الباحث القرآني

﴿وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَ ٰ⁠لِكَ لَشَهِیدࣱ ۝٧﴾ - قراءات

٨٤٥٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وإنَّهُ عَلى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ﴾ في بعض القراءات: (إنّ اللهَ عَلى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ)[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٨٧. و(إنّ اللهَ عَلى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ) قراءة شاذة.]]. (ز)

﴿وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَ ٰ⁠لِكَ لَشَهِیدࣱ ۝٧﴾ - تفسير الآية

٨٤٥٨١- عن عبد الله بن عباس، ﴿وإنَّهُ عَلى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ﴾، قال: الإنسان[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٦٠٦)

٨٤٥٨٢- عن مجاهد بن جبر، ﴿وإنَّهُ عَلى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ﴾، قال: الله ﷿[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٠٦)

٨٤٥٨٣- عن محمد بن كعب القُرَظيّ، ﴿وإنَّهُ عَلى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ﴾، قال: الإنسان شاهد على نفسه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٧٢٧٠. (١٥/٦٠٦)

٧٢٧٠ وجّه ابنُ كثير (٨/٤٦٧) المعنى على قول مَن قال بعود الضمير على الإنسان، فقال: «ويحتمل أن يعود الضمير على الإنسان. قاله محمد بن كعب القُرَظيّ، فيكون تقديره: وإنّ الإنسان على كونه كَنُودًا لشهيد، أي: بلسان حاله، أي: ظاهر ذلك عليه في أقواله وأفعاله، كما قال تعالى: ﴿ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر﴾ [التوبة:١٧]». وبنحوه قال ابنُ عطية (٥/٥١٤). وعلّق ابنُ القيم (٣/٣٥١ بتصرف) على قول مَن جعل الضمير عائدًا على الإنسان بقوله: «ويؤيد هذا القول سياق الضمائر؛ فإنّ قوله: ﴿وإنَّهُ لِحُبِّ الخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾ للإنسان، فافتتح الخبر عن الإنسان بكونه كَنُودًا، ثم ثنّاه بكونه شهيدًا على ذلك، ثم ختمه بكونه بخيلًا بماله لحُبّه إياه». وعلّق على قول مَن جعله عائدًا على الله بقوله: «ويؤيد هذا أنه أتى بعلى، فقال: ﴿وإنَّهُ عَلى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ﴾ أي: مُطَّلِع عالم به، كقوله: ﴿ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ﴾ [يونس:٤٦]، ولو أريد شهادة الإنسان لأتى بالباء، فقيل: وإنه بذلك لشهيد كما قال تعالى: ﴿ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أنْفُسِهِمْ بِالكُفْرِ﴾ [التوبة:١٧]، فلو أراد شهادة الإنسان لقال: وإنه على نفسه لشهيد؛ فإنّ كنوده المشهود به ونفسه هي المشهود عليها».

٨٤٥٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وإنَّهُ عَلى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ﴾، قال: يقول: إنّ الله على ذلك لشهيد[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٨٧.]]٧٢٧١. (ز)

٧٢٧١ ذكر ابنُ عطية (٨/٦٧٥) قول قتادة، وعلّق عليه، فقال: «وقوله تعالى: ﴿وإنه على ذلك لشهيد﴾ يحتمل الضمير أن يعود على الله تعالى، وقاله قتادة، أي: وربّه شاهد عليه، ونفس هذا الخبر يقتضي الشهادة بذلك».

٨٤٥٨٥- عن قتادة بن دعامة، ﴿وإنَّهُ عَلى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ﴾، قال: هذه من مقاديم الكلام، يقول: وإنّ الله على ذلك لشهيد، وإنّ الإنسان لحُبّ الخير لشديد[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير ٢٤/٥٨٩، وفيه: «... إنّ الله لشهيد أنّ الإنسان لحُبّ الخير لشديد».]]. (١٥/٦٠٦)

٨٤٥٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وإنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ﴾، يقول: إنّ الله ﷿ على كُفر قرط لشهيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٠٣.]]. (ز)

٨٤٥٨٧- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿وإنَّهُ عَلى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ﴾، يقول: وإنّ الله عليه شهيد[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٨٧-٥٨٨.]]٧٢٧٢. (ز)

٧٢٧٢ لم يذكر ابنُ جرير (٢٤/٥٨٧) غير قول سفيان وقتادة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب