الباحث القرآني
﴿فَلَمَّاۤ أَنجَىٰهُمۡ إِذَا هُمۡ یَبۡغُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّۗ﴾ - تفسير
٣٤٣٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿يبغون﴾، قال: يلعبون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٣٩.]]. (ز)
٣٤٣٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا أنْجاهُمْ إذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ﴾ يعني: يعبدون مع الله غيره ﴿بِغَيْرِ الحَقِّ﴾ إذ عبدوا مع الله غيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٥.]]. (ز)
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغۡیُكُمۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِكُمۖ﴾ - تفسير
٣٤٣٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- ﴿يا أيُّها النّاسُ﴾، أي: الفريقين جميعًا؛ الكفار، والمنافقين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٣٩.]]. (ز)
٣٤٣٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيُّها النّاسُ إنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أنْفُسِكُمْ﴾ ضررُه في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٥.]]. (ز)
﴿مَّتَـٰعَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ﴾ - تفسير
٣٤٣٥٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿متاع الحياة الدنيا﴾، قال: هي متاع متروكة، أوشكت -واللهِ- الذي لا إله إلا هو أن تَضْمَحِلَّ عن أهلها، فخُذوا مِن هذا المتاعِ طاعةَ الله إن اسْتَطَعْتُم، ولا قوة إلا بالله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٠.]]. (ز)
٣٤٣٥٣- عن سليمان الأعمش -من طريق سفيان الثوري- ﴿متاع الحياة الدنيا﴾، قال: مثل زاد الراعي[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٠.]]. (ز)
٣٤٣٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مَتاعَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾، تَمَتَّعون فيها قليلًا إلى منتهى آجالكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٥.]]. (ز)
﴿ثُمَّ إِلَیۡنَا مَرۡجِعُكُمۡ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ٢٣﴾ - تفسير
٣٤٣٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ إلَيْنا مَرْجِعُكُمْ﴾ في الآخرة، ﴿فنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٥.]]. (ز)
﴿ثُمَّ إِلَیۡنَا مَرۡجِعُكُمۡ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ٢٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٤٣٥٦- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «ثلاثٌ هُنَّ رواجِعُ على أهلِها: المكرُ، والنَّكْثُ، والبَغْيُ». ثم تلا رسولُ الله ﷺ: ﴿يا أيُها النّاسُ إنّما بَغيُكُم عَلى أنفُسِكُم﴾، ﴿ولا يَحيِقُ المَكْرُ السَّيءُ إلا بِأَهلِهِ﴾ [فاطر:٤٣]، ﴿فَمَن نَكَثَ فَإنَّما يَنكُثُ عَلى نَفسِهِ﴾ [الفتح:١٠][[أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان ٢/٣١، والخطيب في تاريخه ٩/٤٥٩ (٢٩٠٤)، من طريق مروان بن صبيح، حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس به. قال الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/٩١ (٨٤٢٩) ترجمة مروان بن صبيح: «لا أعرفه، وله خبر منكر». ثم ذكر الحديث، وقال الألباني في الضعيفة ٤/٤٢٠: «ضعيف».]]. (٧/٦٤٤)
٣٤٣٥٧- عن عبد الله بن نُفَيْلٍ الكِنانِيِّ، قال: قال رسولُ الله ﷺ: «ثلاثٌ قد فرَغ اللهُ مِن القضاءِ فيهِنَّ: لا يَبْغِيَنَّ أحدُكم؛ فإنّ الله تعالى يقول: ﴿يا أيُّها النّاسُ إنَّما بَغْيُكُم عَلى أنفُسِكُم﴾، ولا يمكُرَنَّ أحدٌ؛ فإنّ الله يقول: ﴿ولا يَحِيقُ المَكْرُ السَّئُ إلا بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر:٤٣]، ولا يَنكُثَنَّ أحدٌ؛ فإنّ الله يقول: ﴿فَمَن نَكَثَ فَإنَّما يَنكُثُ عَلى نَفْسِهِ﴾ [الفتح:١٠]»[[أخرجه الطبراني في مسند الشاميين ٢/٢٩٥ (١٣٧٤)، وابن مردويه -كما في الإصابة ٤/٢١٥-. قال ابن حجر: «ورجاله ثقات، إلا أنه منقطع بين سليمان والصحابي».]]. (٧/٦٤٥)
٣٤٣٥٨- عن أبي بَكْرَةَ، قال: قال رسولُ الله ﷺ: «لا تَبْغِ، ولا تكن باغِيًا؛ فإنّ الله يقول: ﴿إنَّما بَغيُكُمْ عَلى أنفُسِكُم﴾»[[أخرجه الحاكم ٢/٣٦٩ (٣٢٩٨). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».]]. (٧/٦٤٥)
٣٤٣٥٩- عن الزهريِّ، قال: بلَغَنا: أنّ رسول الله ﷺ قال: «لا تَبْغِ، ولا تُعِن باغيًا؛ فإنّ الله يقول: ﴿إنَّما بَغيُكُمْ عَلى أنفُسِكُم﴾»[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٠ (١٠٣٠٦).]]. (٧/٦٤٥)
٣٤٣٦٠- عن زيد بن أسلم، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يُؤَخِّرُ اللهُ عقوبةَ البَغْيِ؛ فإنّ الله قال: ﴿إنَّما بَغيُكُمْ عَلى أنفُسِكُم﴾»[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٠ (١٠٣٠٥).]]. (٧/٦٤٥)
٣٤٣٦١- عن أبي بَكْرَة، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما مِن ذنبٍ أجدرَ أن يُعَجِّلَ اللهُ لصاحبِه العقوبةَ من البَغْيِ، وقطيعةِ الرحمِ»[[أخرجه أحمد ٣٤/٨-٩ (٢٠٣٧٤)، وأبو داود ٧/٢٦٣ (٤٩٠٢)، والترمذي ٤/٤٨٥-٤٨٦ (٢٦٧٩)، وابن ماجه ٥/٢٩٦ (٤٢١١)، وابن حبان ٢/٢٠٠ (٤٥٥)، والحاكم ٢/٣٨٨ (٣٣٥٩). قال الترمذي: «هذا حديث صحيح». وقال الحاكم: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وأورده الألباني في الصحيحة ٢/٥٨٨ (٩١٨).]]. (٧/٦٤٦)
٣٤٣٦٢- عن مكحول الشامي، قال: ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه كُنَّ عليه: المَكرُ، والبَغْيُ، والنَّكْثُ، قال الله: ﴿إنَّما بَغيُكُمْ عَلى أنفُسِكُم﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٤٦)
٣٤٣٦٣- عن رجاءِ بن حيْوةَ، أنّه سمِع قاصًّا في مسجد مِنى يقول: ثلاثُ خلالٍ هُنَّ على مَن عمِل بِهِنَّ: البَغْيُ، والمَكْرُ، والنَّكْثُ، قال الله: ﴿إنَّما بَغيُكُمْ عَلى أنفُسِكُم﴾، ﴿ولا يَحِيقُ المَكْرُ السَّئُ إلا بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر:٤٣]، ﴿فَمَن نَكَثَ فَإنَّما يَنكُثُ عَلى نَفْسِهِ﴾ [الفتح:١٠]. ثم قال: ثلاثُ خلالٍ لا يُعَذِّبُكم اللهُ ما عمِلتم بِهِنَّ: الشكرُ، والدعاءُ، والاستغفار. ثم قرأ: ﴿مّا يَفْعَلُ الله بِعَذابِكُمْ إن شَكَرْتُمْ وءامَنتُم﴾ [النساء:١٤٧]، ﴿وما كان الله مُعَذِبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ [الأنفال:٣٣][[أخرجه البيهقي (٦٦٧٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٦٤٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.