الباحث القرآني
﴿لِّلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ ٱلۡحُسۡنَىٰ وَزِیَادَةࣱۖ﴾ - تفسير
٣٤٣٩٧- عن صهيب، أنّ رسول الله ﷺ تلا هذه الآية: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾. قال: «إذا دَخَل أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ الناِر النارَ نادى مُنادٍ: يا أهلَ الجنةِ، إنّ لكم عندَ الله موعِدًا يريدُ أن يُنجِزَكُمُوه، فيقولون: وما هو؟ ألَمْ يُثَقِّلْ موازينَنا، ويُبيِّضْ وجوهَنا، ويُدْخِلْنا الجنةَ، ويزحْزِحْنا عن النار؟! قال: فيُكْشَفُ لهم الحجابُ، فينظُرون إليه، فواللهِ، ما أعطاهم اللهُ شيئًا أحبَّ إليهم مِن النَّظَر إليه، ولا أقرَّ لِأَعْيُنِهم»[[أخرجه مسلم ١/١٦٣ (١٨١)، وأحمد ٣١/٢٦٥ (١٨٩٣٥)، ٣١/٢٧٠ (١٨٩٤١)، ٣٩/٣٤٧-٣٤٨ (٢٣٩٢٥) واللفظ له، وابن جرير ١٢/١٦٠-١٦١، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥ (١٠٣٤٠)، والثعلبي ٥/١٢٩. قال ابن كثير في تفسيره ٧/٣٥٥: «وهكذا رواه مسلم وجماعة من الأئمة من حديث حمّاد بن سلمة به».]]. (٧/٦٥٢)
٣٤٣٩٨- عن صهيب، في الآية، قال: قال رسول الله ﷺ: «الزيادةُ: النَّظَرُ إلى وجْهِ اللهِ»[[أخرجه الشاشيُّ في مسنده ٢/٣٨٩ (٩٩٠)، والدارقطنيُّ في كتاب رؤية الله ص١٣٢ (١٧٠)، وابن جرير ١٢/١٦٠، من طريق حمّاد، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب به. إسناده صحيح، وأصله في صحيح مسلم، وهو المتقدِّم قبله.]]. (٧/٦٥٣)
٣٤٣٩٩- عن أبي موسى الأشعريِّ، عن رسول الله ﷺ: «إنّ الله يبعَثُ يومَ القيامةِ مُنادِيًا يُنادِي: يا أهلَ الجنةِ -بصوتٍ يَسمعُه أوَّلُهم وآخرُهم-، إنّ الله وعَدكم الحسنى وزيادةً. فالحسنى: الجنةُ، والزيادةُ: النظرُ إلى وجْهِ الرحمنِ»[[أخرجه الدارقطني في كتاب رؤية الله ص٦٧ (٥٣)، وابن النحاس في كتاب رؤية الله ص١٧ (٦)، وابن وهب في تفسيره ١/٧٦ (١٧١)، وابن جرير ١٢/١٥٨، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥ (١٠٣٤١)، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٢/١٢٥-، من طريقين: أبان بن أبي عياش، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي موسى الأشعري، ومن طريق أبي بكر الهذلي، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي موسى الأشعري. وكلا الإسنادين ضعيف جدًّا؛ أبان بن أبي عياش قال عنه ابن حجر في التقريب (١٤٢): «متروك». وأبوبكر الهذلي قال عنه في التقريب (٨٠٠٢): «متروك الحديث».]]. (٧/٦٥٣)
٣٤٤٠٠- عن كَعْب بن عُجْرَةَ، عن النبيِّ ﷺ، في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾، قال: «الزِّيادةُ: النظرُ إلى وجْهِ الرحمنِ»[[أخرجه عبد الله بن أحمد في كتاب السنة ١/٢٦٢ (٤٨٤)، والطبراني في مسند الشاميين ٣/٣٠٢-٣٠٣ (٢٣٣٠)، وابن جرير ١٢/١٦١. قال ابن حجر في الفتح ٨/٣٤٧ عن إسناد ابن جرير: «في إسناده ضعف».]]. (٧/٦٥٣)
٣٤٤٠١- عن أُبَيِّ بن كَعْبٍ، أنّه سأل رسول الله ﷺ عن قول الله تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾. قال: «الذين أحسَنُوا: أهلُ التوحيدِ. والحُسْنى: الجنَّةُ. والزيادة: النَّظَرُ إلى وجْهِ الله»[[أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٣/٥٠٥-٥٠٦ (٧٨٠)، وابن جرير ١٢/١٦٢، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٤ (١٠٣٣٦)، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٢/١٢٥-، من طريق عمرو بن أبي سلمة، سمعتُ زهيرًا عمَّن سمع أبا العالية، حدثنا أبي بن كعب به. إسناده ضعيف؛ لجهالة شيخ زهير الراوي عن أبي العالية. وأخرجه الدارقطني في الرؤية ص٢١٦ (١٣٥)، من طريق محمد بن زكريا بن دينار، حدثني قحطبة بن غدانة، حدثنا أبو خلدة، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب به. إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه محمد بن زكريا بن دينار، وهو ضعيف، وقال الدارقطني: «يضع الحديث». كما في لسان الميزان لابن حجر ٧/١٣٩.]]. (٧/٦٥٣)
