﴿تزيغ قلوب فريق منهم﴾ أي تعدل وتجور وتحيد، فريق: بعض.
﴿رَؤُفٌ﴾ فعول من الرأفة [[«الرأفة» : كذا فى البخاري قال ابن حجر: وهو كلام أبى عبيدة وروى تمام الكلام فى فتح الباري ٨/ ٢٥٩.]] وهى أرق الرحمة، قال كعب بن مالك الأنصاري:
نطيع نبيّنا ونطيع ربّا ... هو الرحمن كان بنا رءوفا [[كعب بن مالك: ابن أبى كعب شاعر من أصحاب رسول الله ﷺ المعدودين وهو بدري عقبى هكذا ورد فى الأغانى ١٥/ ٢٦. وقد اختلف فى شهوده بدرا أنظر الاستيعاب ١/ ٢١٦ وانظر الحديث فى ما ورد فى تخلفه عن غزوة بدر فى البخاري فى الجهاد والمغازي وفى مسلم فى باب التوبة. والبيت فى اللسان والتاج (رأف) والخزانة ٢/ ١٦٨.]]
وقال:
ترى للمسلمين عليك حقا ... كفعل الوالد الرؤوف الرحيم [[هذا البيت لجرير فى ديوانه (نشر الصاوى) ٥٠٨- واللسان والتاج (رأف) والخزانة ٢/ ١٦٨.]]
{"ayah":"لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِیِّ وَٱلۡمُهَـٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا كَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقࣲ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ"}