الباحث القرآني
﴿وَیَوۡمَ یَحۡشُرُهُمۡ كَأَن لَّمۡ یَلۡبَثُوۤا۟ إِلَّا سَاعَةࣰ مِّنَ ٱلنَّهَارِ یَتَعَارَفُونَ بَیۡنَهُمۡۚ قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِلِقَاۤءِ ٱللَّهِ وَمَا كَانُوا۟ مُهۡتَدِینَ ٤٥﴾ - تفسير
٣٤٥٤١- عن عبد الله بن عباس: كأن لم يلبثوا في قبورهم إلا قَدْر ساعةٍ من النهار[[تفسير الثعلبي ٥/١٣٤، وتفسير البغوي ٤/١٣٥.]]. (ز)
٣٤٥٤٢- قال الضحاك بن مزاحم: كأن لم يلبثوا في الدنيا إلا ساعة من النهار، قَصُرَت الدنيا في أعينهم مِن هَوْل ما استقبلوا[[تفسير الثعلبي ٥/١٣٤ واللفظ له، وتفسير البغوي ٤/١٣٥ مختصرا.]]. (ز)
٣٤٥٤٣- عن الحسن البصري -من طريق عمر- في قوله: ﴿يَتَعارَفُونَ بَينَهُم﴾، قال: يعرفُ الرجلُ صاحبَه إلى جنبِه، فلا يستطيعُ أن يُكلِّمَه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٥٤-١٩٥٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣١٢٢. (٧/٦٦٤)
٣٤٥٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَوْمَ يَحْشُرُهُمْ﴾ من قبورهم إلى القيامة ﴿كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إلّا ساعَةً مِنَ النَّهارِ﴾ يعني: يومًا واحِدًا من أيام الدنيا، ﴿يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ﴾ يعني: يعرفون بعضهم بعضًا، وتبيان ذلك في الفصل[[كذا في مطبوعة المصدر، ولعلها «المفصل».]] في «سَأَلَ سائِلٌ»: ﴿يُبَصَّرُونَهُمْ﴾ [المعارج:١١] يعني: يعرفونهم، ﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ﴾ يعني: البعث، ﴿وما كانُوا مُهْتَدِينَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٩-٢٤٠.]]. (ز)
﴿وَیَوۡمَ یَحۡشُرُهُمۡ كَأَن لَّمۡ یَلۡبَثُوۤا۟ إِلَّا سَاعَةࣰ مِّنَ ٱلنَّهَارِ یَتَعَارَفُونَ بَیۡنَهُمۡۚ قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِلِقَاۤءِ ٱللَّهِ وَمَا كَانُوا۟ مُهۡتَدِینَ ٤٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٤٥٤٥- قال الحسن البصري: ذُكِر لنا: أنّ النبي ﷺ قال: «ثلاثة مواطن لا يَسْأَلُ فيها أحدٌ أحدًا: إذا وُضِعت الموازين حتى يعلمَ أيثقُل ميزانُه أم يَخِفُّ، وإذا تَطايَرَت الكتبُ حتى يعلم أيأخُذُ كتابَه بيمينه أم بشماله، وعند الصراط حتى يعلم أيَجُوزُ الصراطَ أم لا يَجُوز»[[أورده يحيى بن سلام في تفسيره ١/٤١٦، وابن الجوزي في بستان الواعظين ص٧٠ بنحوه.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.