٣٤٤٠٢- عن ابن عمر، عن رسول الله ﷺ، في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾، قال: «﴿أحسَنوا﴾: شهادةُ أن لا إله إلا الله. و﴿الحسنى﴾: الجنةُ. و﴿زيادةٌ﴾: النظر إلى الله»[[أخرجه الحارث -كما في المطالب العالية ١٤/٧٢٠ (٣٦٣٠)-، من طريق داود بن المحبّر، عن عباد بن كثير، عن نافع، عن ابن عمر به. وعزاه السيوطي بهذا اللفظ إلى ابن مردويه. إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه داود بن المحبّر، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٨١١): «متروك». وفيه عباد بن كثير الثقفي، قال ابن حجر في التقريب (٣١٣٩): «متروك».]]. (٧/٦٥٤)
٣٤٤٠٣- عن أنس، أنّ النبيَّ ﷺ سُئِل عن هذه الآية: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾. فقال: «للذين أحسنوا العملَ في الدنيا لهم الحسنى، وهي الجنةُ، والزيادةُ: النظرُ إلى وجْهِ الله الكريم»[[أخرجه الدارقطني في كتاب رؤية الله ص١٧١ (٥٧)، وابن منده في الرد على الجهمية ص٥١-٥٢، والثعلبي ٥/١٢٩. وفيه سلم بن سالم، ونوح بن أبي مريم. قال الذهبي في تاريخ الإسلام ٤٤/٣٩٤: «هذا حديث مُنكَر، انفرَد به سلم بن سالم البلخي، وهو ضعيف باتِّفاق، عن نوح الجامع شيخ مرو، وليس بثقة، بل تركوه». وقال ابن كثير في البداية والنهاية ٢٠/٣٦٦: «سلم وشيخه نوح بن أبي مريم مُتَكَلَّم فيهما».]]. (٧/٦٥٤)
٣٤٤٠٤- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾، قال: «ينظرون إلى ربهم بلا كَيْفِيَّةٍ، ولا حَدٍّ مَحدودٍ، ولا صِفَةٍ معلومةٍ»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٦٥٤)
٣٤٤٠٥- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن كبَّر على سِيفِ البحرِ[[أي: ساحله. النهاية (سيف).]] تكبيرةً رافِعًا بها صوتَه لا يلْتمِسُ بها رياءً ولا سُمْعَةً؛ كَتَبَ الله له رِضوانَه الأكبرَ، ومَن كتب له رِضوانَه الأكبرَ جمَع بينَه وبين محمدٍ وإبراهيمَ في دارِه، ينظرون إلى ربِّهم في جَنَّةِ عَدْنٍ، كما يَنظرُ أهلُ الدنيا إلى الشمسِ والقمرِ في يومٍ لا غَيمَ فيه ولا سحابَ، وذلك قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾. فالحُسنى: لا إله إلا الله. والزِّيادةُ: الجنَّةُ، والنَّظَرُ إلى الرَّبِّ»[[أخرجه ابن أبي عاصم في الجهاد ٢/٧٠٢ (٣١٠).]]. (٧/٦٥٤)
٣٤٤٠٦- عن أبي بكر الصديق -من طريق عامِر بن سعد- في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾، قال: الحُسْنى: الجَنَّةُ. والزِّيادةُ: النَّظَرُ إلى وجهِ اللهِ[[أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٥٢- بنحوه، وابن جرير ٢/١٥٦، وابن خزيمة (٢٦٤)، وابن منده في الرد على الجهمية (٨٤)، واللالكائي (٧٨٤)، والآجري في الشريعة (٥٨٩-٥٩١)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٦٦٦)، وفي الاعتقاد ص١٣١، والخطيب ٩/١٣٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ، والدارقطني، وابن مردويه.]]. (٧/٦٥٥)
٣٤٤٠٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرَّة- في الآية، قال: أمّا الحسنى: فالجنَّةُ. وأما الزِّيادةُ: فالنظرُ إلى وجه الله. وأمّا القَتَرُ: فالسَّوادُ[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في شرح أصول الاعتقاد للالكائي (٧٨٧، ٧٨٨)-.]]. (٧/٦٥٦)
٣٤٤٠٨- عن حذيفةَ بن اليمان -من طريق مسلم بن نذير- في الآية، قال: والزِّيادةُ: النَّظَرُ إلى وجهِ الله[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣١٨، وابن جرير ١٢/١٥٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥، وابن خزيمة (٢٦٤، ٢٦٥)، واللالكائي (٧٨٣، ٧٨٤)، والآجري في الشريعة (٥٩١). وينظر: الاعتقاد للبيهقي ص١٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، والدارقطني، والبيهقي.]]. (٧/٦٥٥)
