الباحث القرآني

﴿ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَاۤءُوهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَمَا كَانُوا۟ لِیُؤۡمِنُوا۟ بِمَا كَذَّبُوا۟ بِهِۦ مِن قَبۡلُۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ نَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡمُعۡتَدِینَ ۝٧٤﴾ - تفسير

٣٤٧٣٨- عن أُبَيِّ بن كعب -من طريق أبي العالية- في قوله: ﴿ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاؤهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل﴾: كان في عِلْمِه يوم أقَرُّوا به مَن يُصَدِّق به ومَن يُكَذِّب به، فكان عيسى ﵇ مِن تلك الأزواج التي أُخِذ عليها العَهْدُ والميثاقُ في زمان آدم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٧٢.]]. (ز)

٣٤٧٣٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قوله: ﴿بما كذبوا به من قبل﴾ قولُ الله: ﴿ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه﴾ [الأنعام:٢٨][[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٧٢.]]. (ز)

٣٤٧٤٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل﴾، قال: ذلك يوم أُخِذ منهم الميثاقُ آمنوا كرهًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٧٢. وقد ذكر أيضًا هذه الآثار عند تفسير قوله تعالى:﴿ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين﴾ [الأعراف:١٠١].]]٣١٣٧. (ز)

٣١٣٧ ذكر ابنُ عطية (٤/٥٠٨) في معنى الآية قولًا آخر، فقال: «يحتمل اللفظ عندي معنًى آخر، وهو أن تكون»ما«مصدرية، والمعنى: فكذبوا رسلهم فكان عقابهم مِن الله أن لم يكونوا ليؤمنوا بتكذيبهم من قبل، أي: من سببه ومن جراه. ويؤيد هذا التأويلَ قولُه: ﴿كذلك نطبع﴾».

٣٤٧٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ بَعَثْنا مِن بَعْدِهِ﴾ يعني: من بعد نوح ﴿رُسُلًا إلى قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالبَيِّناتِ﴾، ثُمَّ أخبر بعلمه فيهم، فقال: ﴿فَما كانُوا لِيُؤْمِنُواْ﴾ يعني: لِيُصَدِّقوا ﴿بِما كَذَّبُوا بِهِ﴾ يعني: العذاب ﴿مِن قَبْلُ﴾ نزول العذاب، ﴿كَذَلِكَ نَطْبَعُ﴾ يعني: هكذا نَخْتِم ﴿عَلى قُلُوبِ المُعْتَدِينَ﴾ يعني: الكافرين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٤.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب