الباحث القرآني

﴿وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ ءَاتَیۡتَ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَأَهُۥ زِینَةࣰ وَأَمۡوَ ٰ⁠لࣰا فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا رَبَّنَا لِیُضِلُّوا۟ عَن سَبِیلِكَۖ﴾ - تفسير

٣٤٨٠٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: قد خرج موسى عليه الصلاة والسلام ببني إسرائيل ليلًا والقِبْطُ يعلمون، وقد دَعَوْا قبلَ ذلك على القِبْط، فقال موسى: ﴿ربنا ليضلوا عن سبيلك﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٧٨.]]. (ز)

٣٤٨٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالَ مُوسى رَبَّنا إنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ ومَلَأَهُ زِينَةً﴾ يعني: المُلْك، ﴿وأَمْوالًا﴾ يعني: أنواع الأموال ﴿فِي الحَياةِ الدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ﴾ يعني: إنما أعطيتهم ليشكروا، ولا يكفروا بدينك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٦.]]. (ز)

﴿رَبَّنَا ٱطۡمِسۡ عَلَىٰۤ أَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ﴾ - تفسير

٣٤٨٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿ربنا اطمس على أموالهم﴾، يقولُ: دَمِّر على أموالهم، وأهلِكها[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٧، وابن أبي حاتم ٦/١٩٧٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٥)

٣٤٨١٠- عن عبد الله بن عباس: ﴿ربنا اطمس على أموالهم﴾، إنّ الدراهم والدنانير صارت حِجارةً منقوشة كهيئتها صحاحًا وأثلاثًا وأنصافًا[[تفسير الثعلبي ٥/١٤٥، وتفسير البغوي ٤/١٤٧.]]. (ز)

٣٤٨١١- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: ﴿ربَّنا اطمس على أموالهم﴾، قال: صارت حِجارةً[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٤، وابن أبي حاتم ٦/١٩٧٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٦)

٣٤٨١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿اطمس على أموالهم﴾، قال: أهْلِكْها[[تفسير مجاهد ص٣٨٣، وأخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٦، وابن أبي حاتم ٦/١٩٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٦)

٣٤٨١٣- عن عطية بن سعد العوفي، ﴿اطمس على أموالهم﴾: أهْلِكْها[[تفسير الثعلبي ٥/١٤٥.]]. (ز)

٣٤٨١٤- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿ربَّنا اطمس على أموالهم﴾، قال: صارتْ دنانيرُهم ودراهمُهم ونُحاسُهم وحَديدُهم حجارةً منقوشةً[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٥ بنحوه، وابن أبي حاتم ٦/١٩٧٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٦)

٣٤٨١٥- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- في قوله: ﴿ربَّنا اطمس على أموالهم﴾، قال: صارت حِجارةً[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٧٩.]]. (ز)

٣٤٨١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ربنا اطمس على أموالهم﴾، قال: بَلَغَنا: أنّ زُرُوعَهم وأموالَهم تحوَّلت حجارةً[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٧٩. كما أخرجه عبد الرزاق ١/٢٩٦، وابن جرير ١٢/٢٦٥ من طريق معمر دون ذكر أموالهم. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٦)

٣٤٨١٧- عن محمد بن كعبٍ القُرَظيِّ -من طريق محمد بن قيس- قال: سألني عمرُ بن عبد العزيز عن قوله: ﴿ربَّنا اطمسْ على أموالهمْ﴾، فأخبرتُه أنّ الله طَمَس على أموال فرعون وآل فرعون، حتى صارت حجارة. فقال عمرُ: كما أنتَ حتى آتيك. فدعا بكيس مختومٍ، ففكَّه، فإذا فيه الفضةُ مقطوعةٌ كأنها الحجارةُ، والدَّنانيرُ والدَّراهمُ وأشباهُ ذلك مِن الأموال حجارةٌ كلُّها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٥)

٣٤٨١٨- عن محمد بن كعبٍ القرظيِّ -من طريق عبد الله بن كثير- في قوله: ﴿ربَّنا اطمسْ على أموالهم﴾، قال: اجعلْ سُكَّرَهم حِجارةً[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٣٨٣-، وابن جرير ١٢/٢٦٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٧)

