الباحث القرآني
﴿فَٱلۡیَوۡمَ نُنَجِّیكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَایَةࣰۚ وَإِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنۡ ءَایَـٰتِنَا لَغَـٰفِلُونَ ٩٢﴾ - قراءات
٣٤٨٨٠- عن عبد الله بن مسعود أنّه قرأ: (فاليَوْمَ نُنَحِّيكَ بِنِدَآئِكَ)[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن السميفع، ويزيد البربري. انظر: مختصر ابن خالويه ص٦٢، والمحتسب ١/٣١٦.]]٣١٥٤. (٧/٧٠٤)
٣٤٨٨١- عن محمد بن السَّمَيفَع اليمانيّ، ويزيدَ البربري، أنهما قَرَءا: (فاليَوْمَ نُنَحِّيكَ) بحاء غير معجمةٍ[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (٧/٧٠٤)
﴿فَٱلۡیَوۡمَ نُنَجِّیكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَایَةࣰۚ﴾ - تفسير
٣٤٨٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿فاليوم ننجيك ببدنك﴾، قال: أنجى الله فرعون لبني إسرائيل مِن البحر، فنظروا إليه بعدَما غرِق[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٨٣.]]. (٧/٧٠٢)
٣٤٨٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-: لَمّا جاوز موسى البحر بجميع مَن معه التَقى البحرُ عليهم -يعني: على فرعون وقومه-، فأَغْرَقَهم، فقال أصحاب موسى: إنّا نخاف أن لا يكون فرعون غرِق، ولا نُؤْمِنُ بهلاكه. فدعا ربَّه، فأخرجه، فنبذه البحرُ، حتّى استيقنوا بهلاكه[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٨١.]]. (ز)
٣٤٨٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: لَمّا خرج موسى وأصحابُه قال مَن تَخَلَّف في المدائِن مِن قوم فرعون: ما غرِق فرعونُ ولا أصحابُه، ولكنَّهم في جزائرِ البحرِ يَتَصَيَّدون. فأُوحِيَ إلى البحر أن الفِظْ فرعونَ عُرْيانًا، فلَفَظَه عُريانا أصْلَعَ أخْنَسَ قصيرًا، فهو قولُه: ﴿فاليوم نُنجيكَ ببدنك لتكُون لمن خلفك آيةً﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٨٣-١٩٨٤.]]. (٧/٦٩٩)
٣٤٨٨٥- عن عبد الله بن شداد -من طريق محمد بن كعب- ﴿فاليوم ننجيك ببدنك﴾، قال: بدنه: جسدُه، رَمى به البحرُ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٨١.]]. (ز)
٣٤٨٨٦- عن عبد الله بن شداد، قال: أي: سَوِيًّا، لم يذهب منك شيءٌ[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٨٤.]]. (ز)
٣٤٨٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿فاليومَ نُنَجيك ببدنكَ﴾، قال: بجسدك. كذَّب بعضُ بني إسرائيل بموت فرعونَ، فأُلْقِي على ساحل البحر حتى يَراه بنو إسرائيل، أحمر قصيرًا، كأنّه ثورٌ[[تفسير مجاهد ص٣٨٣، وأخرجه ابن جرير ٢/٢٨٢، وابن أبي حاتم ٦/١٩٨٣ مختصرًا، وهذا اللفظ عند ابن جرير ١٢/٢٨٢-٢٨٣ من قول ابن جريج. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٧٢- بلفظ: بجسدك، فقذفه البحر عريانًا على شاطئ البحر. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف، وأبي الشيخ.]]. (٧/٧٠٢)
٣٤٨٨٨- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي- ﴿فاليومَ نُنَجيك ببدنكَ﴾، قال: جسمك، لا روح فيه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٨٤.]]. (ز)
٣٤٨٨٩- عن محمد بن كعبٍ القرظي، ﴿فاليوم ننجيك ببدنك﴾، قال: جسدُه، ألقاه البحرُ على الساحل[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٧٠٣)
٣٤٨٩٠- عن محمد بن كعبٍ القرظي، في قوله: ﴿فاليوم ننجيك ببدنك﴾، قال: بدِرْعِك، وكانت دِرعُه من لُؤْلُؤٍ يُلاقي فيها الحروب[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (٧/٧٠٣)
٣٤٨٩١- عن أبي جَهْضَمٍ موسى بن سالم، في قوله: ﴿فاليوم ننجيك ببدنك﴾، قال: كان لفرعون شيءٌ يَلْبَسُه يُقال له: البَدَنُ، يتلألأُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٨٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٧٠٣)
٣٤٨٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاليَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ﴾، وذلك أنّه لَمّا غرِق القومُ قالت بنو إسرائيل: إنّهم لم يغرقوا. فأوحى الله إلى البحر فطَفا بهم على وجهه، فنظروا إلى فرعون على الماء، فمنذ يومئذ إلى يوم القيامة تَطْفُو الغَرْقى على الماء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٨.]]. (ز)
٣٤٨٩٣- عن يونس بن حبيب النَّحويِّ، في قوله: ﴿فاليومَ نُنجيك ببدنك﴾، قال: نجعلك على نَجْوَةٍ[[النَّجْوَةُ والنَّجاةُ: ما ارتفع من الأرض. لسان العرب (نجا).]] من الأرض، كي ينظُروا فيعرفوا أنّك قد مِتَّ[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري، وأبي الشيخ.]]. (٧/٧٠٣)
٣٤٨٩٤- عن أبي صخر [حميد بن زياد الخراط] -من طريق مفضل- في قوله: ﴿فاليوم ننجيك ببدنك﴾، قال: البدنُ: الدِّرع الحديدُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٨٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣١٥٥. (٧/٧٠٣)
﴿لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَایَةࣰۚ﴾ - تفسير
٣٤٨٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: ... ﴿فاليوم نُنجيكَ ببدنك لتكُون لمن خلفك آيةً﴾ لِمَن قال: إنّ فرعون لم يَغْرَقْ. وكان نجّاهُ عِبرةً، لم يكن نجّاهُ عافيةً، ثم أُوحِيَ إلى البحر أن الفِظْ ما فيك. فلَفَظَهم على الساحل، وكان البحرُ لا يَلْفِظُ غريقًا؛ يَبْقى في بطنه حتى يأكله السمكُ، فليس يَقْبلُ البحرُ غريقًا إلى يوم القيامة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٨٤.]]. (٧/٦٩٩)
٣٤٨٩٦- عن عبد الله بن شدّاد -من طريق محمد بن كعب- ﴿لتكون لمن خلفك آية﴾، أي: عِبْرَةً وبيِّنةً أنّك لم تكن كما تقول لنفسك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٨٤.]]. (ز)
٣٤٨٩٧- عن قيس بن عُبادٍ -من طريق أبي السليل- وكان من أكثر الناس، أو أحدث الناس عن بني إسرائيل، قال: إنّ أول جنود فرعون لَمّا انتهى إلى البحر هابت الخيلُ اللِّهْبَ[[اللِّهْبُ -بالكسر-: الفُرْجَة والهواء بين الجبلين. لسان العرب (لهب).]]، قال: ومُثِّل لحصانٍ منها فرس ودِيق، فوجد ريحَها ... قال: فانسَلَّ، فاتبعته. قال: فلمّا تتامَّ آخرُ جنود فرعون في البحر وخرج آخر بني إسرائيل أمر البحر، فانطبق عليهم، فقالت بنو إسرائيل: ما مات فرعون، وما كان ليموت أبدًا. فسمع الله تكذيبَهم نبيَّه. قال: فرمى به على الساحل كأنه ثورٌ أحمر، يتراءاه بنو إسرائيل[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٨٠-٢٨١، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/٢٩٨ مختصرًا.]]. (ز)
٣٤٨٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فاليومَ نُنَجّيك ببدنك﴾ الآية، قال: لَمّا غَرَّقَ اللهُ فرعون لم تُصدِّق طائفةٌ مِن الناس بذلك، فأخرجه اللهُ ليكون عِظَةً وآيةً[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٩٧، وابن جرير ١٢/٢٨٢، وابن أبي حاتم ٦/١٩٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٧٠٣)
٣٤٨٩٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق السُّدِّيِّ- في قوله: ﴿لتكون لمن خلفك آية﴾، قال: لبني إسرائيل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٨٤.]]. (٧/٧٠٤)
٣٤٩٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِتَكُونَ لِمَن خَلْفَكَ آيَةً﴾، يعني: لِمَن بعدك إلى يوم القيامة آيةً، يعني: عَلَمًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٨.]]. (ز)
٣٤٩٠١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: كذَّب بعضُ بني إسرائيل بموت فرعون، فرمى به على ساحل البحر ليراه بنو إسرائيل، قال: كأنّه ثور أحمر[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٨٢.]]. (ز)
﴿وَإِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنۡ ءَایَـٰتِنَا لَغَـٰفِلُونَ ٩٢﴾ - تفسير
٣٤٩٠٢- قال الحسن البصري: هي عامَّةٌ[[تفسير الثعلبي ٥/١٤٨.]]. (ز)
٣٤٩٠٣- قال مقاتل: ﴿وإنَّ كَثِيرًا مِنَ النّاسِ﴾، يعني: أهل مكة[[تفسير الثعلبي ٥/١٤٨.]]. (ز)
٣٤٩٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنَّ كَثِيرًا مِنَ النّاسِ عَنْ آياتِنا﴾ يعني: عجائبنا وسلطاننا ﴿لَغافِلُونَ﴾ يعني: لاهون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.