﴿أَيَّانَ مُرْساها﴾ أي متى، وقال:
أيّان تقضى حاجتى أيّانا ... أما ترى لنجحها إبّانا [[فى الطبري ٩/ ٨٧ والقرطبي ٧/ ٣٣٥ واللسان (أبن) .]]
أي متى خروجها. [[«أي متى خروجها» : نقله ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٢٧.]]
﴿لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ﴾ (١٨٦) مجازها: لا يظهرها ولا يخرجها إلّا هو [يقال جلّى لى الخبر وقال بعضهم: جله لى الخبر، والجلاء جلاء الرأس إذا ذهب الشعر] قال طرفة:
سأحلب عيسا صحن سمّ فأبتغى ... به جيرتى إن لم يجلوا لى الخبر [[لم أجد البيت فى ديوانه من الستة وصدره فى اللسان وهو فى التاج كاملا (عيس) .]]
أي يوضحون لى الأمر وهذا يهجوهم، يقال: عاسها يعيسها، والعيس ماء الفحل.
﴿ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ﴾ (١٨٦) مجازها: خفيت، وإذا خفى عليك شىء ثقل.
﴿كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها﴾ (١٨٦) أي حفىّ بها، ومنه قولهم: تحفيت به فى المسألة. [[«أي حفى ... المسألة» : هذا الكلام فى الطبري ٩/ ٨٩.]]
{"ayah":"یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَیَّانَ مُرۡسَىٰهَاۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّیۖ لَا یُجَلِّیهَا لِوَقۡتِهَاۤ إِلَّا هُوَۚ ثَقُلَتۡ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا تَأۡتِیكُمۡ إِلَّا بَغۡتَةࣰۗ یَسۡـَٔلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِیٌّ عَنۡهَاۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ"}