الباحث القرآني

﴿وَإِن یَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥۤ إِلَّا هُوَۖ﴾ - تفسير

٣٤٩٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ﴾ يعنى: بمرض ﴿فَلا كاشِفَ لَهُ﴾ لذلك الضُّرِّ ﴿إلّا هُوَ﴾ يعني: الرَّبّ نفسه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٥١.]]. (ز)

﴿وَإِن یُرِدۡكَ بِخَیۡرࣲ فَلَا رَاۤدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ یُصِیبُ بِهِۦ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ ۝١٠٧﴾ - تفسير

٣٤٩٩٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وإن يُردك بخيرٍ﴾، يقول: بعافيةٍ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٧١٢)

٣٤٩٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ﴾ بعافية وفضل ﴿فَلا رادَّ لِفَضْلِهِ﴾ يعني: فلا دافع لقضائه، ﴿يُصِيبُ بِهِ﴾ بذلك الفضل ﴿مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٥١.]]. (ز)

﴿وَإِن یُرِدۡكَ بِخَیۡرࣲ فَلَا رَاۤدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ یُصِیبُ بِهِۦ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ ۝١٠٧﴾ - آثار متعلقة بالآية

٣٤٩٩٢- عن أنسٍ، أنّ رسول الله ﷺ قال: «اطلُبوا الخيرَ دهرَكم، وتعرَّضوا لنَفَحات رحمةِ الله، فإنّ لله نفحاتٍ مِن رحمته يُصِيب بها مَن يشاء مِن عباده، وسَلُوه أن يستُر عوْراتِكم، ويُؤَمِّن مِن روعاتِكم»[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/١٦٢، والبيهقي في شعب الإيمان (١١٢١)، وابن عساكر ٢٤/١٢٣. ضعفه المصنف في الجامع الصغير. ينظر: فيض القدير ١/٥٤.]]. (٧/٧١٣)

٣٤٩٩٣- عن أبي الدَّرداءِ موقوفًا، مِثلَه سواء[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/١٦٢، والطبراني في الكبير ١/٢٥٠ (٧٢٠). قال البغوي في شرح السنة ٥/١٧٩ (١٣٧٨): «هذا حديث غريب». وقال الألباني في الضعيفة ٦/٣١٣ (٢٧٩٨): «ضعيف».]]. (٧/٧١٣)

٣٤٩٩٤- عن عامر بن قيس، قال: ثلاثُ آياتٍ في كتاب الله اكتفيتُ بِهِنَّ عن جميع الخلائق؛ أوَّلُهن: ﴿وإن يمسسك الله بضرٍّ فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله﴾، والثانيةُ: ﴿ما يفتح اللهُ للناس من رحمةٍ فلا ممسك لها وما يُمسك فلا مرسل له من بعدهِ﴾ [فاطر:٢]. والثالثةُ: ﴿وما من دابةٍ في الأرض إلّا على الله رزقها﴾ [هود:٦][[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (١٣٢٦).]]. (٧/٧١٢)

٣٤٩٩٥- عن الحسن البصري، قال: ثلاثُ آياتٍ وجدتُها في كتاب الله تعالى اكتفيتُ بها عن جميع الخلائق؛ قوله: ﴿وإن يمسسك الله بضرٍ فلا كاشف له إلا هُوَ وإن يردك بخيرٍ فلا رادَّ لفضله﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٧١٢)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب