله بن مسعود، قال: كان المسلمون يستعيرون من المنافقين الدّلو، والقِدْر، والفأس، وشِبْهه، فيمنعونهم؛ فأنزل الله: ﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٦٩٠)
﴿وَیَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ٧﴾ - تفسير الآية
٨٥١٦٣- عن أبي هريرة، عن النبيِّ ﷺ، في قوله: ﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾، قال: «ما يُعاونُ الناس بينهم؛ الفأس، والقِدْر، والدّلو، وأشباهه»[[أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ١/٢٦٤، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٨/٢٧٦، من طريق الحسن بن عثمان، ثنا عمر بن شبيب، ثنا أسود بن عامر، ثنا مرثد بن عبد الله الهنائي، عن محمد بن عمرو بن علقمة، حدّثني عمر بن عبد العزيز قبل أن يستخلف، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة به. إسناده ضعيف؛ فيه عمر بن شبيب، قال عنه ابن حجر في التقريب (٤٩١٩): «ضعيف».]]. (١٥/٦٩٠)
٨٥١٦٤- عن قُرّة بن دُعمُوص النميري: أنهم وفدوا إلى رسول الله ﷺ، فقالوا: يا رسول الله، ما تعهد إلينا؟ قال: «لا تمنعوا الماعون». قالوا: وما الماعون؟ قال: «في الحَجر، وفي الحديدة، وفي الماء». قالوا: فأي الحديدة؟ قال: «قدوركم النحاس، وحديد الفأس الذي تمتهنون به». قالوا: وما الحجر؟ قال: «قدوركم الحجارة»[[أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ٢/٥٩٧ مطولًا، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٩٧-. قال ابن كثير: «غريب جدًّا، ورفعه منكر، وفي إسناده من لا يعرف».]]. (١٥/٦٩٠)
٨٥١٦٥- عن الحارث بن شريح، قال: قال رسول الله ﷺ: «المسلم أخو المسلم، ولا يمنعه الماعون». قالوا: يا رسول الله، ما الماعون؟ قال: «في الحَجر، وفي الماء، وفي الحديد». قالوا: أي الحديد؟ قال: «قِدْر النحاس، وحديد الفأس الذي تمتهنون به». قالوا: فما هذا الحجر؟ قال: «القِدْر الذي من الحجارة»[[أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ١/١٨٣، والبيهقي في الشعب ١٠/١١٢-١١٣ (٧٢٤٨) كلاهما بنحوه مطولًا، من طريق عائذ بن ربيعة، عن علي بن بحير، عن الحارث بن شريح به. إسناده ضعيف؛ لجهالة حال رواته، ففيه عائذ بن ربيعة، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣/٥٧٢: «لا يُعرَف». وفيه علي بن بحير، لم يذكره أحد بجرحٍ ولا تعديل.]]. (١٥/٦٩١)
٨٥١٦٦- عن علي ابن فلان النميريّ: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «المسلم أخو المسلم، إذا لقِيه حيّاه بالسلام، ويردّ عليه ما هو خير منه، لا يمنع الماعون». قلت: يا رسول الله، ما الماعون؟ قال: «الحَجر، والحديد، والماء، وأشباه ذلك»[[أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ٢/٢٦١،، من طريق فضيل بن سليمان، عن عائذ بن ربيعة بن قيس النميري، عن علي بن فلان بن عبد الله النميري به. إسناده ضعيف؛ فيه فضيل بن سليمان، قال عنه ابن حجر في التقريب (٥٤٢٧): «صدوق، له خطأ كثير». وعائذ بن ربيعة، قال عنه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣/٥٧٢: «لا يُعرَف».]]. (١٥/٦٩١)
٨٥١٦٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي العبيدين- قال: كنا نعد الماعون على عهد رسول الله ﷺ: عارية الدلو، والقدر، والفأس، والميزان، وما تتعاطون بينكم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٩ من طريق التيمي، وآدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥٤-، وابن أبي شيبة ٣/٢٠٢، وأبو داود (١٦٥٧)، والنسائي في الكبرى (١١٧٠١)، والبزار (١٧١٩)، وابن جرير ٢٤/٦٧٣-٦٧٤، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٥١٧- بنحوه، والطبراني في الأوسط (٤٥٨٩)، والبيهقي في سننه ٤/١٨٣، ٦/٨٨. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٦٨٩)
٨٥١٦٨- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي العبيدين- قال: كُنّا أصحاب محمد ﷺ نتحدّث أنّ الماعون: الدّلو، والقِدْر، والفأس؛ لا يُستغنى عنهن[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٧٢، ومن طريق سعد بن عياض أيضًا، والطبراني (٩٠١٠).]]. (١٥/٦٨٩)
٨٥١٦٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- في قوله: ﴿الماعُونَ﴾، قال: الفأس، والقِدْر، والدّلو، ونحوها[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥٤-، وابن جرير ٢٤/٦٧٤ من طريق الحارث بن سويد، ومالك بن الحارث، وإبراهيم، والطبراني (٩٠١١)، والبيهقي ٤/١٨٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١٥/٦٩٠)
٨٥١٧٠- عن علي بن أبي طالب -من طريق مجاهد- قال: الماعون: الزكاة المفروضة؛ يراؤون بصلاتهم، ويمنعون زكاتهم[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥٤-، وعبد الرزاق ٢/٣٩٩، وابن أبي شيبة ٣/٢٠٢-٢٠٣، وابن جرير ٢٤/٦٦٥، ٦٦٧، وبنحوه من طريق أبي صالح، والحاكم ٢/٥٣٦، والبيهقي في سننه ٤/١٨٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٩٢)
٨٥١٧١- قال علي بن أبي طالب -من طريق الحارث- ﴿الماعُونَ﴾: منع الزكاة، والفأس، والدّلو، والقِدْر[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٧، ٦٦٩ وبمثله من طريق أبي صالح.]]. (ز)
٨٥١٧٢- عن حفصة بنت سيرين: قالت لنا أم عطية: أمرنا رسول الله ﷺ أن لا نمنع الماعون. قلت: وما الماعون؟ قالت: هو ما يتعاطاه الناس بينهم[[أخرجه الطبراني ٢٥/٦٦-٦٧ (١٦٢). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه بسند ضعيف. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٤٣: «وفيه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، وهو متروك».]]. (١٥/٦٩١)
٨٥١٧٣- عن سعيد بن عياض عن أصحاب النبي ﷺ: الماعون: الفأس، والقِدْر، والدّلو[[أخرجه ابن أبي شيبة ٣/٢٠٣، وابن جرير ٢٤/٦٧٤، كما أخرج ابن جرير نحوه ٢٤/٦٧٢ عن غندر.]]. (١٥/٦٩١)
٨٥١٧٤- عن عبد الله بن عمر -من طريق مجاهد- قال: ﴿الماعُونَ﴾ الزكاة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٨، ٦٦٩، وبمثله من طريق أبي المغيرة.]]. (ز)
٨٥١٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾، قال: ما جاء هؤلاء بعد[[أخرجه ابن أبي شيبة ٣/٢٠٣، وابن جرير ٢٤/٦٧٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٩٤)
٨٥١٧٦- عن عبد الله بن عباس، ﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾، قال: الزكاة[[أخرجه البيهقي ٤/١٨٤.]]. (١٥/٦٩٣)
٨٥١٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾، قال: عارية متاع البيت[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥٥-، وعبد الرزاق ٢/٣٩٩، وابن أبي شيبة ٣/٢٠٣، وابن جرير ٢٤/٦٧٥-٦٧٦، وبنحوه من طريق سعيد، وعلي، والطبراني (١٢٣٥٤)، والحاكم ٢/٥٣٦، والبيهقي ٤/١٨٣-١٨٤، والضياء في المختارة ١٠/١٤١ (١٤١). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٩١: «رجاله رجال الصحيح».]]. (١٥/٦٩٢)
٨٥١٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- في قوله: ﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾، قال: اختلف الناس في ذلك؛ فمنهم مَن قال: يمنعون الزكاة. ومنهم مَن قال: يمنعون الطاعة. ومنهم مَن قال: يمنعون العارية[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٦٩٤)
٨٥١٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: الفأس، والدّلو[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٧٥.]]. (ز)
٨٥١٨٠- عن أبي المُغيرة، قال: قال ابن عمر: الماعون: المال الذي لا يُعطى حقّه.= (ز)
٨٥١٨١- قلتُ له: إنّ ابن مسعود يقول: هو ما يتعاطاه الناس بينهم من الخير. قال: ذلك ما أقول لك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٩، وابن أبي شيبة ٣/٢٠٣، وابن جرير ٢٤/٦٦٨-٦٦٩، والطبراني (٩٠١٢)، والبيهقي ٤/١٨٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٥/٦٩٣)
٨٥١٨٢- عن علي بن ربيعة، قال: سألتُ ابن عمر عن الماعون. فقال: هي الصدقة. قال: فقلتُ: إنّ ناسًا يقولون: هو كذا. قال: هو ما أقول لك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٩.]]. (ز)
٨٥١٨٣- عن محمد بن الحنفية -من طريق أبي عمر- قال: الماعون: الزكاة[[أخرجه ابن أبي شيبة ٣/٢٠٣-٢٠٤، وابن جرير ٢٤/٦٦٩-٦٧٠.]]. (١٥/٦٩٣)
٨٥١٨٤- عن سعيد بن المسيب -من طريق الزُّهريّ- قال: الماعون بلسان قريش: المال[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٩٣)
٨٥١٨٥- عن سعيد بن جُبَير -من طريق حسان بن مخارق- قال: ﴿الماعُونَ﴾ الزكاة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٩.]]. (ز)
٨٥١٨٦- عن سعيد بن جُبَير -من طريق حبيب بن أبي ثابت- قال: الماعون: العارية[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٧٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١٥/٦٩٢)
٨٥١٨٧- عن إبراهيم النَّخْعي-من طريق مُغيرة- أنه قال: هو عارية الناس: الفأس، والقِدْر، والدّلو، ونحو ذلك. يعني: الماعون[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٧٥.]]. (ز)
٨٥١٨٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-، نحوه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٧٥.]]. (ز)
٨٥١٨٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿الماعُونَ﴾، قال: الزكاة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٧.]]. (ز)
٨٥١٩٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة- قال: الماعون: الزكاة[[أخرجه ابن أبي شيبة ٣/٢٠٣-٢٠٤، وابن جرير ٢٤/٦٧٠، وبمثله من طريق عبيد ٢٤/٦٦٩.]]. (١٥/٦٩٣)
٨٥١٩١- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق حُصَين- في قول الله: ﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾، قال: الدّلو، والقِدْر، والفأس[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٧٧.]]. (ز)
٨٥١٩٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: رأس الماعون زكاة المال، وأدناه المُنخُل، والدّلو، والإبرة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وأخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/٤٤٤ (٢٥٣٦) من طريق إسماعيل بن سالم بلفظ: رأس الماعون الزكاة، وما يتعاطى الناس بينهم من العارية. وعلقه البخاري في صحيحه (ت: مصطفى البغا): كتاب التفسير ٤/١٩٠٢ في صحيحه بلفظ: أعلاها الزكاة المفروضة، وأدناها عارية المتاع.]]. (١٥/٦٩٣)
٨٥١٩٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق بسام- أنه سئل عن الماعون. فقال: هي العارية. فقيل: فمَن منع متاع بيته فله الويل؟ قال: لا، ولكن إذا جمعهنّ ثلاثتهنّ فله الويل؛ إذا سهى عن الصلاة، وراءى، ومنع الماعون[[أخرجه البيهقي ٦/٨٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر.]]. (١٥/٦٩٢)
٨٥١٩٤- عن الحسن البصري -من طريق محمد بن عقبة- يقول: ﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾، قال: منعوا صدقات أموالهم، فعاب الله عليهم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٧٠.]]. (ز)
٨٥١٩٥- عن الحسن البصري -من طريق مبارك- ﴿الَّذِينَ هُمْ يُراءُونَ ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾، قال: هو المنافق الذي يمنع زكاة ماله، فإن صَلّى راءى، وإن فاتتْه لم يأسَ عليها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٧٠.]]. (ز)
٨٥١٩٦- عن الحسن البصري= (ز)
٨٥١٩٧- وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد- الماعون: الزكاة المفروضة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٦٩.]]. (ز)
٨٥١٩٨- عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق محمد بن رفاعة- قال: الماعون: المعروف[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٩٤)
٨٥١٩٩- عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي صخر- قال: ﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾، قال: منع المال مِن حقّه[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/١٥٣ (٣١٢).]]. (ز)
٨٥٢٠٠- عن محمد بن شهاب الزُّهريّ -من طريق ابن أبي ذئب- في قوله: ﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾، قال: الماعون: المال بلسان قريش[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٧٨، وابن أبي شيبة ٣/٢٠٤.]]. (١٥/٦٩٣)
٨٥٢٠١- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- في قوله: ﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾، قال: أولئك المنافقون؛ ظهرت الصلاة فصَلُّوها، وخفيت الزكاة فمنعوها[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/١٦١ (٣٣٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٩٢)
٨٥٢٠٢- عن محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿الماعُونَ﴾: المعروف الذي يتعاطاه الناس فيما بينهم[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٠٥، وتفسير البغوي ٨/٥٥٣.]]. (ز)
٨٥٢٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾ يعني: الزكاة المفروضة، والماعون بلغة قريش: الماء. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «الماعون: الإبرة، والماء، والنار، وما يكون في البيت مِن نحو هذا فيُمنع»[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٧١.]]. (ز)
٨٥٢٠٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾، قال: هم المنافقون، يمنعون زكاة أموالهم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٧٠.]]٧٣١٨. (ز)
﴿وَیَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ٧﴾ - آثار متعلقة بالسورة
٨٥٢٠٥- عن أبي هريرة، وابن عباس، قالا: خطبنا رسول الله ﷺ، فذكر حديثًا طويلًا جدًّا، فيه: «ومَن منع الماعون جاره إذا احتاج إليه منَعه الله فضله يوم القيامة، ووكَله إلى نفسه، ومَن وكَله إلى نفسه هلك آخر ما عليه، ولا يُقبل له عذر»[[أخرجه الحارث في مسنده ١/٣٠٩- ٣٢١ (٢٠٥) بطوله. قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (٢٥٨٤): «هذا الحديث بطوله موضوع على رسول الله، والمتهم به ميسرة بن عبد ربه، لا بورك فيه». وانظر: اللآلئ المصنوعة ٢/٣١١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.