قوله: ﴿وَلاَ تَلْبِسُواْ ٱلْحَقَّ بِٱلْبَٰطِلِ﴾.
أي: [لا تخلطوا الحق بالباطل، وهو إظهار] المنافق الإيمان بلسانه وجحوده بقلبه. وقيل: هو قول بعض اليهود: "محمد نبي مرسل مبعوث إلا أنه لم يبعث إلينا"، فيقرون ثم يجحدون.
وقال مجاهد: "لا تخلطوا اليهودية والنصرانية بالإسلام".
وقال ابن زيد: "الحق التوراة، والباطل [ما كتبوه وغيروه] بأيديهم".
* * *
قوله: ﴿وَتَكْتُمُواْ ٱلْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.
أي تكتمون أمر محمد وأنتم تعلمون أنه نبي مبعوث ﷺ إلى الخلق كافة، تجدونه مكتوباً عندكم كذلك في التوراة والإنجيل.
{"ayah":"وَلَا تَلۡبِسُوا۟ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَتَكۡتُمُوا۟ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ"}