الباحث القرآني
﴿قُلِ ٱنظُرُوا۟ مَاذَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَا تُغۡنِی ٱلۡـَٔایَـٰتُ وَٱلنُّذُرُ عَن قَوۡمࣲ لَّا یُؤۡمِنُونَ ١٠١﴾ - تفسير
٣٤٩٧٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿لا يؤمنون﴾ قال: أوجب عليهم أنهم لا يؤمنون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٩١. وأخرجه قبل ذلك في تفسير قوله تعالى: ﴿وما يُشْعِرُكُمْ أنَّها إذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنعام: ١٠٩].]]٣١٦٦. (ز)
٣٤٩٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلِ انْظُرُوا ماذا فِي السَّماواتِ﴾ يعني: الشمس، والقمر، والنجوم، والسحاب، والمطر، ﴿والأَرْضِ﴾ والجبال، والأشجار، والأنهار، والثمار، والعيون. ثُمَّ أخبر عن علمه فيهم، فقال: ﴿وما تُغْنِي الآياتُ﴾ يعنى: العلامات ﴿والنُّذُرُ﴾ يعني: الرسل ﴿عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٥٠-٢٥١.]]. (ز)
﴿قُلِ ٱنظُرُوا۟ مَاذَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَا تُغۡنِی ٱلۡـَٔایَـٰتُ وَٱلنُّذُرُ عَن قَوۡمࣲ لَّا یُؤۡمِنُونَ ١٠١﴾ - النسخ في الآية
٣٤٩٨٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وما تُغني الآياتُ والنُّذُرُ عن قومٍ﴾، يقولُ: عند قوم لا يؤمنون، نسختْ قولَه: ﴿حكمةٌ بالغةٌ فما تُغْنِ النُّذُرُ﴾ [القمر:٥][[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٧١١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.