الباحث القرآني
﴿وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦۤ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَاۤىِٕمࣰا﴾ الآية - نزول الآية
٣٤٢٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا مَسَّ الإنْسانَ الضُّرُّ﴾، نزلت في أبي حذيفة، اسمه: هاشم بن المغيرة بن عبد الله المخزومي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٠.]]. (ز)
﴿وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦۤ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَاۤىِٕمࣰا﴾ - تفسير
٣٤٢٥٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: إذا مسَّهُمُ الضُّرُّ أخْلَصوا لله الدعاءَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٣٣.]]. (ز)
٣٤٢٥٩- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿دَعانا لِجَنبِهِ أو قاعِدًا أو قَآئِمًا﴾، قال: على كلِّ حالٍ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٣٧)
٣٤٢٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا مَسَّ الإنْسانَ الضُّرُّ﴾ يعني: المرض؛ بلاء أو شدة، ﴿دَعانا لِجَنْبِهِ﴾ يعني: لمضجعه في مرضه، ﴿أوْ﴾ دعانا ﴿قاعِدًا أوْ قائِمًا﴾ كل ذلك لِما كان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٠.]]. (ز)
٣٤٢٦١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿دَعانا لِجَنبِهِ﴾، قال: مُضطجِعًا[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٦٣٦)
﴿فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمۡ یَدۡعُنَاۤ إِلَىٰ ضُرࣲّ مَّسَّهُۥۚ﴾ - تفسير
٣٤٢٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ﴾ وعُوفِي مِن مرضه؛ ﴿مَرَّ﴾ يعني: اسْتَمَرَّ، أي: أعْرَض عن الدعاء، ﴿كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إلى ضُرٍّ مَسَّهُ﴾ ولا يزال يدعونا ما احتاج إلى ربِّه، فإذا أُعْطِي حاجتَه أمْسَك عن الدعاء، قال الله تعالى عند ذلك: اسْتَغْنى عبدي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٠.]]. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ زُیِّنَ لِلۡمُسۡرِفِینَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ١٢﴾ - تفسير
٣٤٢٦٣- عن عباد بن منصور، قال: سألتُ الحسن [البصري] عن قوله: ﴿زُيِّنَ﴾. قال: زَيَّن لهم الشيطان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٣٣.]]. (ز)
٣٤٢٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَذلِكَ﴾ يعني: هكذا ﴿زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ﴾ يعني: المشركين ﴿ما كانُوا يَعْمَلُونَ﴾ مِن أعمالهم السيئة، يعني: الدُّعاء في الشِّدَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٠.]]. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ زُیِّنَ لِلۡمُسۡرِفِینَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ١٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٤٢٦٥- عن أبي الدَّرداء، قال: ادعُ اللهَ يومَ سَرّائِك يَستَجِبْ لك يومَ ضرّائِك[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٣٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.