الباحث القرآني
﴿قُل لَّوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا تَلَوۡتُهُۥ عَلَیۡكُمۡ وَلَاۤ أَدۡرَىٰكُم بِهِۦۖ فَقَدۡ لَبِثۡتُ فِیكُمۡ عُمُرࣰا مِّن قَبۡلِهِۦۤۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ١٦﴾ - قراءات
٣٤٢٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق شهر بن حوشب- أنّه كان يقرأُ: (قُل لَّوْ شَآءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ ولَآ أنذَرْتُكُم بِهِ)[[أخرجه سعيد بن منصور (١٠٥٦ - تفسير)، وابن جرير ١٢/١٤١. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٦١.]]٣١٠٤. (٧/٦٣٨)
٣٤٢٧٧- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- أنّه قرأ: (ولَآ أدْرَأْتُكُم بِهِ). يعني: بالهمزِ[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٣٨-١٣٩. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر. وعقَّب عليه السيوطي بقول الفراء: لا أعلمُ هذا يجوزُ من دَرَيتُ ولا أدْرَيتُ، إلا أن يكونَ الحسن البصري همَزَها على طبيعتِه، فإنّ العرب ربما غَلِطت فهمَزَت ما لا يُهمَزُ. ينظر: معاني القرآن للفراء ١/٤٥٩. وهي قراءة شاذة. انظر مختصر ابن خالويه ص٦١، والمحتسب ١/٣٠٩.]]٣١٠٥. (٧/٦٣٨)
﴿قُل لَّوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا تَلَوۡتُهُۥ عَلَیۡكُمۡ وَلَاۤ أَدۡرَىٰكُم بِهِۦۖ﴾ - تفسير
٣٤٢٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ولا أدْراكمُ بِهِ﴾، يقول: أعْلَمَكم به[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٣٧-١٣٨، وابن أبي حاتم ٦/١٩٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٦٣٨)
٣٤٢٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- (ولا أنذَرْتُكُم بِهِ)، قال: ما حَذَّرْتُكُم به[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٣٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٣٩)
٣٤٢٨٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ﴿ولا أدراكم به﴾، يقول: ولا أشْعَرَكُم اللهُ به[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٣٩.]]. (ز)
٣٤٢٨١- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- أنّه كان يقرأ: (ولَآ أدْرَأْتُكُم بِهِ)، يقول: ما أعلمتكم به[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٣٨.]]. (ز)
٣٤٢٨٢- عن شهر بن حَوْشَب -من طريق حَنظَلة- قال: ﴿لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ ولا أدْراكُمْ بِهِ﴾، يعني: ولا أنذَرَكم به[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٣٥.]]. (ز)
٣٤٢٨٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولا أدْراكمُ بِهِ﴾، يقول: ولا أشْعَرَكم به[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٣٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٣٨)
٣٤٢٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ﴾ يعني: ما قرأتُ هذا القرآن ﴿عَلَيْكُمْ ولا أدْراكُمْ بِهِ﴾ يقول: ولا أشْعَرَكم بهذا القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣١.]]. (ز)
٣٤٢٨٥- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به﴾: ولا أعلمكم به[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٣٨.]]. (ز)
﴿فَقَدۡ لَبِثۡتُ فِیكُمۡ عُمُرࣰا مِّن قَبۡلِهِۦۤۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ١٦﴾ - تفسير
٣٤٢٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: بُعِث رسولُ الله ﷺ لأربعين سنةً، فمَكَث بمكةَ ثلاثَ عشرةَ يُوحى إليه، ثم أُمِر بالهجرةِ، فهاجَر عشرَ سنينَ، ومات وهو ابنُ ثلاثٍ وستين[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٣، والبخاري (٣٩٠٢)، والترمذي (٣٦٢١).]]. (٧/٦٣٩)
٣٤٢٨٧- عن أنس بن مالك -من طريق أبي غالِب- أنّه سُئِل: بسِنِّ أيِّ الرجالِ كان النبيُّ ﷺ إذ بُعِثَ؟ قال: كان ابنَ أربعين سنةً[[أخرجه أحمد ٢٠/٨-١٠ (١٢٥٢٩)، والبيهقي في الدلائل ٢/١٣٢.]]. (٧/٦٤٠)
٣٤٢٨٨- عن أنس بن مالك -من طريق ربيعة بن أبي عبد الرحمن- قال: بُعِث رسولُ الله ﷺ على رأس أربعين، فأقام بمكةَ عشرًا، وبالمدينة عشرًا، وتُوُفِّيَ على رأسِ سِتِّين سنة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٤.]]. (٧/٦٤٠)
٣٤٢٨٩- عن عامر الشعبي -من طريق داود- قال: نزَلت النُّبُوَّةُ على النبيِّ ﷺ وهو ابنُ أربعين سنةً، فقُرِن بنبوتِه إسرافيلُ ثلاث سنين، فكان يُعَلِّمُه الكلمةَ والشيءَ؛ لم ينزلِ القرآنُ، فلما مضَت ثلاثُ سنينَ قُرِن بنبوتِه جبريلُ، فنزَل القرآنُ على لسانِه عشرين؛ عشرًا بمكةَ، وعشرًا بالمدينةِ[[أخرجه البيهقي في الدلائل ٢/١٣٢.]]. (٧/٦٤٠)
٣٤٢٩٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُم عُمُرًا مِن قَبلِهِ﴾، قال: لبِث أربعين سنةً قبلَ أن يُوحى إليه، ورَأى الرؤيا سنتين، وأوحى اللهُ إليه عشرَ سنينَ بمكةَ وعشرَ سنين بالمدينة، وتُوُفِّيَ وهو ابن اثنتين وستين سنة[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٣٨ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٦/١٩٣٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣١٠٦. (٧/٦٣٩)
٣٤٢٩١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُم عُمُرًا مِن قَبلِهِ﴾، قال: لم أتلُ عليكم، ولم أذْكُرْ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٣٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٣٩)
٣٤٢٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا﴾ طويلًا؛ أربعين سنة ﴿مِن قَبْلِهِ﴾ مِن قبل هذا القرآن، فهل سمعتموني أقرأُ شيئًا عليكم؟ ﴿أفَلا﴾ يعني: فهلّا ﴿تَعْقِلُونَ﴾ أنّه ليس منقول مِنِّي، ولكنَّه وحْيٌ مِن الله إلَيَّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.