٣٤٤٠٩- عن علي بن أبي طالب -من طريق الحارث- في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى﴾ قال: يعني: الجنةَ، ﴿وزِيادَةٌ﴾ يعني: النظرَ إلى الله[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٦٥٥)
٣٤٤١٠- عن علي بن أبي طالب -من طريق الحكم بن عتيبة- في الآيةِ، قال: الزيادةُ: غُرْفةٌ مِن لؤلؤةٍ واحدةٍ، لها أربعةُ أبوابٍ، غُرَفُها وأبْوابُها مِن لؤلؤةٍ واحدةٍ[[أخرجه سعيد بن منصور (١٠٥٨ - تفسير)، وابن جرير ١٢/١٦٢، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، والبيهقي في الرؤية.]]. (٧/٦٥٧)
٣٤٤١١- عن أبي موسى الأشعريِّ -من طريق أبي تميمة- في الآية، قال: الحسنى: الجنةُ. والزِّيادةُ: النظرُ إلى وجهِ ربِّهم[[أخرجه هناد في الزهد (١٦٩)، وابن جرير ١٢/١٥٧، ١٥٨، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة - موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا (٦/٣٤٠) رقم (٩٤)، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥، واللالكائى (٧٨٥، ٧٨٦). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، والدارقطني، والبيهقي.]]٣١١٠. (٧/٦٥٦)
٣٤٤١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا﴾، قال: قول: لا إله إلا الله. والحسنى: الجَنَّةُ. والزِّيادةُ: النظرُ إلى وجهِه الكريم[[أخرجه البيهقى في الأسماء والصفات (٢٠٥). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٦٥٦)
٣٤٤١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا﴾، قال: للذين شهِدوا أن لا إله إلا الله ﴿الحُسْنى﴾: الجنَّةُ[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٦٤، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٤، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢٠٦). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٦٥٦)
٣٤٤١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾، قال: هو مِثْلُ قوله: ﴿ولَدَينا مَزِيدٌ﴾ [ق:٣٥]. يقول: يَجزِيهم بعملِهم ويزيدُهم من فضِله. وقال: ﴿مَن جَآءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها﴾ [الأنعام:١٦٠][[أخرجه ابن جرير ١٢/١٦٣.]]٣١١١. (٧/٦٥٨)
٣٤٤١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: ﴿للذين أحسنوا الحسنى﴾، قال: الحسنى مثلها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٤.]]. (ز)
٣٤٤١٦- عن يزيد بن شَجَرَةَ -من طريق منصور بن عمّار- قال: الزِّيادة: هي أن تَمُرَّ السَّحابة بأهل الجنة، فتمطرهم مِن كُلِّ النوادر، وتقول لهم: ما تريدون أن أُمْطِرَكم؟ فلا يريدون شيئًا إلا مَطَرَتْهُم[[تفسير الثعلبي ٥/١٢٩.]]. (ز)
٣٤٤١٧- عن علقمة بن قيس النخعي -من طريق قابوس، عن أبيه- في الآيةِ، قال: الزِّيادةُ: العَشْرُ؛ ﴿مَن جَآءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها﴾[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٦٣، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٦٥٨)
٣٤٤١٨- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق ثابت- في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾، قال: إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ أُعطُوا منها ما شاءوا، ثم يُقالُ لهم: إنّه قد بَقِي مِن حَقِّكم شيءٌ لم تُعطَوْه. فيتجلّى اللهُ لهم، فيَصْغُرُ ما أُعطُوا عند ذلك. ثم تلا: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى﴾ قال: الجنة، ﴿وزِيادَةٌ﴾ قال: نظرُهم إلى ربِّهم ﷿[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٥٩. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني. كما أخرجه ابن جرير بنحوه وزاد فيه: قال ابن أبي ليلى: فما ظنُّك بهم حين ثَقُلَتْ موازينهم، وحين صارت الصحف في أيمانهم، وحين جاوزوا جسر جهنم ودخلوا الجنة، وأُعْطُوا فيها ما أُعْطُوا مِن الكرامة والنعيم؟! كل ذلك لم يكن شيئًا فيما رَأَوْا.]]. (٧/٦٥٧)
