الباحث القرآني
﴿قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَاۤىِٕكُم مَّن یَبۡدَؤُا۟ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥۚ قُلِ ٱللَّهُ یَبۡدَؤُا۟ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥۖ﴾ - تفسير
٣٤٥٠٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿يبدؤا الخلق ثم يعيده﴾: يُحْيِيه، ثُمَّ يُمِيته، ثُمَّ يُبْدِيهِ، ثُمَّ يُحْييه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٥١ بهذا اللفظ، وفي ٦/١٩٢٦ دون قوله: «ثم يبديه».]]. (ز)
٣٤٥٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ هَلْ مِن شُرَكائِكُمْ﴾ يعني: الآلهة التي عبدوا من دون الله ﴿مَن يَبْدَؤُا الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾ يقول: هل مِن خالق غيرُ الله يخلق خَلْقًا مِن النطفة على غير مثال ولا مشورة، أمَّن يُعيد خَلْقًا مِن بعد الموت؟ ﴿سَيَقُولُونَ﴾ في «قَدْ أفْلَحَ المُؤْمِنُونَ» [٨٥]: ﴿لِلَّهِ﴾. ﴿قُلْ﴾ أنت، يا محمد: ﴿اللَّهُ يَبْدَؤُا الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٧.]]. (ز)
﴿فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ ٣٤﴾ - تفسير
٣٤٥٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿أنى يؤفكون﴾ [المائدة:٧٥]، قال: يُكَذِّبون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٥١.]]. (ز)
٣٤٥٠٩- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- ﴿فأنى تؤفكون﴾، قال: أنّى تُصْرَفون؟![[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٩٦، وابن جرير ١٢/١٧٨، وابن أبي حاتم ٦/١٩٥٢.]]. (ز)
٣٤٥١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَنّى تُؤْفَكُونَ﴾، يقول: فمِن أين تُكَذِّبون بتوحيد الله إذا زعمتم أنّ مع الله إلهًا آخر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.