الباحث القرآني
مقدمة السورة
٨٤٤٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: مكّيّة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ص٧٥٧ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد.]]. (ز)
٨٤٤٣٤- عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت ﴿والعاديات﴾ بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٥٩٧)
٨٤٤٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: أنها مكّيّة، وأوردها بمسمّى: ﴿والعاديات﴾، وأنها نزلت بعد ﴿والعصر﴾[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٨٤٤٣٦- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٨٤٤٣٧- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكّيّة[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٨٤٤٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكّيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٨٤٤٣٩- عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: أنها مكّيّة، وأوردها بمسمّى: ﴿والعاديات﴾، وأنها نزلت بعد ﴿ألم نشرح﴾[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٨٤٤٤٠- عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٨٤٤٤١- قال مقاتل بن سليمان: سورة العاديات مكّيّة، عددها إحدى عشرة آية كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٩٩.]]٧٢٦١. (ز)
﴿وَٱلۡعَـٰدِیَـٰتِ ضَبۡحࣰا ١﴾ - نزول الآيات
٨٤٤٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: بَعث رسول الله ﷺ خيلًا، فأشْهرتْ[[أشهر: أتى عليه شهر. التاج (شهر).]] شهرًا لا يأتيه منها خبر؛ فنزلت: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾ ...[[أخرجه البزار (٢٢٩١-كشف). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والدارقطني في الأفراد، وابن مردويه. قال ابن كثير ٨/٤٦٦: «غريب جدًّا». وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٤٢: «فيه حفص بن جميع، وهو ضعيف».]]. (١٥/٥٩٧)
٨٤٤٤٣- قال أنس بن مالك: إنّ قومًا كان بينهم وبين النبي ﷺ عهد، فنقضوه، وهم أهل فدَك، فبعث إليهم رسول الله خيله، فصبّحوهم، وهم الذين أنزل الله فيهم: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٥٤-.]]. (ز)
٨٤٤٤٤- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾ وذلك أنّ النبي ﷺ بعث سَريّة إلى حُنَين مِن كنانة، واستعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري أحد النُّقباء، فغابتْ، فلم يأت النبيَّ ﷺ خبرُها، فأخبره الله ﷿ عنها، فقال: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾ يعني: الخيل. وقيل: إنّ رسول الله ﷺ بَعث سَريّة إلى أرض تِهامة، وأبطأ عليه الخبر، فجعلت اليهود والمنافقون إذا رأَوا رجلًا من الأنصار أو من المهاجرين تناجَوا بأمره، فكان الرجل يظن أنه قد مات، أو قُتل أخوه، أو أبوه، أو عمّه، وكان يجِد مِن ذلك أمرًا عظيمًا، فجاءه جبريل ﵇ يوم الجمعة عند وقت الضُّحى، فقال: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا فالمُورِياتِ قَدْحًا فالمُغِيراتِ صُبْحًا فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا﴾ يقول: فوسَطْن بذلك الغبار جمعًا، يقول: حمل المسلمون عليهم، فهزموهم، فضرب بعضهم بعضًا، حتى ارتفع الوهج الذي كان ارتفع مِن حوافر الخيل إلى السماء، فهزم الله المشركين، وقتلهم، فأخبره الله ﷿ بعلامات الخيل، والغبار، وكيف فعل بهم، فقال رسول الله ﷺ: «يا جبريل، ومتى كان هذا؟». قال: اليوم. فخرج رسول الله ﷺ، فأخبر المسلمين بذلك، وقرأ عليهم كتاب الله ﷿، ففرحوا، واستبشروا، وأخزى الله ﷿ اليهود والمنافقين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٠١.]]. (ز)
﴿وَٱلۡعَـٰدِیَـٰتِ ضَبۡحࣰا ١﴾ - تفسير
٨٤٤٤٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: الإبل.= (ز)
٨٤٤٤٦- قال إبراهيم: وقال علي بن أبي طالب: هي الإبل.= (ز)
٨٤٤٤٧- وقال ابن عباس: هي الخيل. فبلغ عليًّا قولُ ابن عباس، فقال: ما كانت لنا خيل يوم بدر. قال ابن عباس: إنما كان ذلك في سَريّة بُعثتْ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٣-٥٧٤، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٨٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٦٠٠)
٨٤٤٤٨- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: هي الإبل في الحج[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٣ بلفظ: «الإبل» فقط.]]. (١٥/٦٠٤)
٨٤٤٤٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: هي الإبل، إذا ضَبحتْ تنفّستْ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٣.]]. (ز)
٨٤٤٥٠- عن مجاهد، ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: قال ابن عباس: القتال.= (ز)
٨٤٤٥١- وقال ابن مسعود: الحج[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٠، ٥٧١، ٥٧٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠١)
٨٤٤٥٢- عن أبي صالح، قال: تقاولتُ أنا وعكرمة في شأن العاديات، فقال: قال ابن عباس: هي الخيل في القتال، وضبْحها حين تُرخي مشافِرها إذا عَدَتْ. ﴿فالمُورِياتِ قَدْحًا﴾ قال: أرت المشركين مكرهم. ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾ قال: إذا صبَّحت العدوّ. ﴿فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا﴾ قال: إذا توسّطت العدّو.= (ز)
٨٤٤٥٣- وقال أبو صالح: فقلتُ: قال عليٌّ: هي الإبل في الحج، ومولاي كان أعلم من مولاك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٠-٣٩١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥٩٨)
٨٤٤٥٤- عن عامر الشعبي، قال: تمارى عليٌّ= (ز)
٨٤٤٥٥- وابنُ عباس في: ﴿العادِياتِ ضَبْحًا﴾، فقال ابن عباس: هي الخيل. وقال علي: كذبتَ، يا ابن فلانة، واللهِ، ما كان معنا يوم بدر فارس إلا المِقداد، وكان على فرس أبْلق. قال: وكان يقول: هي الإبل. فقال ابن عباس: ألا ترى أنها تُثير نقعًا، فما شيء تُثيره إلا بحوافرها![[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٠)
٨٤٤٥٦- عن عبد الله بن عباس، قال: بَعث رسول الله ﷺ سَريّة إلى العدو، فأبطأ خبرها، فشقّ ذلك عليه، فأخبره الله خبرهم وما كان من أمرهم، فقال: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: هي الخيل، والضَّبْح: نخير الخيل حتى تنخر[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٥٩٨)
٨٤٤٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: الخيل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٠، ٥٧٢ من طريق عطية، وعطاء، والحاكم ٢/٥٣٣. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٥٤-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٠)
٨٤٤٥٨- عن عبد الله بن عباس، ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: الخيل، ضبْحها: زحيرها[[الزحير: إخراج الصوت أو النفس بأنين عند عمل أو شدة. التاج (زحر).]][[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٦٠١)
٨٤٤٥٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: بينما أنا في الحِجْر جالس إذا أتاني رجل يسأل عن: ﴿العادِياتِ ضَبْحًا﴾. فقلتُ: الخيل حين تُغير في سبيل الله، ثم تأوي إلى الليل، فيصنعون طعامهم، ويُورون نارهم. فانفتل عنِّي= (ز)
٨٤٤٦٠- فذهب إلى علي بن أبي طالب وهو جالس تحت سقاية زمزم، فسأله عن: ﴿العادِياتِ ضَبْحًا﴾. فقال: سألتَ عنها أحدًا قبلي؟ قال: نعم، سألتُ عنها ابن عباس، فقال: هي الخيل حين تُغير في سبيل الله. فقال: اذهب، فادعُه لي. فلما وقفتُ على رأسه قال: تفتي الناس بما لا علم لك، واللهِ، إن كانت أول غزوة في الإسلام لبدر، وما كان معنا إلا فرسان؛ فرس للزُّبير، وفرس للمِقداد بن الأسود، فكيف تكون العاديات ضبحًا؟ إنما العاديات ضبحًا مِن عرفة إلى المُزدلفة، فإذا أووا إلى المزدلفة أورُوا النيران، ﴿فالمُغِيراتِ صُبْحًا﴾ من المُزدلفة إلى مِنى، فذلك جمْع، وأمّا قوله: ﴿فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا﴾ فهو نقع الأرض حين تطؤه بخفافها وحوافرها. قال ابن عباس: فنَزعتُ عن قولي، ورجعتُ إلى الذي قال علي[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٣-٥٧٤، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٨٦-٤٨٧-، وابن الأنباري في كتاب الأضداد (٣٦٤، ٣٦٥)، والحاكم ٢/١٠٥، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف ٤/٢٦٧، وفتح الباري ٨/٧٢٧-.]]. (١٥/٥٩٩)
٨٤٤٦١- قال عُبيد بن عُمَير -من طريق عمرو بن دينار- ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾: هي الإبل[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٠، وابن جرير ٢٤/٥٧٤. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٠١)
٨٤٤٦٢- عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق منصور- ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: الإبل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٤.]]. (ز)
٨٤٤٦٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: الخيل[[تفسير مجاهد ص٧٤٣، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧١، والفريابي -كما في فتح الباري ٨/٧٢٧-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٢)
٨٤٤٦٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: هي الخيل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٢.]]. (ز)
٨٤٤٦٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: هي الخيل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٠٢)
٨٤٤٦٦- عن سالم [بن عبد الله بن عمر] -من طريق سعيد- أنه سمعه يقرأ: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: هي الخيل عَدَتْ ضبحًا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٢.]]. (ز)
٨٤٤٦٧- قال أبو العالية الرِّياحيّ= (ز)
٨٤٤٦٨- والحسن البصري= (ز)
٨٤٤٦٩- والربيع بن أنس= (ز)
٨٤٤٧٠- ومحمد بن السّائِب الكلبي= (ز)
٨٤٤٧١- ومقاتل بن حيان: ﴿العادِياتِ ضَبْحًا﴾ هي الخيل التي تعدو في سبيل اللّه وتَضبح[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٦٨، وتفسير البغوي ٨/٥٠٥. وعقبه: وهو صوت أنفاسها إذا جهدتْ في الجري، فيكثر الربو في أجوافها مِن شدة العَدْو.]]. (ز)
٨٤٤٧٢- عن عطية بن سعد العَوفيّ، ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: الخيل، ألم ترها إذا عَدْتْ تَزْحَر. يقول: تنخر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٣)
٨٤٤٧٣- عن عطاء بن أبي رباح، ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: الإبل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٤)
٨٤٤٧٤- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق واصل- ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: الخيل[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٢.]]. (ز)
٨٤٤٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: هي الخيل تعدو حتى تَضبح[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٠، وابن جرير ٢٤/٥٧١-٥٧٢، وبنحوه من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٢)
٨٤٤٧٦- عن محمد بن كعب القُرَظيّ، ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: الدّفعة من عرفة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٦٠٤)
٨٤٤٧٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ: أنها الإبل في الحج، تعدو مِن عرفة إلى المُزدلفة، ومن المُزدلفة إلى مِنى[[تفسير الثعلبي ١٠/٢٦٩، وتفسير البغوي ٨/٥٠٥.]]. (ز)
٨٤٤٧٨- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، يقول: غَدَت الخيل إلى الغزوة حتى أصبحتْ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٠١.]]. (ز)
٨٤٤٧٩- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا فالمُورِياتِ قَدْحًا﴾ قال: هذا قَسمٌ أقسم الله به. وفي قوله: ﴿فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا﴾ قال: كلّ هذا قَسمٌ.= (ز)
٨٤٤٨٠- قال: ولم يكن أبِي ينظر فيه إذا سُئِل عنه، ولا يذكره، يريد به القسم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٨٠.]]. (ز)
﴿ضَبۡحࣰا ١﴾ - تفسير
٨٤٤٨١- عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي صالح- قال: الضَّبح من الخيل: الحَمْحَمة، ومن الإبل: النَّفَس[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٥.]]. (١٥/٦٠١)
٨٤٤٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح، عن عكرمة-: ضبْحها: نفسها بمشافرها[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ٢/٤٦٥.]]. (ز)
٨٤٤٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: ... ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾ ضبَحتْ بأرجلها. ولفظ ابن مردويه: ضبَحتْ بمناخرها[[أخرجه البزار (٢٢٩١-كشف). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والدارقطني في الأفراد، وابن مردويه.]]. (١٥/٥٩٧)
٨٤٤٨٤- عن عطاء، قال: سمعت ابن عباس يصف الضّبح: أحْ أحْ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٥.]]. (ز)
٨٤٤٨٥- عن عبد الله بن عباس، ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: الخيل، ضبْحها: زحيرها[[الزحير: إخراج الصوت أو النفس بأنين عند عمل أو شدة. التاج (زحر).]]، ألم تر أنّ الفرس إذا عدا قال: أحْ أحْ. فذاك ضبْحها[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٦٠١)
٨٤٤٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار عن عطاء- ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: ليس شيء من الدواب يضْبح إلا كلب أو فرس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٠، وابن جرير ٢٤/٥٧٢. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٧٢٦٢. (١٥/٦٠١)
٨٤٤٨٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي رجاء- ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، قال: الخيل، ألم تر إلى الفرس إذا جرى كيف يضبح؟ وما ضبح بعيرٌ قطّ[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٠٢)
٨٤٤٨٨- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- قال: ليس شيء من الدواب يَضبح غير الكلب والفرس[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٧١.]]. (ز)
٨٤٤٨٩- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿والعادِياتِ ضَبْحًا﴾، يقول: غَدَت الخيل إلى الغزوة حتى أصبحتْ، فعَلَتْ أنفاسها بأفواهها، فكان لها ضباح كضباح الثعلب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٠١.]]٧٢٦٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.