٣٤٤١٩- عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى بن سعيد- في قول الله تعالى: ﴿للذين أحسنوا﴾، قال: أحسنوا عبادةَ ربِّهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٤.]]. (ز)
٣٤٤٢٠- عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى- في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾، قال: ﴿أحْسَنُوا﴾: شهادة أن لا إله إلا الله. و﴿الحُسْنى﴾: الجنَّة. والزيادة: النَّظَر إلى وجه الله[[أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٣/٥٠٩-٥١٠ (٧٨٩). وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٤.]]. (ز)
٣٤٤٢١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى﴾ قال: مثلُها، قال: ﴿وزِيادَةٌ﴾ قال: مغفِرةٌ، ورِضوانٌ[[تفسير مجاهد ص٣٨٠، وأخرجه ابن جرير ١٢/١٦٣-١٦٤، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٧/٦٥٨)
٣٤٤٢٢- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٣٤٤٢٣- وأبي سنان: أنّ الزِّيادة: النَّظَر إلى وجْه الله ﷿[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥.]]. (ز)
٣٤٤٢٤- عن الضحاك بن مزاحم: أنّ الحسنى: الجنةُ[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٤.]]. (ز)
٣٤٤٢٥- عن الضحاك بن مُزاحِم، قال: الزِّيادةُ: النَّظَرُ إلى وجهِ الله[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.]]. (٧/٦٥٧)
٣٤٤٢٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾، قال: قوله: ﴿أحْسَنُوا الحُسْنى﴾: قول لا إله إلا الله. و﴿الحُسْنى﴾: الجنة. والزيادة: النظر إلى وجهه الكريم[[أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٣/٥١٢ (٧٩٦). وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٤.]]. (ز)
٣٤٤٢٧- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في الآية، قال: الزِّيادةُ: الحسنةُ بعشرِ أمثالِها إلى سبعِمائةِ ضِعْفٍ[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٦٥٩)
٣٤٤٢٨- عن الحسن البصري -من طريق أبي بشر الحلبي- ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾، قال: الحسنى: دخول الجنة. والزيادة: النظر إلى وجه الله[[أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٣/٥١٠ (٧٩٠)، وأخرج ابن جرير ١٢/١٦٠ شطره الثاني من طريق عوف. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥. وعزاه الحافظ في الفتح ٨/٣٤٧ إلى عبد بن حميد.]]. (ز)
٣٤٤٢٩- عن أبي الجوزاء= (ز)
٣٤٤٣٠- وعطاء، نحو ذلك[[تفسير الثعلبي ٥/١٢٩، وتفسير البغوي ٤/١٣٠.]]. (ز)
٣٤٤٣١- عن قتادة بن دِعامة، ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا﴾ قال: شهادةُ أن لا إله إلا الله. ﴿الحُسْنى﴾ قال: الجنةُ. ﴿وزِيادَةٌ﴾ قال: النظرُ إلى وجْهِ اللهِ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٥٧)
٣٤٤٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: يُنادِي المنُادِي يومَ القيامةِ: إنّ اللهَ وعَدَ الحسنى، وهي الجَنَّةُ، فأما الزِّيادةُ: فهي النَّظرُ إلى وجهِ الرحمنِ. قال: فيتجلّى لهم حتى ينظُروا إليه[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٦١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.]]. (٧/٦٥٨)
٣٤٤٣٣- عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجمحي -من طريق ليث- في قوله: ﴿للذين أحسنوا الحسنى﴾، قال: الحسنى: النَّضْرَة. والزِّيادةُ: النظرُ إلى وجهِ الله تعالى[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٦٢، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥. وعزا السيوطيُّ شطره الثاني إلى الدارقطني.]]. (٧/٦٥٨)
٣٤٤٣٤- عن عامر بن سعد البَجَليِّ -من طريق أبي إسحاق- في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ﴾، قال: النَّظَرُ إلى وجهِ الله[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٥٦، ١٥٧، ١٦١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.]]. (٧/٦٥٧)
٣٤٤٣٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى﴾ قال: الجنَّةُ. ﴿وزِيادَةٌ﴾ قال: النَّظرُ إلى وجهِ الربِّ ﷿[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.]]. (٧/٦٥٧)
٣٤٤٣٦- عن أبي إسحاقَ السَّبيعيّ -من طريق شريك- في قوله: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى﴾ قال: الجَنَّةُ. ﴿وزِيادَةٌ﴾ قال: النَّظَرُ إلى وجهِ الرحمنِ ﷿[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٥٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٥. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.]]. (٧/٦٥٨)
٣٤٤٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُواْ﴾ يعني: وحَّدوا الله ﴿الحُسْنى﴾ يعني: الجنَّة، ﴿وزِيادَةٌ﴾ يعني: فضل على الجنة؛ النَّظرُ إلى وجه الله الكريم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٦.]]. (ز)
٣٤٤٣٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: الزِّيادةُ: ما أعطاهم في الدنيا، لا يُحاسِبُهم به يومَ القيامةِ[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٦٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٥٩)
٣٤٤٣٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصْبَغ بن الفَرَج- في قول الله: ﴿للذين أحسنوا الحسنى﴾، قال: الحسنى: الجَنَّة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٤.]]٣١١٢. (ز)
﴿وَلَا یَرۡهَقُ وُجُوهَهُمۡ قَتَرࣱ وَلَا ذِلَّةٌۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ٢٦﴾ - تفسير
٣٤٤٤٠- عن صهيبٍ، عن النبيِّ ﷺ، ﴿ولا يَرهَقُ وُجُوهَهُم قَتَرٌ ولا ذِلَّةٌ﴾، قال: «بعدَ نظرِهم إليه ﷿»[[أخرجه عبد الله بن أحمد في كتاب السنة ١/٢٤٣ (٤٤٣)، والبزار ٦/١٣-١٤ (٢٠٨٧) بنحوه مطولًا، من طريق حماد، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صُهَيْب به. إسناده صحيح.]]. (٧/٦٥٩)
٣٤٤٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿ولا يَرهَقُ وُجُوهَهُم﴾ قال: لا يغشاهم ﴿قَتَرٌ﴾ قال: سَوادُ الوُجُوهِ[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٦٦، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٦٥٩)
٣٤٤٤٢- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق ثابت- في قوله: ﴿ولا يَرهَقُ وُجُوهَهُم قَتَرٌ ولا ذِلَّةٌ﴾، قال: بعدَ نظرِهم إلى ربِّهم[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٤٢٦، وابن جرير ١٢/٦٥٨، ٦٦١، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، والدارقطني.]]. (٧/٦٦٠)
٣٤٤٤٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ولا يَرهَقُ وُجُوهَهُم قتر﴾، قال: خِزْيٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٦.]]. (٧/٦٥٩)
٣٤٤٤٤- عن عطاء، في الآية، قال: القَتَرُ: سَوادُ الوَجْهِ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٥٩)
٣٤٤٤٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٦.]]. (ز)
٣٤٤٤٦- عن قتادة بن دعامة: ﴿ولا ذِلَّةٌ﴾: كآبَة[[تفسير البغوي ٤/١٣٠.]]. (ز)
٣٤٤٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ﴾ يعني: ولا يُصِيب وجوهَهم قَتَرٌ، يعني: سواد، ويُقال: كُسوف، ويقال: هو السواد، ﴿ولا ذِلَّةٌ﴾ يعني: ولا مَذَلَّة في أبدانهم عند مُعايَنَةِ النار، ﴿أُولئِكَ﴾ الذين هم بهذه المنزلة ﴿أصْحابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ﴾ لا يموتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.