الباحث القرآني
﴿فَلَمَّاۤ أَلۡقَوۡا۟ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَیُبۡطِلُهُۥۤ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُصۡلِحُ عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ٨١﴾ - قراءات
٣٤٧٥٥- عن هارون، قال: في حرف أُبَيِّ بن كعبٍ: (مَآ أتَيْتُم بِهِ سِحْرٌ)[[علَّقه ابن جرير ١٢/٢٤٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٥/١٨٢.]]. (٧/٦٩٢)
٣٤٧٥٦- وفي حرفِ عبد الله بن مسعود: (ما جِئْتُم بِهِ سِحْرٌ)[[علَّقه ابن جرير ١٢/٢٤٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٦٢.]]. (٧/٦٩٢)
٣٤٧٥٧- عن مجاهد بن جبر أنّه قرأ: ‹ما جِئْتُم بِهِ آلسِّحْرُ› على وجه الاستفهام[[علَّقه ابن جرير ١٢/٢٤٢. وهي قراءة متواترة، قرأ بها أبو عمرو، وأبو جعفر، وقرأ بقية العشرة: ﴿ما جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ﴾ بهمزة وصل على وجه الخبر. انظر: الإتحاف ص٣١٧.]]٣١٤٠. (ز)
﴿فَلَمَّاۤ أَلۡقَوۡا۟ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَیُبۡطِلُهُۥۤ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُصۡلِحُ عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ٨١﴾ - تفسير الآية
٣٤٧٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا ألْقَوْا﴾ الحبال والعصي سحروا أعين الناس ﴿قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ﴾ يعني: إنّ الله سَيُدْحِضه، ويَقْهَره، ﴿إنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ المُفْسِدِينَ﴾ يعني: إنّ الله لا يُعْطِي أهلَ الكفر والمعاصي الظَّفر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٥.]]. (ز)
﴿فَلَمَّاۤ أَلۡقَوۡا۟ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَیُبۡطِلُهُۥۤ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُصۡلِحُ عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ٨١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٤٧٥٩- عن ليث بن أبي سُليم -من طريق أبي جعفر- قال: بلغني: أنّ هؤلاء الآيات شفاءٌ مِن السِّحْر بإذن الله، تُقْرأ في إناءٍ فيه ماءٌ، ثم يُصَبُّ على رأس المسحور؛ الآية التي في يونس: ﴿فلما ألقوا قال مُوسى ما جئتُم به السحرُ إن الله سيُبطلهُ﴾ إلى قوله: ﴿ولو كره المجرمون﴾. وقولُه: ﴿فوقع الحقُّ وبطل ما كانوا يعملونَ﴾ [الأعراف:١١٨] إلى آخر أربع آياتٍ. وقوله: ﴿إنمّا صنعوا كيدُ ساحرٍ ولا يُفلح السّاحر حيثُ أتى﴾ [طه:٦٩][[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٧٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.