«إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ[[«لاواه» : أخذ البخاري تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة مع البيت المستشهد به وأشار إليه ابن حجر ورواه مع البيت فى فتح الباري ٨/ ٢٣٧.]] حَلِيمٌ» (١١٤) مجازه مجاز فعّال من التأوه، ومعناه متضرع شفقا وفرقا ولزوما لطاعة ربه، وقال [المثقّب العبدىّ] :
إذا ما قمت أرحلها بليل ... تأوّه آهة الرجل الحزين [[البيت فى ديوانه المخطوط ٤٤ من رقم ٥- والمفضليات ٥٨٦ والطبري ١١/ ٣٣ والسمط ٥٦ والقرطبي ٨/ ٢٧٦ واللسان (أوه) والعيني ١/ ١٩٢.]]
{"ayah":"وَمَا كَانَ ٱسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَ ٰهِیمَ لِأَبِیهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَةࣲ وَعَدَهَاۤ إِیَّاهُ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُۥۤ أَنَّهُۥ عَدُوࣱّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُۚ إِنَّ إِبۡرَ ٰهِیمَ لَأَوَّ ٰهٌ حَلِیمࣱ"}