﴿اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً﴾ وهى من ذأمت الرجل، وهى أشد مبالغة من ذممت ومن ذمت الرجل تذيم، وقالوا فى المثل: لا تعدم الحسناء ذاما، [[«لا تعدم ... ذاما» : هذا المثل فى نوادر أبى زيد ٩٧، ومجمع الأمثال ٢/ ١٠٩ والفرائد ٢/ ١٨١.]] أي ذما، وهى لغات.
﴿مَدْحُوراً﴾ أي مبعدا مقصى، ومنه قولهم: ادحر عنك الشيطان، [وقال العجّاج:
فأنكرت ذا جمّة نميرا ... دجر عراك يدجر المدحورا] [[لم أعثر على هذين الشطر فى ديوانه، ولكن فيه (ص ٢٥) :
جاءت بزحم يزحم المدحورا]]
{"ayah":"قَالَ ٱخۡرُجۡ مِنۡهَا مَذۡءُومࣰا مَّدۡحُورࣰاۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمۡ أَجۡمَعِینَ"}