الباحث القرآني
مقدمة السورة
٨٤٨٢٤- عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: مكّيّة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ص٧٥٧ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد.]]. (ز)
٨٤٨٢٥- عن عبد الله بن عباس، قال: أُنزِلَتْ ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٦٤٥)
٨٤٨٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مكّيّة، وذكرها بمسمّى ﴿ويل لكل همزة﴾، وأنها نزلت بعد ﴿لا أقسم بيوم القيامة﴾[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٨٤٨٢٧- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٨٤٨٢٨- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكّيّة[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٨٤٨٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكّيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٨٤٨٣٠- عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: مكّيّة، نزلت بعد ﴿ق والقرآن المجيد﴾[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٨٤٨٣١- عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٨٤٨٣٢- قال مقاتل بن سليمان: سورة الهُمَزَة مكّيّة، عددها تسع آيات كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٣٥.]]٧٢٩٤. (ز)
﴿وَیۡلࣱ لِّكُلِّ هُمَزَةࣲ لُّمَزَةٍ ١﴾ - نزول الآية
٨٤٨٣٣- عن عبد الله بن عمر أنه قيل له: نزلت هذه الآية في أصحاب محمد ﷺ: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾؟ فقال: ابن عمر: ما عُنينا بها، ولا عُنينا بعُشر القرآن[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٤٥)
٨٤٨٣٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾، قال: ليستْ بخاصة لأحد[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٢٠.]]. (ز)
٨٤٨٣٥- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾، قال: ليستْ بخاصة لأحد، نزلت في جميل بن عامر، زعم الرَّقاشيّ[[عزاه السيوطي بتمامه إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم. وعند ابن جرير ٢٤/٦١٩ عن ورقاء موقوفًا عليه.]]. (١٥/٦٤٥)
٨٤٨٣٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: نزلت ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ﴾ في الأَخْنَس بن شَريق[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٤٥)
٨٤٨٣٧- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ﴾ نزلت في الأَخْنَس بن شَريق بن وهب الثَّقَفيّ؛ كان يقع في الناس ويغتابهم[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٨٦، وتفسير البغوي ٨/٥٣٠.]]. (ز)
٨٤٨٣٨- عن عثمان بن عمر -من طريق ابن إسحاق- قال: ما زلنا نسمع أن: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ﴾ نزلت في أُبيّ بن خلف[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٤٥)
٨٤٨٣٩- قال محمد بن إسحاق: ما زلنا نسمع أنّ سورة الهُمَزَة نزلت في أُميّة بن خلف الجُمحيّ[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٨٦، وتفسير البغوي ٨/٥٣٠.]]. (ز)
٨٤٨٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ﴾ نزلت في الوليد بن المُغيرة المخزومي، كان يغتاب النبيَّ ﷺ إذا غاب، وإذا رآه طغى في وجهه، ...، كان رجلًا نمّامًا، وكان يلقّب الناس مِن التجبر والعظمة، وكان يستهزئ بالناس، وذلك أنه أُنزِل على رسول الله ﷺ: ﴿ذَرْنِي ومَن خَلَقْتُ وحِيدًا وجَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُودًا﴾ وكان له حديقتان، حديقة بمكة وحديقة بالطائف، وكان لا ينقطع خيره شتاء ولا صيفًا، فذلك قوله: ﴿مالًا مَمْدُودًا وبَنِينَ شُهُودًا﴾ يعني: أرباب البيوت، وكان له سبعة بنين، قال: ﴿ومَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا﴾ يقول: بسَطتُ له في المال كلّ البسط ﴿ثُمَّ يَطْمَعُ أنْ أزِيدَ كَلّا إنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيدًا﴾ [المدثر:١١-١٦] قال: واللهِ، لو قسمتُ مالي يمينًا وشمالًا على قريش ما دمت حيًّا ما فني، فكيف تَعِدني الفقر؟! قال: أما -واللهِ- إنّ الذي أعطاك قادر على أن يأخذه منك. فوقع في قلبه مِن ذلك شيء، ثم عَمد إلى ماله فعَدّه، ما كان من ذهب أو فِضّة أو أرض أو حديقة أو رقيق فعَدّه وأحصاه، فقال: يا محمد، تَعِدني الفقر؟! واللهِ، لو كان هذا خبزًا ما فني. فأنزل الله ﷿: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ الَّذِي جَمَعَ مالًا وعَدَّدَهُ يَحْسَبُ أنَّ مالَهُ أخْلَدَهُ كَلّا﴾ لا يُخلّده، ثم استأنف فقال: ﴿لَيُنْبَذَنَّ فِي الحُطَمَةِ وما أدْراكَ ما الحُطَمَةُ﴾ تعظيمًا لها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٣٧. ونحوه في تفسير الثعلبي ١٠/٢٨٦ منسوبا إلى مقاتل مهملًا.]]. (ز)
٨٤٨٤١- عن رجل من أهل الرَّقَّة -من طريق ابن أبي نجيح- قال: نزلت في جميل بن عامر الجُمحيّ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦١٩.]]٧٢٩٥. (ز)
﴿وَیۡلࣱ لِّكُلِّ هُمَزَةࣲ لُّمَزَةٍ ١﴾ - تفسير الآية
