الباحث القرآني
﴿وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلۡخَیۡرِ لَشَدِیدٌ ٨﴾ - تفسير
٨٤٥٨٨- عن عبد الله بن عباس، ﴿وإنَّهُ لِحُبِّ الخَيْرِ﴾، قال: المال[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٦٠٦)
٨٤٥٨٩- عن قتادة بن دعامة-من طريق معمر- ﴿وإنَّهُ لِحُبِّ الخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾، قال: هو المال[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٠٦)
٨٤٥٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنه، فقال: ﴿وإنَّهُ لِحُبِّ الخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾، يعني: المال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٠٣.]]. (ز)
٨٤٥٩١- قال الليث بن سعد -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿وإنَّهُ لِحُبِّ الخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾، قال: الخير: المال[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/١٥٩ (٣٢٩)، ٢/١٦٠ (٣٣٢).]]. (ز)
٨٤٥٩٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿وإنَّهُ لِحُبِّ الخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾، قال: الخير: الدنيا. وقرأ: ﴿إنْ تَرَكَ خَيْرًا الوَصِيَّةُ﴾ [البقرة:١٨٠]، قال: فقلتُ له: إن ترك خيرًا: المال؟ قال: نعم، وأي شيء هو إلا المال؟! قال: وعسى أن يكون حرامًا، ولكن الناس يعُدُّونه خيرًا، فسمّاه الله: خيرًا؛ لأنّ الناس يُسمُّونه خيرًا في الدنيا، وعسى أن يكون خبيثًا، وسُمّي القتال في سبيل الله: سوءًا. وقرأ قول الله: ﴿فانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ﴾ [آل عمران:١٧٤]، قال: لم يمسسهم قتال. قال: وليس هو عند الله بسوء، ولكن يُسمُّونه: سوءًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٨٩.]]٧٢٧٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.