﴿فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ﴾ مجازه أن كل شىء من العذاب فهو أمطرت بالألف وإن كان من الرحمة فهو مطرت. [[«العذاب ... فهو مطرت» . رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري (٨/ ٢٣١) وقال: وفيه نظر.]] مُكاءً وَتَصْدِيَةً» (٣٥) [[«مكاء وتصدية» : قال أبو على قال أبو عبيدة وغيره المكاء الصفير والتصدية التصفيق (الحجة ١/ ٢٠٢ آشهيد على) . وروى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهتين الكلمتين فى فتح الباري ٨/ ٢٣٠.]] المكاء الصفير قال [رجل يعنى امرأته] :
ومكابها فكأنما يمكو بأعصم عاقل (٢٧٨)
«وَتَصْدِيَةً» أي تصفيق بالأكف، قال: تصدية بالكف أي تصفيق، التصفيق والتصفيح والتصدية شىء واحد.
{"ayah":"وَإِذۡ قَالُوا۟ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَیۡنَا حِجَارَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِیمࣲ"}