﴿كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا﴾ أي لم ينزلوا فيها ولم يعيشوا فيها، قال مهلهل غنيت دارنا تهامة فى الدهر وفيها بنو معدّ حلولا [[«كأن لم يغنوا ... ورسوم» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٢٦.]] وقولهم مغانى الديار منها، واحدها مغنى قال:
أتعرف مغنى دمنة ورسوم [[البيت من كلمة طويلة له فى كتاب البسوس ٧٨- ٨٠ وهو فى اللسان والتاج (غنو) .]] [[فى فتح الباري ٨/ ٢٢٦.]]
﴿فَكَيْفَ آسى﴾ أي أحزن وأتندم وأتوجع، ومصدره الأسى، وقال:
وانحلبت عيناه من فرط الأسى [[الشطر للعجاج كما مر.]] (١٩١)
{"ayah":"ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ شُعَیۡبࣰا كَأَن لَّمۡ یَغۡنَوۡا۟ فِیهَاۚ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ شُعَیۡبࣰا كَانُوا۟ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرِینَ"}