الباحث القرآني
مقدمة السورة
٨٤٧٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: مكّيّة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ص٧٥٧، من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد.]]. (ز)
٨٤٧٧٦- عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت سورة ﴿والعصر﴾ بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٦٤١)
٨٤٧٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: أنها مكّيّة، وذكرها بمسمّى: ﴿والعصر﴾، وأنها نزلت بعد ﴿ألم نشرح﴾[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٨٤٧٧٨- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٨٤٧٧٩- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكّيّة[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٨٤٧٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكّيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٨٤٧٨١- عن محمد بن مسلم الزُّهريّ -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مكّيّة، وذكرها بمسمّى: ﴿والعصر﴾، وأنها نزلت بعد ﴿والعاديات﴾[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٨٤٧٨٢- عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٨٤٧٨٣- قال مقاتل بن سليمان: سورة العصر مكّيّة، عددها ثلاث آيات كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٢٧.]]. (ز)
٨٤٧٨٤- عن أبي مَدينة الدارمي -وكانت له صحبة- قال: كان الرجلان من أصحاب رسول الله ﷺ إذا التقيا لم يتفرّقا حتى يقرأ أحدُهما على الآخر سورة: ﴿والعَصْرِ إنَّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرٍ﴾ إلى آخرها، ثم يُسلّم أحدهما على الآخر[[أخرجه الطبراني في الأوسط (٥١٢٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٠٥٧).]]. (١٥/٦٤١)
﴿وَٱلۡعَصۡرِ ١﴾ - قراءات
٨٤٧٨٥- عن علي بن أبي طالب -من طريق عمرو ذي مر- أنه كان يقرأ: (والعَصْرِ ونَوَآئِبِ الدَّهْرِ)[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (١٨٩)، وابن جرير ٢٤/٦١٣، والحاكم ٢/٥٣٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف. والقراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٨٠.]]. (١٥/٦٤١)
﴿وَٱلۡعَصۡرِ ١﴾ - تفسير الآية
٨٤٧٨٦- عن أُبيّ بن كعب، قال: قرأتُ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿والعصر﴾، فقلتُ: بأبي وأمي يا رسول الله، وما تفسيرها؟ فقال: «﴿والعَصْرِ﴾ قَسَمٌ مِن الله أقسم لكم بآخر النهار، ﴿إنَّ الاْنسانَ لَفِي خُسْر﴾». قال: «أبو جهل بن هشام، ﴿إلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ أبو بكر الصِّدِّيق، ﴿وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ عمر بن الخطّاب، ﴿وتَواصَوْا بِالحَقِّ﴾ عثمان بن عفّان، ﴿وتَواصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ علي بن أبي طالب»[[أخرجه الثعلبي ١٠/٢٨٤، بإسناده، من طريق علي بن إسماعيل، قال: حدّثنا الحسن بن علقمة، قال: حدّثنا أسباط بن محمد، عن القاسم بن رفيعة، عن أبي أُمامة، عن أبيّ به. علي بن إسماعيل، والحسن بن علقمة، والقاسم بن رفيعة لم نجد لهم ترجمة فيما بين أيدينا من المصادر.]]. (ز)
٨٤٧٨٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿والعَصْرِ﴾، قال: الدَّهر[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٦٤٣)
٨٤٧٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿والعَصْرِ﴾، قال: ساعة من ساعات النهار[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦١٢.]]. (١٥/٦٤٣)
٨٤٧٨٩- عن عبد الله بن عباس، ﴿والعَصْرِ﴾، قال: هو ما قبل مغيب الشمس من العشي[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٦٤٣)
٨٤٧٩٠- عن الحسن البصري -من طريق معمر- ﴿والعَصْرِ﴾، قال: العشي[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٤، وابن جرير ٢٤/٦١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٤٣)
٨٤٧٩١- عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق عبد العزيز بن أبي رواد- ﴿والعَصْرِ﴾، قال: قَسمٌ أقسم به ربُّنا -وتبارك وتعالى-[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٤٤)
٨٤٧٩٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿والعَصْرِ﴾، قال: ساعة من ساعات النهار[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٤٣)
٨٤٧٩٣- عن زيد بن أسلم، ﴿والعَصْرِ﴾، قال: هو في كلام العرب: الدَّهر[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٤٣)
٨٤٧٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والعَصْرِ﴾ قَسمُ، أقسم الله ﷿ بعصر النهار، وهو آخر ساعة من النهار، وأيضًا العصر[[لعلها «صلاة العصر» كما يدل عليه السياق.]] سُمّيت العصر حين تصوّبت الشمس للغروب، وهو عصر النهار، فأقسم الله ﷿ بصلاة العصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٢٩.]]٧٢٩٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.