الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودࣱ ٦﴾ - نزول الآية
٨٤٥٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾ نزلت في قرط بن عبد الله بن عمرو بن نَوْفل القرشي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٠٣.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودࣱ ٦﴾ - تفسير الآية
٨٤٥٥٨- عن أبي أُمامة، عن النبِيِّ ﷺ، في قوله: ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، قال: «لكفور»[[علقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٧٢/١٠٠ (١٤١٠٢).]]. (١٥/٦٠٥)
٨٤٥٥٩- عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، قال: «لكفور، الذي يأكل وحده، ويضرب عبده، ويمنع رِفده[[الرفد: العطاء والصلة. التاج (رفد).]]»[[أخرجه البخاري في الأدب المفرد ص٦٨ (١٦٠)، والطبراني في الكبير ٨/١٨٨ (٧٧٧٨)، ٨/٢٤٥ (٧٩٥٨)، وابن وهب في تفسير القرآن من جامعه ٢/١٢٩-١٣٠ (٢٥٤)، وابن جرير ٢٤/٥٨٦ واللفظ له، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٦٧-، والثعلبي ١٠/٢٧١. قال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ ص١٣١ (٣٠٦): «رواه جعفر بن الزُّبير، عن القاسم، عن أبي أُمامة. وجعفر هذا من أهل الشام، متروك الحديث». وقال ابن كثير: «رواه ابن أبي حاتم، من طريق جعفر بن الزُّبير، وهو متروك؛ فهذا إسناد ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٤٢ (١١٥١٦): «رواه الطبراني بإسنادين، في أحدهما جعفر بن الزُّبير وهو ضعيف، وفي الآخر مَن لم أعرفه». وقال السيوطي: «سند ضعيف». وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد ٩/١٥٤: «سند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/٧٣٣ (٥٨٣٣): «وهذا إسناد ضعيف جدًّا، بل موضوع».]]. (١٥/٦٠٥)
٨٤٥٦٠- عن أبي أُمامة -من طريق حمزة بن هانئ- قال: الكَنُود: الذي يمنع رِفده، وينزل وحده، ويضرب عبده[[أخرجه البخاري في الأدب (١٦٠)، والحكيم الترمذي ٣/٧٢، وابن جرير ٢٤/٥٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.]]. (١٥/٦٠٥)
٨٤٥٦١- عن عبد الله بن عباس -من طرق- ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، قال: لكفور[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٤٣- من طريق أبي الجوزاء، وابن جرير ٢٤/٥٨٤ من طريق مجاهد وعطية، والحاكم ٢/٥٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٠)
٨٤٥٦٢- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾. قال: الكَنُود: الكفور للنعمة؛ وهو الذي يأكل وحده، ويمنع رِفده، ويُجيع عبده. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ الشاعر وهو يقول: شَكَرتُ له يومَ العكاظِ نواله ولم أكُ للمعروفِ ثَمَّ كنودا؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٦-.]]. (١٥/٦٠٣)
٨٤٥٦٣- عن عبد الله بن عباس، قال: الكَنُود بلساننا أهل البلد: الكفور[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٨٤ بنحوه، وابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/٧٢٧-. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وذكر أنه من طرق.]]. (١٥/٦٠٤)
٨٤٥٦٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، قال: لكفور[[تفسير مجاهد ص٧٤٤، ومن طريق منصور أيضًا، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٥٨٤-٥٨٥، ومن طريق منصور أيضًا، والفريابي -كما في فتح الباري ٨/٧٢٧-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٢)
٨٤٥٦٥- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، قال: لَكفور[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٠٢)
٨٤٥٦٦- عن الحسن البصري -من طريق شعيب بن الحبحاب- ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، قال: لكفور، يعدّد المُصيبات، وينسى نِعَم ربّه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩١ من طريق معمر بلفظ: «لكفور» فقط، وابن جرير ٢٤/٥٨٥، ٥٨٦، ٥٨٧، ومن طريق معمر وهشام بنحوه، والبيهقي (٤٦٢٩، ١٠٠٦١)، وابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات من طريق خلف بن حَوْشَب -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٢٨٦ (٢١٤)-. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٠٦)
٨٤٥٦٧- عن الحسن البصري= (ز)
٨٤٥٦٨- وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، قالا: لكفور للنعمة؛ البخيل بما أُعطي، الذي يمنع رِفده، ويُجيع عبده، ويأكل وحده، ولا يُعطي النائبة تكون في قومه، ولا يكون كنودًا حتى تكون هذه الخصال فيه[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٤٦٢٨).]]. (١٥/٦٠٥)
٨٤٥٦٩- قال محمد بن سيرين: ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾ هو اللوّام لربّه[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٧١.]]. (ز)
٨٤٥٧٠- عن عطية بن سعد العَوفيّ، ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، قال: لكفور[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٣)
٨٤٥٧١- عن عطاء، ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، قال: لكفور[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٤)
٨٤٥٧٢- قال عطاء: ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، الكَنُود: الذي لا يُعطي في النائبة مع قومه[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٧١، وتفسير البغوي ٨/٥٠٩.]]. (ز)
٨٤٥٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، قال: لكفور[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٢)
٨٤٥٧٤- عن سِماك -من طريق شعبة- قال: إنما سُميت: كندة؛ أنها قطعت أباها ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾ قال: لكفور[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٨٦.]]. (ز)
٨٤٥٧٥- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، قال: الكَنُود: الكفور[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٨٥.]]. (ز)
٨٤٥٧٦- قال محمد بن السّائِب الكلبي: هو بلسان كِندة وحضْرمَوت، وبلسان معدٍ كلّهم: العاصي، وبلسان مُضر وربيعة وقضاعة: الكفور، وبلسان بني مالك: البخيل[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٧١، وتفسير البغوي ٨/٥٠٩ بنحوه.]]. (ز)
٨٤٥٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، يعني: لكفور، نزلت في قرط بن عبد الله بن عمرو بن نَوْفل القرشي، وهو الرجل الذي أكل وحده، وأشبع بطنه، وأجاع عبده، ومنع رِفده، ولم يُعطِ قومه شيئًا، يُسمّى بلسان بني مالك بن كنانة: الكَنُود[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٠٣.]]. (ز)
٨٤٥٧٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾، قال: الكَنُود: الكفور. وقرأ: ﴿إنَّ الإنْسانَ لَكَفُورٌ﴾ [الحج:٦٦][[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٨٦.]]. (ز)
٨٤٥٧٩- قال الفُضَيل بن عياض: الكنود: الذي أنسته الخصلة الواحدة مِن الإساءة الخصال الكثيرة من الإحسان. والشكور: الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإحسان الخصال الكثيرة من الإساءة[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٧١، وتفسير البغوي ٨/٥٠٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.