الباحث القرآني
﴿إِنَّ فِی ٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَّقُونَ ٦﴾ - تفسير
٣٤٢١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ والنَّهارِ﴾ عليكم، ﴿وما خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ والأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ﴾ عقوبةَ الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٢٧.]]. (ز)
﴿إِنَّ فِی ٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَّقُونَ ٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٤٢١١- عن خليفةَ العَبْديِّ، قال: لو أنّ الله -تَبارَك وتعالى- لم يُعْبَدْ إلا عن رؤيةٍ ما عبَده أحدٌ، ولكن المؤمنون تفكَّروا في مَجِيء هذا الليلِ إذا جاء، فمَلَأَ كلَّ شيءٍ، وغَطّى كلَّ شيءٍ، وفي مجيءِ سُلطانِ النهارِ إذا جاء، فمحا سُلطانَ الليلِ، وفي السحابِ المُسَخَّرِ بين السماء والأرض، وفي النجوم، وفي الشتاء، والصيف، فواللهِ، ما زال المؤمنون يَتَفَكَّرون فيما خلق ربُّهم -تَبارَك وتعالى- حتى أيْقَنَتْ قلوبُهم بربِّهم ﷿، وكأنّما عبَدُوا الله عن رؤية[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٦٤).]]. (٧/٦٣٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.