الباحث القرآني

﴿فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفࣲ مَّأۡكُولِۭ ۝٥﴾ - تفسير

٨٥٠٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾، يقول: كالتِّبن[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٨٣ في تفسير: ﴿والحَبُّ ذُو العَصْفِ والرَّيْحانُ﴾، والبيهقي في الدلائل ١/١٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٦٦٧)

٨٥٠٠١- عن عبد الله بن عباس، ﴿كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾، قال: هو الهِيُور[[كذا في مطبوعة المصدر، ولم نقف على معنى لهذه الكلمة يناسب السياق، وذكر محققوه أنه في بعض النسخ: الطيور، ولعل الصحيح: الهبُّور، كما ذكر ابن الأثير في النهاية (هبر)، وعزا الأثر لابن عباس في تفسير الآية، ثم ذكر معناه فقال: «قيل: هو دُقاق الزرع، بالنبطيَّة، ويُحتمل أن يكون من الهبْر: القَطْع». ويؤيده أثر الضحاك الآتي.]]؛ عصّافة الزرع[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي نعيم في الدلائل.]]. (١٥/٦٦٨)

٨٥٠٠٢- عن عبد الله بن عباس: ﴿فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾، وهو ورق الزرع البالي المأكول. يقول: خرقتْهم الحجارة كما يُخرق ورق الزرع البالي المأكول[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وقد تقدم بتمامه في أول السورة.]]. (١٥/٦٦٣)

٨٥٠٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- ﴿كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾، قال: البُرّ يؤكل ويُلقي عصْفه الريح، والعصْف: الذي يكون فوق البُرّ؛ هو لِحاء البُرّ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٤٥.]]. (ز)

٨٥٠٠٤- عن سعيد بن جُبَير، قال: العَصْف المأكول: ورق الحِنطة[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥١-.]]. (١٥/٦٦٧)

٨٥٠٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾، قال: ورق الحِنطة[[تفسير مجاهد ص٧٥٠، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٢٩-، وابن جرير ٢٤/٦٤٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٦٦٧)

٨٥٠٠٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نُبَيط- في قوله ﴿كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾، قال: هو الهبُّور[[الهبور: دقاق الزرع، ويحتمل أن يكون من الهبر: القطع. اللسان (هبر).]] بالنَّبَطِيّة، وفي رواية: المقهور[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٤٤.]]. (ز)

٨٥٠٠٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال في قوله: ﴿كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾ كزرع مأكول[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٤٤.]]. (ز)

٨٥٠٠٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾، قال: إذا أُكل فصار أجوف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٦٨)

٨٥٠٠٩- عن طاووس بن كيسان، ﴿كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾، قال: ورق الحِنطة فيها الثّقب[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٦٧)

٨٥٠١٠- قال الحسن البصري: كُنّا ونحن غلمان بالمدينة نأكل الشعير إذا قُضب، وكان يُسمّى: العَصْف[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٩٨.]]. (ز)

٨٥٠١١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾، قال: التِّبن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦٢، ٣٩٧، وابن جرير ٢٤/٦٤٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٦٦٧)

٨٥٠١٢- عن حبيب بن أبي ثابت -من طريق أبي سنان- ﴿كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾، قال: كطعام مطعوم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٤٥.]]. (ز)

٨٥٠١٣- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾، العَصْف: ورق الزرع، والمأكول: الذي قد أخرقه الدّود الذي يكون في البَقل[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٦٤-.]]. (ز)

٨٥٠١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾، فشبّههم بورق الزرع المأكول، يعني: البالي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٥٣.]]. (ز)

٨٥٠١٥- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾، قال: ورق الزرع وورق البَقل، إذا أكلته البهائم فراثته، فصار دَرِينًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٤٥. والدَّرِين: حُطام المرعى إذا تناثر وسقط على الأرض. النهاية (درن).]]٧٣٠٩. (ز)

٧٣٠٩ اختُلف في قوله: ﴿كعصف مأكول﴾ على أقوال: الأول: أنه ورق الزرع المأكول اليابس. الثاني: أنه قِشر الحِنطة إذا أُكل ما فيه. الثالث: أنه الطعام. وقد قال ابنُ جرير (٢٤/٦٤٣): «وقوله: ﴿فجعلهم كعصف مأكول﴾ يعني -تعالى ذِكْره-: فجعل الله أصحاب الفيل كزرع أكلته الدواب، فراثته، فيبس، وتفرّقتْ أجزاؤه؛ شبّه تقطع أوصالهم بالعقوبة التي نزلت بهم، وتفرّق آراب أبدانهم بها بتفرّق أجزاء الروث الذي حدث عن أكل الزرع». ثم ذكر أقوال السلف في هذا. وزاد ابنُ عطية (٨/٦٩١) قولًا عن الفراء أنه قال: «هو أطراف الزرع قبل أن يُسنبل».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب