الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ بَوَّأۡنَا بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ مُبَوَّأَ صِدۡقࣲ﴾ - تفسير
٣٤٩٠٥- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿مبوأ صدق﴾، قال: منازل صدقٍ؛ مصرَ، والشامَ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٨٤، وابن أبي حاتم ٦/١٩٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٧٠٤)
٣٤٩٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدقٍ﴾، قال: بوَّأهم اللهُ الشامَ، وبيت المقدس[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٩٧، وابن جرير ١٢/٢٨٤، وابن أبي حاتم ٦/١٩٨٥، وابن عساكر ١/١٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٧٠٤)
٣٤٩٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ بَوَّأْنا﴾ يعني: أنزلنا ﴿بَنِي إسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ﴾ منزل صدق، وهو بيت المقدس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٨.]]. (ز)
٣٤٩٠٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق﴾، قال: مبوأ صدق: الشام. وقرأ: ﴿إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين﴾ [الأنبياء:٧١][[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٨٤، وابن أبي حاتم ٦/١٩٨٥ من طريق أصبغ بن الفرج.]]٣١٥٦. (ز)
﴿وَرَزَقۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِ فَمَا ٱخۡتَلَفُوا۟ حَتَّىٰ جَاۤءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُۚ إِنَّ رَبَّكَ یَقۡضِی بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فِیمَا كَانُوا۟ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ ٩٣﴾ - تفسير
٣٤٩٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ﴾ يعني: المطر، والنبت، ﴿فَما اخْتَلَفُواْ﴾ يعني: أهل التوراة والإنجيل في نُبُوَّة محمد ﷺ ﴿حَتّى جاءَهُمُ العِلْمُ﴾ حتى بعثه الله ﷿، فلمّا بُعِث كفروا به وحسدوه، ﴿إنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ القِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٨.]]. (ز)
٣٤٩١٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فما اختلفوا حتى جاءهم العلمُ﴾، قال: العلم: كتابُ الله الذي أنزله، وأمرُه الذي أمرهم به[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣١٥٧. (٧/٧٠٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.