٨٤٨٤٢- عن راشد بن سعد المَقْرائي، عن أبي هريرة، عن النبيِّ ﷺ، قال: «لَمّا عُرِج بي مررتُ برجال تُقطعُ جلودهم بمقاريض مِن نار، فقلتُ: مَن هؤلاء؟ قال: الذين يتزيّنون للزّينة. قال: ثم مررتُ بجُبٍّ مُنتن الريح، فسمعتُ فيه أصواتًا شديدة، فقلتُ: مَن هؤلاء، يا جبريل؟ قال: نساء كُنّ يتزيَّنَّ للزينة، ويفعلن ما لا يحلّ لهنّ. ثم مررتُ على نساء ورجال معلَّقين بثُدِيِّهنّ، فقلتُ: مَن هؤلاء، يا جبريل؟ قال: هؤلاء الهمّازون والهمّازات، ذلك بأن الله قال: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٩/١٠٤-١٠٥ (٦٣٢٦) دون ذكر أبي هريرة. قال البيهقي: «هذا مرسل، وقد رويناه موصولًا فيما مضى».]]. (١٥/٦٤٥)
٨٤٨٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجَوْزاء- أنه سئل عن قوله: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾، قال: هو المشّاء بالنميمة، المفرّق بين الجمع، المُغري بين الإخوان[[أخرجه سعيد بن منصور -كما في فتح الباري ٨/٧٢٩-، وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة (١٢٦)، وابن جرير ٢٤/٦١٦-٦١٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]٧٢٩٦. (١٥/٦٤٦)
٨٤٨٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ﴾ قال: طعّان، ﴿لُمَزَةٍ﴾ قال: مغتاب[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦١٨.]]. (١٥/٦٤٦)
٨٤٨٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾، قال: مُشرك كان يَلمِز الناس ويَهمِزهم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦١٩.]]. (ز)
٨٤٨٤٦- عن أبي العالية الرِّياحيّ -من طريق الربيع- ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ﴾، قال: يَهمِزه في وجهه، ويَلمِزه مِن خلفه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٤٧)
٨٤٨٤٧- قال سعيد بن جُبَير: الهُمَزَة: الذي يأكل لحوم الناس ويغتابهم. واللُمَزة: الطعّان عليهم[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٨٥.]]. (ز)
٨٤٨٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في الآية، قال: الهُمَزَة: الطّعان في الناس. واللُّمَزة: الذي يأكل لحوم الناس[[أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة (٤٧)، وابن جرير ٢٤/٦١٧، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٧٥٣). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٤٧)
٨٤٨٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾، قال: الهُمَزَة: يأكل لحوم الناس. واللُّمَزة: الطّعان[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦١٧.]]. (ز)
٨٤٨٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾، قال: أحدهما الذي يأكل لحوم الناس، والآخر الطّعان[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦١٧.]]٧٢٩٧. (ز)
٨٤٨٥١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾، قال: الهُمَزَة باليد، واللُّمَزة باللسان[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦١٨.]]. (ز)
٨٤٨٥٢- قال الحسن البصري= (ز)
٨٤٨٥٣- وعطاء بن أبي رباح: الهُمَزَة: الذي يَعيب ويَطعن في وجه الرجل إذا أقبل. واللُمَزة: الذي يغتابه مِن خلفه إذا أدبَر وغاب[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٨٥.]]. (ز)
٨٤٨٥٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: الهُمَزَة: آكل لحوم الناس. واللُّمَزة: الطَّعان عليهم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦١٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٤٧)
٨٤٨٥٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ﴾، قال: يَهمِزه ويَلمِزه بلسانه وعينيه، ويأكل لحوم الناس ويطعن عليهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٥، وابن جرير ٢٤/٦١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٤٧)
٨٤٨٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ﴾ يعني: الطّعان المغتاب الذي إذا غاب عنه الرجل اغتابه من خلفه، ﴿لُمَزَةٍ﴾ يعني: الطاغي إذا رآه طغى عليه في وجهه ...[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٣٧.]]. (ز)
٨٤٨٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ فأمّا الهُمَزَة: فالذي ينمّ الكلام إلى الناس، وهو النَّمّام، وأمّا اللُّمَزة: فهو الذي يلقّب الرجل بما يكره، وهو الوليد بن المُغيرة، كان رجلًا نمّامًا، وكان يلقّب الناس من التجبر والعظمة، وكان يستهزئ بالناس ...[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٣٨-٨٤٠.]]. (ز)
٨٤٨٥٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن المبارك- قال: الهُمَزَة بالعين والشِّدق واليد، واللُّمَزة باللسان[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٤٨-، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٧٥٢).]]. (١٥/٦٤٧)
٨٤٨٥٩- عن سفيان الثوري: يَهمِز بلسانه، ويَلمِز بعينه[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٨٦، وتفسير البغوي ٨/٥٢٦.]]. (ز)
٨٤٨٦٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾، قال: الهُمَزَة: الذي يَهمِز الناس بيده، ويضربهم بلسانه. واللُّمَزة: الذي يَلمِزهم بلسانه ويَعيبهم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦١٩.]]٧٢٩٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.