٣٤٨١٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿ربنا اطمس على أموالهم﴾: فذكر طَمْسَ الأموال جعل دنانيرهم ودراهمهم حجارة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٧٩.]]. (ز)

٣٤٨٢٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿اطمس على أموالهم﴾، قال: صارت حِجارةً[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٤.]]. (ز)

٣٤٨٢١- قال مقاتل بن سليمان: قال موسى: ﴿رَبَّنا اطْمِسْ عَلى أمْوالِهِمْ﴾. قال هارون: آمين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٦.]]. (ز)

٣٤٨٢٢- عن سفيان الثوري -من طريق قبيصة بن عقبة- ﴿ربنا اطمس على أموالهم﴾، قال: يقولون: صارت حِجارة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٥.]]. (ز)

٣٤٨٢٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ربنا اطمس على أموالهم﴾، قال: قد فعل ذلك، وقد أصابهم ذلك؛ طَمَس على أموالهم فصارت حجارةً ذهبُهم، ودراهمُهم، وعَدَسُهم، وكلُّ شيء[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٦.]]٣١٤٩. (ز)

٣١٤٩ اختُلِف في تأويل قوله تعالى: ﴿ربنا اطمس على أموالهم﴾ على قولين: أحدهما: غَيِّر أموالهم عن هيئتها، وبَدِّلها إلى غير الحال التي هي بها. والثاني: أهلكها ودمّرها. وذَهَبَ ابنُ جرير (١٢/٢٦٣) إلى القول الأول -وهو قول محمد بن كعب القرظي، وأبي العالية، والربيع، وقتادة، وسفيان، وأبي صالح، والضحاك بن مزاحم، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم- مستندًا إلى اللغةِ، وأقوال السلف، والنظائر؛ وذلك نحو قوله: ﴿مِن قَبْلِ أنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّها عَلى أدْبارِها﴾ [النساء:٤٧]، يعني به: من قبل أن نُغَيّرها عن هيئتها التي هي بها.

﴿وَٱشۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ﴾ - تفسير

٣٤٨٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿واشدد على قلوبهم﴾، قال: اطْبَعْ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٧، وابن أبي حاتم ٦/١٩٧٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٥)

٣٤٨٢٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿واشدد على قلوبهم﴾، قال: بالضلالة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٧، وابن أبي حاتم ٦/١٩٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٦)

٣٤٨٢٦- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿واشدُد على قُلُوبهم﴾، يقول: أهْلِكهم كُفّارًا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٨، وابن أبي حاتم ٦/١٩٧٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٦)

٣٤٨٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واشْدُدْ﴾ يعني: اخْتُم ﴿عَلى قُلُوبِهِمْ﴾. قال هارون: آمين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٧.]]. (ز)

﴿فَلَا یُؤۡمِنُوا۟ حَتَّىٰ یَرَوُا۟ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِیمَ ۝٨٨﴾ - تفسير

٣٤٨٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿فلا يُؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم﴾: وهو الغَرَق[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٧، وابن أبي حاتم ٦/١٩٨٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٥)

٣٤٨٢٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿فلا يؤمنوا﴾ بالله فيما يرون مِن الآيات ﴿حتى يروا العذاب الأليم﴾[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٨، وابن أبي حاتم ٦/١٩٨٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٦)

٣٤٨٣٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿فلا يُؤمنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَلِيمَ﴾: أمِتْهم على الكفر[[تفسير البغوي ٤/١٤٧.]]. (ز)

٣٤٨٣١- عن عبد الله بن يزيد المقرئ -من طريق إسحاق- يقول: ﴿فلا يؤمنوا﴾، يقول: دعا عليهم[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٨.]]. (ز)

٣٤٨٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلا يُؤْمِنُواْ﴾ يعني: فلا يُصَدِّقوا ﴿حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَلِيمَ﴾، فإذا رأوا العذابَ الأليم آمنوا ولم يُغْنِ عنهم شيئًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٧.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب