الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ لَا یَرۡجُونَ لِقَاۤءَنَا﴾ - تفسير
٣٤٢١٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون﴾، قال: إذا شئت رأيت صاحب دنيا، لها يفرح، ولها يحزن، ولها يرضى، ولها يسخط[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٢٢، وابن أبي حاتم ٦/١٩٢٨.]]٣٠٩٨. (ز)
٣٤٢١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا﴾، يعني: لا يخشون لقاءنا، يعني: البعث، والحساب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٢٧.]]. (ز)
٣٤٢١٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنّ الَّذِينَ لا يَرجُونَ لِقَآءَنا ورَضُوا بِالحَياةِ الدُّنيا﴾ الآية كلَّها، قال: هؤلاء أهلُ الكفرِ[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٢٢-١٢٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٠٩٩. (٧/٦٣٢)
﴿وَرَضُوا۟ بِٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَٱطۡمَأَنُّوا۟ بِهَا﴾ - تفسير
٣٤٢١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ورَضُوا بِالحَياةِ الدُّنيا واطمَأَنُّوا بِها﴾، قال: مثل قوله: ﴿مَن كانَ يُرِيدُ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَها نُوَفِ إلَيهِم أعمالَهُم فِيها﴾ الآية [هود:١٥][[تفسير مجاهد ص٣٧٩، وأخرجه ابن جرير ١٢/١٢٢، وابن أبي حاتم ٦/١٩٢٨.]]. (٧/٦٣٢)
٣٤٢١٦- عن الحسن البصري -من طريق حَوْشَب- في قوله: ﴿إنّ الَّذِينَ لا يَرجُونَ لِقَآءَنا ورَضُوا بِالحَياةِ الدُّنيا واطمَأَنُّوا بِها﴾، قال: واللهِ، ما زَيَّنوها ولا رفعوها حتى رَضُوا بها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٢٨.]]. (ز)
٣٤٢١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورَضُوا بِالحَياةِ الدُّنْيا واطْمَأَنُّوا بِها﴾ فعمِلوا لها، ﴿والَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا﴾ يعني: ما أخبر في أول هذه السورة ﴿غافِلُونَ﴾ يعني: ما ذُكِر من صنيعه في هؤلاء الآيات لَمُعْرِضون، فلا يؤمنون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٢٧.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ هُمۡ عَنۡ ءَایَـٰتِنَا غَـٰفِلُونَ ٧﴾ - تفسير
٣٤٢١٨- عن عبد الله بن عباس: ﴿والَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا﴾: محمد، والقرآن[[تفسير الثعلبي ٥/١٢٠، وتفسير البغوي ٤/١٢٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.